استقالة جماعية "بالأسرة البيضاء" بعد 55 عامًا
جراسا - قدّمت رئيسة جمعية الاسرّة البيضاء هيفاء البشير،وكامل أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية استقالة جماعية إلى وزيرة التنمية الاجتماعية، مُنهين فصلًا من العطاء امتد لأكثر من خمسة وخمسين عامًا من الخدمة المجتمعية النقيّة، التي ارتكزت على الإيمان بالخير، لا على السعي للمكاسب.
وجاء في نص الاستقالة:
"إننا، وبعد مسيرةٍ امتدّت لأكثر من خمسة وخمسين عامًا، من العمل التطوعي الخالص لوجه الله تعالى، حيث قدّم المؤسسون، ومن بقي منهم، ومن عزّز مسيرة الجمعية من التابعين، جهدًا وعرقًا ودمًا ووقتًا، لا طلبًا لشكر، ولا سعيًا وراء جزاء، بل محبةً لهذا الوطن الغالي... نجد أنفسنا اليوم، بكل ألم، مضطرين لأن نضع بين أيديكم قرارنا هذا الذي لا رجعة عنه."
الاستقالة الجماعية، التي وُقّعت في اجتماع رسمي للهيئة الإدارية بتاريخ 29 نيسان 2025، جاءت – كما أوضح الأعضاء – نتيجة تراكم ما وصفوه بـ"التعنّت والجور والتضييق على العمل التطوعي"، مؤكدين أنهم "لم يعودوا يجدون في العطاء سكينة، ولا في ميادين الخير فسحة للطمأنينة."
وأضافت الاستقالة :
"لقد آمنا، طيلة العقود الماضية، أن خدمة الناس شرف، وأن العمل التطوعي هو أرفع درجات المواطنة... لكن حين يُصبح الصدق تهمة، والإخلاص عبئًا، والنّية الطاهرة موضع شك، فلا يبقى إلا أن نغادر ونحن نردّد: قد أدّينا ما علينا... إما أن يُسمع صوتنا أو يُطوى، فتلك ليست معركتنا، وإنما معركة الزمن وأهله."
وشدّد الأعضاء على أن استقالتهم ليس تراجعًا عن الرسالة، بل تمسّكًا بجوهرها:
قدّمت رئيسة جمعية الاسرّة البيضاء هيفاء البشير،وكامل أعضاء الهيئة الإدارية للجمعية استقالة جماعية إلى وزيرة التنمية الاجتماعية، مُنهين فصلًا من العطاء امتد لأكثر من خمسة وخمسين عامًا من الخدمة المجتمعية النقيّة، التي ارتكزت على الإيمان بالخير، لا على السعي للمكاسب.
وجاء في نص الاستقالة:
"إننا، وبعد مسيرةٍ امتدّت لأكثر من خمسة وخمسين عامًا، من العمل التطوعي الخالص لوجه الله تعالى، حيث قدّم المؤسسون، ومن بقي منهم، ومن عزّز مسيرة الجمعية من التابعين، جهدًا وعرقًا ودمًا ووقتًا، لا طلبًا لشكر، ولا سعيًا وراء جزاء، بل محبةً لهذا الوطن الغالي... نجد أنفسنا اليوم، بكل ألم، مضطرين لأن نضع بين أيديكم قرارنا هذا الذي لا رجعة عنه."
الاستقالة الجماعية، التي وُقّعت في اجتماع رسمي للهيئة الإدارية بتاريخ 29 نيسان 2025، جاءت – كما أوضح الأعضاء – نتيجة تراكم ما وصفوه بـ"التعنّت والجور والتضييق على العمل التطوعي"، مؤكدين أنهم "لم يعودوا يجدون في العطاء سكينة، ولا في ميادين الخير فسحة للطمأنينة."
وأضافت الاستقالة :
"لقد آمنا، طيلة العقود الماضية، أن خدمة الناس شرف، وأن العمل التطوعي هو أرفع درجات المواطنة... لكن حين يُصبح الصدق تهمة، والإخلاص عبئًا، والنّية الطاهرة موضع شك، فلا يبقى إلا أن نغادر ونحن نردّد: قد أدّينا ما علينا... إما أن يُسمع صوتنا أو يُطوى، فتلك ليست معركتنا، وإنما معركة الزمن وأهله."
وشدّد الأعضاء على أن استقالتهم ليس تراجعًا عن الرسالة، بل تمسّكًا بجوهرها:
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |