عن مقالة ميدل ايست أي اللندنية و اتهماتها الباطلة للهيئة الخيرية الهاشمية،
اطلعت شخصيا على المهزلة التي نشرتها صحيفة ميدل ايست آي اللندنية و التي نَشَرَتْ مقال يفيض بالتنظيرات التي لا تستند على منطق اعلامي و لا على سند اعلامي و لا منطق صحفي سليم...بل كانت بمثابة سيل من الإدعاءات الكاذبة و الأخبار التي تحاول النيل من سمعة الهيئية الخيرية الهاشمية و سمعة العائلة المالكة مع كل اسف، بأنهم يتاجرون بالظروف القهرية التي تمر بها غزة من قصف و ذبح و دمار ليَتَرَبًحوا من وراء ايصال المساعدات الى غزة بالجَوْ و البَرْ، و تسويء السمعة مع كل اسف هذا يَطَالْ بلادنا الأردنية الهاشمية لأننا نقف وراء مولاي بقرارته قلبا و قالبا كأدرنيين واضعين كل ثقتنا بالله اولا ثم بمولاي و قراراته و العرش الهاشمي السامي،
اسمحوا لي يا اخواني أن آخذ راحتي بوضع هذه الصحيفة البريطانية بمكانتها الصحيحة، فالمَصْرَفْ الصِحيْ الذي نَشَرَ هذا المقال و الذي فاض بالأكاذيب و الإدعاءات التي تسعى للإنتقام من الأردن لم يدرس تاريخ الأردن و لا اساليب ادراته لشؤون اللاجئين الذي استقبلهم منذ اول هجرات الفلسطينين في اعوام ال48 و ال67 و من ثم هجرات العراقيين بعد حرب الخليج الى الأردن و التي ابتدأت منذ ايام مولاي الراحل الملك حسين طيب الله ثراه، و التي استمرت الى يوم استلم به المُلْك مولاي عبدالله الثاني المعظم...و تلتها هجرت مئات الألوف من السوريين الينا بالإضافة الى السياحات العلاجية التي استقبلها الاردن من ليبيا و مناطق عربية آخرى و التي لم يستلم لفترة طويلة بعض الفنادق الأردنية حقوقهم من جراء اقامة الأخوة العرب فيها، فاستقبل الأردن افواجا و افواجا منذ هذه الأزمات و الذي كان يطالعنا الاعلام الأردنية اثناءها من حين لآخر بتصريحات من شخصيات هاشمية بان المؤسسات الاممية اي التابعة للامم المتحدة و مؤسسات الإغاثات المعنية بهذه الشؤن قَصًرَتْ تمام التقصير مع الأردن و لم تلتزم بمسؤلياتها جراء اللاجئيين...و الإعلام يفيض بشكاوي الأردن بهذا الشأن...فالتصرف الطبيعي بعد هذه التقصيرات من الجهات خارج الاردن ان يستثقل الأردن وجود اللاجئين عموما الذين لجأوا الى الاردن من جراء الحرب في بلادهم و ان يقوم بتسفيرهم الى خارج الأردن بما ان المساعدات و الإمكانيات لدينا قليلة...فلو نحن ماديون كما تدعي هذه الصحيفة لفعلنا لذلك...و لكن ماذا رأينا من آلهاشم الكرام؟ رأينا العكس تماما...ففتحوا المجال للكل اللاجئين بالإستمرار بالعيش بالأردن بل اعطت الدولة جزاءا منهم اقامات للعمل...و فتحت مدارسنا ابوابها لهم و فتحت الجامعات ابوابها لهم و فُتِحَ سوق العمل امامهم للأستثمار و العمل و التوظيف و الرزق و تقاسمنا معهم لقمة العيش...فما طلب لا مسؤل و لا رئيس وزراء و لا غفير رغم التقصير بالمساعدات للأردن من احد منهم مغادرة الاراضي الهاشمية، كل الكرم و حسن الضيافة و المساندة التي قدمها ملوكنا الهاشميون و الدولة الأردنية و شعبنا الاردني للاخوة الفلسطينين و العراقيين و السوريين. و غيرهم..فوجود كل اللاجئئين على اراضينا لمدة لا تقل عن اربعين او خمسين سنة...و حَدِثْ بلا حرج عن استنزاف لطاقات الدولاة و امكانيات دولتنا و بنية بلادنا التحتية التي تحملت فوق طاقتها...و لم يشكو او يطلب الأردن من احد مغادرة اراضيه...بل استمر بالدعم و تقديم ما استطاع لكل لاجئ داس ارضنا....
و تطالعنا هذه الصحيفة باكاذيب ملفقة تافهة و التي فعليا بعد ما نشرته من اكاذيب اصبحت تشابه قنوات الصرف الصحي التي لا ينبع منها الى مياه و مواد كريهة و عفنة و ملوثة.....هذه الصحيفة لا تسعى الا للنيل من سمعة بلادنا فتقول ان الهيئية الخيرية الهاشمية تقبل اموالا مقابل ان تعطي مساعدات لأهل غزة....فشرت اعينكم يا ثلة العهر الفساد اللندنية يا كلاب الطرق و زعران اللأزقة و الشوارع...يا لمم و عكاريت الليل يا زبالة الشوارع، انتم و نشراتكم اشبه بالمتستنقعات الكريهة المليئة بالعكر و الروائح المقرفة...لو تعلموا ماذا قدم الأردن من دعم و مساعدات لإخواتنا العرب من كرم ضيافة و بتوصيات ألهاشم الكرام لقلبتم نقطة سوداء ببحر كرم آلهشام و كرم أهل الأردن و سخاء ضيافتنا الأردنية....لغرقتم بأصولنا الطيبة يا عديمي الاصول، قبل ان تتطاولوا على اسيادكم بالسمعة و قبل تنطقوا اسم آلهاشم على ألسنتكم الكريهة...و قبل ان تمتد ايادكم لطباعة اسم آلهاشم و ملوك الأردن في مقالاتكم و قبل ان تكتبوا اسم الأردن في مقالتكم اذهبوا و اتقعوا ألسنتكم بالكلوركس و الديتول و الصابون ثم انطقوا اسم ملوكنا على ألسنتكم...و اذهبوا واغسلوا اياديكم بالصابون و المعقمات لتصبح بنفس نقاء سمعة بلادنا ثم اطبعوا اسم ملوكنا و اسم اردننا على صفحاتكم الإلكترونية الكريهة...
انتابني قرف حينما قرأت هذا المقال فالأردن الذي لم يفتح حدوده للمؤمرات التي تدعمها اسرائيل و الذي رفض اجندات التهجير لأهل غزة الذي كاد البيت الأبيض ان يفرضها علينا سيدفع ثمن وطنيته و مبادئه عاجلا ام آجلا، و نحن على اتم الإستعداد لدفع اثمان لمواقفنا فنحن و عائلتنا الهاشمية نرضي الله اولا قبل العبد بأجنداته المشبوهة، حينما طردنا السفير الاسرئيلي من ديارنا لم نأخذ اذن من احد لفعل ذلك، بل كانت ردت فعل سياسية لعملية القتل و الذبح التي طالت اخوتنا بغزة، و حينما وقف مولاي لأكثر من مرة ليطالب بحل الدولتين بالمحافل الدولية لم يهدف لنيل رضى البيت الأبيض...بل طرحها كَحَلْ لهذا النزاع الذي طال امده بمنطقة الشرق الأوسط...و حينما شارك مولاي بالإنزالات الجوية ألعلنا كنا سياسياً بإنسجام مع الدولة الإسرائيلية؟ بل كنا بأوج هجومنا الخطابي و السياسي ضد هذه الدولة، بل كان مولاي في زياراته للعديد من الدول يكرر مواقفنا المعادية للدولة الإسرائيلية، و كان جيشنا مستنفر على الحدود مع اسرائيل لدرجة ان سكان المناطق الحدودية داخل اسرائيل اشتكوا من كثافة تحركات آلياتنا العسكرية على الحدود مع اسرائيل...و هذا موثق بالأعلام الرسمي في ديارنا....فهل بعد كل هذا سيأخذ مولاي أذن من الدولة الإسرائيلية ليشارك بطائرات قواتنا المسلحة لإنزالات في غزة؟؟؟؟؟ نحن كنا على وشك الحرب مع اسرائيل باي لحظة فلماذا يستنفر الجيش الأردني على حدودنا مع اسرائيل لو نحن بإتفاق مع هذه الدولة الصهونية؟ هل و نحن كنا نهاجمهم بأشد العبارات كرئيسا و حكومة و شعبا كأردنيين...هل سيأخذ مولاي اذن منهم ليدخل بطائراتنا لإنزال المساعدات؟؟؟؟ بل سابرهن لكم مدى سفالة هذه الصحيفة، كانت تستطيع اسرائيل اذية دولتنا الأردنية التي نشاركها اطول حدود لدولة عربية معها و ان تقصف بصواريخها طائرة مولاي اثنتاء انزال المساعدات...فمولاي ليس مجبرا ان يضع حياته كرئيس دولة بين يداي هذه الدولة الاسرائيلية لولا انتمائه للقضية الفلسطينية ولولا اخلاصه للوصايا الهاشمية على مقدسات القدس...خسئة كل الرجال بجانب ما قدمه مولاي بعالم الرجال بدعمه للقضية الفسطينية و لغزة...خسئة سياسة الدول بجانب ما قدمناه كدولة من دعم يرضي الله و الضمير للقضية الفلسطينية...
الكلام ليس عليه جمرك، فالتأليف سهل...اما تقديم ما قدمناه للقضية الفلسطينية بتارخينا كدولة هاشمية صعب فلن تستطيع هذه الصحيفة التي يديرها صعاليك مدفوعين من ناس يريدون صنع بلبلة بالأردن أن تستوعب عطاء المحترمين، لن تستطيع هذه الصحيفة فَهْم مقدار تصرفاتنا التي تفيض بالشهامة و الاصالة فهي اداة قذرة بين يداي مَنْ يريد الإنتقام من الأردن لأنه يغلق داخل حدوده اجندات و مخططات مشبوهة تريد النيل من امن و استقرار الأردن...
مولاي عبدالله الثاني المعظم و مولاتي رانيا العبدالله المعظمة...دمتم سند لنا و و حصن منيع لبلادنا فمن يرشكم أنتم و الأردن بالماء...نرشه بدمائنا كأردنيين...دمتم حصن منيع و سند لبلادنا الهامشية العزيزة،
اطلعت شخصيا على المهزلة التي نشرتها صحيفة ميدل ايست آي اللندنية و التي نَشَرَتْ مقال يفيض بالتنظيرات التي لا تستند على منطق اعلامي و لا على سند اعلامي و لا منطق صحفي سليم...بل كانت بمثابة سيل من الإدعاءات الكاذبة و الأخبار التي تحاول النيل من سمعة الهيئية الخيرية الهاشمية و سمعة العائلة المالكة مع كل اسف، بأنهم يتاجرون بالظروف القهرية التي تمر بها غزة من قصف و ذبح و دمار ليَتَرَبًحوا من وراء ايصال المساعدات الى غزة بالجَوْ و البَرْ، و تسويء السمعة مع كل اسف هذا يَطَالْ بلادنا الأردنية الهاشمية لأننا نقف وراء مولاي بقرارته قلبا و قالبا كأدرنيين واضعين كل ثقتنا بالله اولا ثم بمولاي و قراراته و العرش الهاشمي السامي،
اسمحوا لي يا اخواني أن آخذ راحتي بوضع هذه الصحيفة البريطانية بمكانتها الصحيحة، فالمَصْرَفْ الصِحيْ الذي نَشَرَ هذا المقال و الذي فاض بالأكاذيب و الإدعاءات التي تسعى للإنتقام من الأردن لم يدرس تاريخ الأردن و لا اساليب ادراته لشؤون اللاجئين الذي استقبلهم منذ اول هجرات الفلسطينين في اعوام ال48 و ال67 و من ثم هجرات العراقيين بعد حرب الخليج الى الأردن و التي ابتدأت منذ ايام مولاي الراحل الملك حسين طيب الله ثراه، و التي استمرت الى يوم استلم به المُلْك مولاي عبدالله الثاني المعظم...و تلتها هجرت مئات الألوف من السوريين الينا بالإضافة الى السياحات العلاجية التي استقبلها الاردن من ليبيا و مناطق عربية آخرى و التي لم يستلم لفترة طويلة بعض الفنادق الأردنية حقوقهم من جراء اقامة الأخوة العرب فيها، فاستقبل الأردن افواجا و افواجا منذ هذه الأزمات و الذي كان يطالعنا الاعلام الأردنية اثناءها من حين لآخر بتصريحات من شخصيات هاشمية بان المؤسسات الاممية اي التابعة للامم المتحدة و مؤسسات الإغاثات المعنية بهذه الشؤن قَصًرَتْ تمام التقصير مع الأردن و لم تلتزم بمسؤلياتها جراء اللاجئيين...و الإعلام يفيض بشكاوي الأردن بهذا الشأن...فالتصرف الطبيعي بعد هذه التقصيرات من الجهات خارج الاردن ان يستثقل الأردن وجود اللاجئين عموما الذين لجأوا الى الاردن من جراء الحرب في بلادهم و ان يقوم بتسفيرهم الى خارج الأردن بما ان المساعدات و الإمكانيات لدينا قليلة...فلو نحن ماديون كما تدعي هذه الصحيفة لفعلنا لذلك...و لكن ماذا رأينا من آلهاشم الكرام؟ رأينا العكس تماما...ففتحوا المجال للكل اللاجئين بالإستمرار بالعيش بالأردن بل اعطت الدولة جزاءا منهم اقامات للعمل...و فتحت مدارسنا ابوابها لهم و فتحت الجامعات ابوابها لهم و فُتِحَ سوق العمل امامهم للأستثمار و العمل و التوظيف و الرزق و تقاسمنا معهم لقمة العيش...فما طلب لا مسؤل و لا رئيس وزراء و لا غفير رغم التقصير بالمساعدات للأردن من احد منهم مغادرة الاراضي الهاشمية، كل الكرم و حسن الضيافة و المساندة التي قدمها ملوكنا الهاشميون و الدولة الأردنية و شعبنا الاردني للاخوة الفلسطينين و العراقيين و السوريين. و غيرهم..فوجود كل اللاجئئين على اراضينا لمدة لا تقل عن اربعين او خمسين سنة...و حَدِثْ بلا حرج عن استنزاف لطاقات الدولاة و امكانيات دولتنا و بنية بلادنا التحتية التي تحملت فوق طاقتها...و لم يشكو او يطلب الأردن من احد مغادرة اراضيه...بل استمر بالدعم و تقديم ما استطاع لكل لاجئ داس ارضنا....
و تطالعنا هذه الصحيفة باكاذيب ملفقة تافهة و التي فعليا بعد ما نشرته من اكاذيب اصبحت تشابه قنوات الصرف الصحي التي لا ينبع منها الى مياه و مواد كريهة و عفنة و ملوثة.....هذه الصحيفة لا تسعى الا للنيل من سمعة بلادنا فتقول ان الهيئية الخيرية الهاشمية تقبل اموالا مقابل ان تعطي مساعدات لأهل غزة....فشرت اعينكم يا ثلة العهر الفساد اللندنية يا كلاب الطرق و زعران اللأزقة و الشوارع...يا لمم و عكاريت الليل يا زبالة الشوارع، انتم و نشراتكم اشبه بالمتستنقعات الكريهة المليئة بالعكر و الروائح المقرفة...لو تعلموا ماذا قدم الأردن من دعم و مساعدات لإخواتنا العرب من كرم ضيافة و بتوصيات ألهاشم الكرام لقلبتم نقطة سوداء ببحر كرم آلهشام و كرم أهل الأردن و سخاء ضيافتنا الأردنية....لغرقتم بأصولنا الطيبة يا عديمي الاصول، قبل ان تتطاولوا على اسيادكم بالسمعة و قبل تنطقوا اسم آلهاشم على ألسنتكم الكريهة...و قبل ان تمتد ايادكم لطباعة اسم آلهاشم و ملوك الأردن في مقالاتكم و قبل ان تكتبوا اسم الأردن في مقالتكم اذهبوا و اتقعوا ألسنتكم بالكلوركس و الديتول و الصابون ثم انطقوا اسم ملوكنا على ألسنتكم...و اذهبوا واغسلوا اياديكم بالصابون و المعقمات لتصبح بنفس نقاء سمعة بلادنا ثم اطبعوا اسم ملوكنا و اسم اردننا على صفحاتكم الإلكترونية الكريهة...
