ممثل الجزائر في مجلس الأمن: الشيء الوحيد الذي يسمح له بالدخول إلى غزة هو الموت
جراسا - قال نائب الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة توفيق قودري إن "الشيء الوحيد الذي يُسمح له بالدخول إلى غزة هو الموت، القنابل والرصاص تمر للقطاع بينما يمنع الحليب عن أفواه الرضع. يُحظَر الماء ويُمنَع الدواء. وتغلق المعابر في وجه الحياة".
وأضاف في جلسة لمجلس الامن الثلاثاء، "إننا *نشهد في بث حي وعلى مرأى من الجميع، جريمة تجويع ممنهجة يرتكبها المحتل الإسرائيلي ضد أكثر من مليوني فلسطيني*. جريمة واضحة المعالم ومكتملة الأركان".
وذكر أن العائلات تُقصَف والأطفال يُحرقون والناس لا يجوعون فقط، بل يتركون ليموتوا ببطء بينما العالم يدون المأساة ثم يطوي الصفحة.
وشدد على رفض الخطة الإسرائيلية المتعلقة بتوزيع المساعدات وقال إنها "لا ترقى إلى مستوى الاحتياجات العاجلة والأساسية لأكثر من مليوني إنسان". وقال إنه لم يعد ممكنا "أن يقف العالم متفرجا على شعب يباد بصمت ويحاصر بالخذلان ويُجرَد من أبسط حقوقه في الحياة".
وطالب بوقف دائم وشامل "لهذا العدوان ورفع الحصار عن غزة، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ووقف كل أشكال التهجير القسري".
الولايات المتحدة
من جانبها، شددت السفيرة الأميركية دوروثي شيا على أن أحدا "لا يريد أن يرى المدنيين الفلسطينيين في غزة يعانون من الجوع والعطش"، مضيفة أن بلادها تدعم تقديم المساعدة للمدنيين في غزة، و"الآن هناك وسيلة يمكن من خلالها تحقيق ذلك".
وأضافت أن مؤسسة غزة الإنسانية "كيان مستقل" أُنشئ لتوفير آلية آمنة قادرة على إيصال المساعدات مباشرة إلى المحتاجين.
ودعت شيا، الأمم المتحدة إلى العمل مع المؤسسة وحثتها على مواصلة المناقشات لاستكشاف سبل المضي قدما، مضيفة أن "أي شخص جاد في استعادة تدفق المساعدات يجب أن يدعم هذا الجهد المهم".
قال نائب الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة توفيق قودري إن "الشيء الوحيد الذي يُسمح له بالدخول إلى غزة هو الموت، القنابل والرصاص تمر للقطاع بينما يمنع الحليب عن أفواه الرضع. يُحظَر الماء ويُمنَع الدواء. وتغلق المعابر في وجه الحياة".
وأضاف في جلسة لمجلس الامن الثلاثاء، "إننا *نشهد في بث حي وعلى مرأى من الجميع، جريمة تجويع ممنهجة يرتكبها المحتل الإسرائيلي ضد أكثر من مليوني فلسطيني*. جريمة واضحة المعالم ومكتملة الأركان".
وذكر أن العائلات تُقصَف والأطفال يُحرقون والناس لا يجوعون فقط، بل يتركون ليموتوا ببطء بينما العالم يدون المأساة ثم يطوي الصفحة.
وشدد على رفض الخطة الإسرائيلية المتعلقة بتوزيع المساعدات وقال إنها "لا ترقى إلى مستوى الاحتياجات العاجلة والأساسية لأكثر من مليوني إنسان". وقال إنه لم يعد ممكنا "أن يقف العالم متفرجا على شعب يباد بصمت ويحاصر بالخذلان ويُجرَد من أبسط حقوقه في الحياة".
وطالب بوقف دائم وشامل "لهذا العدوان ورفع الحصار عن غزة، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، ووقف كل أشكال التهجير القسري".
الولايات المتحدة
من جانبها، شددت السفيرة الأميركية دوروثي شيا على أن أحدا "لا يريد أن يرى المدنيين الفلسطينيين في غزة يعانون من الجوع والعطش"، مضيفة أن بلادها تدعم تقديم المساعدة للمدنيين في غزة، و"الآن هناك وسيلة يمكن من خلالها تحقيق ذلك".
وأضافت أن مؤسسة غزة الإنسانية "كيان مستقل" أُنشئ لتوفير آلية آمنة قادرة على إيصال المساعدات مباشرة إلى المحتاجين.
ودعت شيا، الأمم المتحدة إلى العمل مع المؤسسة وحثتها على مواصلة المناقشات لاستكشاف سبل المضي قدما، مضيفة أن "أي شخص جاد في استعادة تدفق المساعدات يجب أن يدعم هذا الجهد المهم".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |