من نعمة الرحيم على أمة الخير موارد ومساحات خضراء ونعيم ومكانة وحضور كانت الامة مصدر السلام والاستقرار وهي تتولى شؤون العباد في اسقاع المعموره لنشر الاخلاق والتسامح والمعاملة الطيبة بكلامة طيبة جعلت من الامة مرجعية لكل الامم حتى خرج المستعمر من وطنا العربي يجرى ثوب الندامة لا السلامة---و يتولي شؤون البلاد من عامة الشعب لحماية الشعوب من الفساد والافساد عير الايام والسنين تغيرات المفاهيم من خلال نوعية الاخلاق وكيف تصور البعض ان أستغلال الرعية بطريقة همجية من سنين والعربي عايش بكذبة التحرير وهو مسجون او بمعتقل والنتيجة ببساطة ضياع لكل الحقوق وتبعية واستسلام بعد نحر الشعوب وبيع حقوقهم للفجار والكل دون اتجاة من افلام الكرتون كان البعض مقسوم بين معسكرين واليوم الامة تعاني الامرين من طوائف ومذاهب وصراع خفي والدماء عربية من فلسطين للعراق والصومال والسودان المقسوم وبسرعة تنفجر الامور من تونس لمصر واليمن وليبيا وسوريا عواصم عربية تعيش بظلام وخوف والكل بقول هل هناك تقسيم جديد وحكام من عشرون الى خمسون-والمحزن تجري الاحداث المفجعة!!!!!!!!
والعربي يعيش خارج هذا الزمان مهجن من قبل النظام او طواغيت النظام العربي والخوف ان تعود الامة طوعا للاستعباد لا للاستعمار-مش للاسعار !! من جديد لكن مش بالضرورة تواجد المستعمر وهناك من ينوب عنه او من يتولى فرض الهيمنة على الشعوب من خلال مرتزقة او بلطجية او شبيحة او زعران بهذا المسميات تسقط الارواح وتنتهك الحقوق والحرمات وتسود شريعة الغاب من قبل زناديق من أرحام خبث سبق لهم التلاعب بالاسعار وصحة وسلامة المواطن وانهيار اركان النظام العربي جرى عبث المفسدين من غش تجاوز البقاء او الاسترضاء ولعل القادم على كيان الامة ليس بالامر اليسير وهو يبشر بما هو جديد لشرق اوسط بمعتقل من حديد ومن لايصدق التقرب من حال العربي لمعرفة سر تفككة الامة وحالة الانبطاح ومسؤول يجد النفاق والتزوير بتقارير عن حجم الانجازات ومعدلات الدخل وهي بحقيقية الحال كذب وغش واستمرار للبقاء شريطة الولاء والطاعة للغرب وقطبهم الوحيد ---ليبقى العربي يواجة عجرفة المسؤول وفجاجة وجودها وهو يحشد الهمم للبقاء وحتلال المكان فكيف نملك القرار لتحرير ونحن عبيد بمزارع النظام وهل المسجون قادر على ؟أعادة الحقوق المسلوبة او المباعة او المرهونة --نقول هذا ونحن على ثقة ان الابام بيننا لتصحيح والحديث عن رفع سعر الخبز ببساطة لم يعد هناك من يردع ممارسات وسلوكيات المسؤول من سنين دون تغير وكل الشعوب العربية هي رهن الاعتقال من اجهزة النظام ونحن نقول لم يعد يكفي الدعاء لتحرر من عبودية العبيد ونحن نقول ربي تحمى مملكتنا من المنافقين --أمين ---