انتابني قرف حينما قرأت هذا المقال فالأردن الذي لم يفتح حدوده للمؤمرات التي تدعمها اسرائيل و الذي رفض اجندات التهجير لأهل غزة الذي كاد البيت الأبيض ان يفرضها علينا سيدفع ثمن وطنيته و مبادئه عاجلا ام آجلا، و نحن على اتم الإستعداد لدفع اثمان لمواقفنا فنحن و عائلتنا الهاشمية نرضي الله اولا قبل العبد بأجنداته المشبوهة، حينما طردنا السفير الاسرئيلي من ديارنا لم نأخذ اذن من احد لفعل ذلك، بل كانت ردت فعل سياسية لعملية القتل و الذبح التي طالت اخوتنا بغزة، و حينما وقف مولاي لأكثر من مرة ليطالب بحل الدولتين بالمحافل الدولية لم يهدف لنيل رضى البيت الأبيض...بل طرحها كَحَلْ لهذا النزاع الذي طال امده بمنطقة الشرق الأوسط...و حينما شارك مولاي بالإنزالات الجوية ألعلنا كنا سياسياً بإنسجام مع الدولة الإسرائيلية؟ بل كنا بأوج هجومنا الخطابي و السياسي ضد هذه الدولة، بل كان مولاي في زياراته للعديد من الدول يكرر مواقفنا المعادية للدولة الإسرائيلية، و كان جيشنا مستنفر على الحدود مع اسرائيل لدرجة ان سكان المناطق الحدودية داخل اسرائيل اشتكوا من كثافة تحركات آلياتنا العسكرية على الحدود مع اسرائيل...و هذا موثق بالأعلام الرسمي في ديارنا....فهل بعد كل هذا سيأخذ مولاي أذن من الدولة الإسرائيلية ليشارك بطائرات قواتنا المسلحة لإنزالات في غزة؟؟؟؟؟ نحن كنا على وشك الحرب مع اسرائيل باي لحظة فلماذا يستنفر الجيش الأردني على حدودنا مع اسرائيل لو نحن بإتفاق مع هذه الدولة الصهونية؟ هل و نحن كنا نهاجمهم بأشد العبارات كرئيسا و حكومة و شعبا كأردنيين...هل سيأخذ مولاي اذن منهم ليدخل بطائراتنا لإنزال المساعدات؟؟؟؟ بل سابرهن لكم مدى سفالة هذه الصحيفة، كانت تستطيع اسرائيل اذية دولتنا الأردنية التي نشاركها اطول حدود لدولة عربية معها و ان تقصف بصواريخها طائرة مولاي اثنتاء انزال المساعدات...فمولاي ليس مجبرا ان يضع حياته كرئيس دولة بين يداي هذه الدولة الاسرائيلية لولا انتمائه للقضية الفلسطينية ولولا اخلاصه للوصايا الهاشمية على مقدسات القدس...خسئة كل الرجال بجانب ما قدمه مولاي بعالم الرجال بدعمه للقضية الفسطينية و لغزة...خسئة سياسة الدول بجانب ما قدمناه كدولة من دعم يرضي الله و الضمير للقضية الفلسطينية...
الكلام ليس عليه جمرك، فالتأليف سهل...اما تقديم ما قدمناه للقضية الفلسطينية بتارخينا كدولة هاشمية صعب فلن تستطيع هذه الصحيفة التي يديرها صعاليك مدفوعين من ناس يريدون صنع بلبلة بالأردن أن تستوعب عطاء المحترمين، لن تستطيع هذه الصحيفة فَهْم مقدار تصرفاتنا التي تفيض بالشهامة و الاصالة فهي اداة قذرة بين يداي مَنْ يريد الإنتقام من الأردن لأنه يغلق داخل حدوده اجندات و مخططات مشبوهة تريد النيل من امن و استقرار الأردن...
مولاي عبدالله الثاني المعظم و مولاتي رانيا العبدالله المعظمة...دمتم سند لنا و و حصن منيع لبلادنا فمن يرشكم أنتم و الأردن بالماء...نرشه بدمائنا كأردنيين...دمتم حصن منيع و سند لبلادنا الهامشية العزيزة،
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |