كذبة القرن الحادي والعشرين
درج الغرب على وضع وتصدير مفاهيم ومصطلحات تخدم مصالحه وأهدافه وسعى إلى صياغة العالم بوحدة كونية لأن في ذلك مصحته ونحن العرب في وضعنا الراهن;كان علينا ان نتوقف لحظات امامجمله فيشكلها جميله وفي معناها عظيمه تحتاج لخبراء ومحللين وسياسيين واقتصاديين وورش عمل وتوصيات وقرارات قبل نندلف لها هي كلمه العولمه من برة رخام ومن جوه سخام كام انه ليس من واجبنا تبني هذه المفاهيم والترويج لها دون أن نتأكد من فائدتها ومردودها علينا واثارها حتى الجانبية
والسؤال هل نجد الان فيذلك مصلحتنا نحن؟ وهل نريد فعلاً الذوبان في نظام لا يد لنا في صياغة قوانينه وأسسه أو حتى وضع برامجه وأهدافه؟ أو أن نظل نسير وفق أهوائهم ونحن , الذين كنا قد صدرنا العلم والمعرفة إلى كل العالم العلم عندما كانوا هم في قمة التخلف؟ امنتراجع بخسائرنا للان
فالعولمه احدى المصطلحات التي درجت في الآونة الأخيرة الذي تبناه عدد كبير من المثقفين العرب قبل أن يوضح أي منهم جذوره وآفاقه وتطوراته بل نجد بعضهم انخرط في استخدامه وكأنه جزء من تراثهم وحضارتهم العربية
فالعولمة تزعم أن العالم أصبح سائلاً وأن ما يعرف /باتفاقية الغات/ ألغت الحدود الاقتصادية ووسائل الاتصال الحديثة ألغت الحدود الثقافية والرأسمالية ترفع شعار لا للمركزية بل هي تلغي المركزيات الصغيرة لصالح مركزيتها هي فتلغي كونك مجتمعاً ذا خطط تنموية مستقلة وتجعلك مستهلكاً لإنتاجها والنتيجة هي أننا نأكل البيتزا والهمبرغر ونلبس البنطال والجينز ونستهلك كل ما هو غير لازم ونتفرج على ثقافتهم من خلال الستلايت الجيدة منها والسيئة ، والسيئة جداً هذه المظاهر البسيطة لها دلالات عميقة بحيث غدوت تابعاً أو قوة استهلاكية لما ينتجه الغرب المتطور , مثال لقد خطط التكيف للبنك الدولي والخصخصة التي يفرضها على الدول التي تهدف إلى تنمية النظم الاقتصادية لكل بلد بما يناسب الدول الرأسمالية فالصناعات الثقيلة ممنوعة علينا مثلاً وزراعة زيادة من القمح أيضا ممنوعة هذا وان الجانب الاقتصادي يهون عندما ننظر إلى النتائج القاتلة للعولمة على حياتنا الثقافية وعلى العقل العربي وللشباب العربي خاصة
فالغرب يقول لك افتح الحدود لأن العالم بلغة واحدة وهكذا تتآكل اللغة العربية يعني تآكل الذات والعقل وعندها لن يبقى لدينا إلا الثقافة المسطحة الأفقية التي يصدرونها إلينا أنها مشروع سياسي حيث أن العوائق والحواجز التي وقفت وتقف في وجه التجارة العالمية يترتب عليها تكاليف للشركات في التجارة العابرة للحدود فتعيق حركة التجارة العالمية أما إزالة هذا التطبيق والعوائق فتظل رهن قرارات سياسية حيث أن بناء الدولة الاجتماعية مكلفة جداً وهذا ما أدى إلى ارتفاع نسبة عدد الفقراء بالنسبة إلى مجموع السكان حيث أن ثلاثة أثرياء ثروتهم في العالم تعادل ناتج 48 دولة نامية وأن مليار شخص لا يحصل منهم الواحد على قوت يومه وان 20% من سكان هذا الكوكب يمسكون 86% من الإنتاج العالمي هذا وأن المؤسسات الاجتماعية عاجزة عن تقديم المساعدة للفقراء وإنشاء مهن جديدة لم تكن مدونة من قبل خالية من الضمان الصحي وبنصف الدخل أحياناً والمشكلة الأخرى التي طرحتها العولمة هي أنها فرصة للتخلص من البطالة وهذا الشعار يتنافى تماماً مع الواقع حيث أن نسبة البطالة تزداد يوما بعد يوم والبطالة لا تعني الضائقة المالية فهي وقبل كل شيء تعني دفع العاطلين عن العمل إلى طريق الانحدار الاجتماعي الذي يؤدي بشكل أو بآخر إلى انحدار سياسي. بأن نقبل بكل مخططاتهم وتقسيماتهم لوطننا العربي وأن نكون سوقا لمنتجاتهم وأن نعمل في مصانع يملكونها بأجور زهيدة ,
من هنا فان عولمتهم كما يراها العالم الحر المتحضر الذي يسعى إلى إبقاء حسه وكرامته وقوميته وحضارته ما هي إلا كلمة أريد بها باطلاً كل ما تهدف إليه هو الإطاحة بالمكتسبات الهائلة التي حققتها البشرية , وتقدم البطالة والتوزيع المتفاوت للثروات والمداخيل تدهور الحياة المعيشية للملايين كما تحقق المكاسب الهائلة للرأسمالية وتسبب انخفاض أجور العاملين كما تسبب تراجع انخفاض الخدمات الاجتماعية وتسبب الدمار البيئي للكرة الأرضية لأن من ينادون بالعولمة لا يهمهم أن يعيش أبناء المستقبل بل همهم الوحيد جمع الثروات والعيش كسلاطين على أكتاف البشر وكل ما تؤدي إليه هو أن يزيد الأغنياء غناً والفقراء فقراً فعلى العرب خاصة أن يتنبهوا إلى الأكاذيب والأسماء الطنانة وأن يحافظوا على تراثهم وثقافتهم ولغتهم ودينهم لأن العولمة تعني القضاء على كل ذلك واستبداله بزيفهم ومكرهم وشعوذتهم
pressziad@yahoo.com
درج الغرب على وضع وتصدير مفاهيم ومصطلحات تخدم مصالحه وأهدافه وسعى إلى صياغة العالم بوحدة كونية لأن في ذلك مصحته ونحن العرب في وضعنا الراهن;كان علينا ان نتوقف لحظات امامجمله فيشكلها جميله وفي معناها عظيمه تحتاج لخبراء ومحللين وسياسيين واقتصاديين وورش عمل وتوصيات وقرارات قبل نندلف لها هي كلمه العولمه من برة رخام ومن جوه سخام كام انه ليس من واجبنا تبني هذه المفاهيم والترويج لها دون أن نتأكد من فائدتها ومردودها علينا واثارها حتى الجانبية
والسؤال هل نجد الان فيذلك مصلحتنا نحن؟ وهل نريد فعلاً الذوبان في نظام لا يد لنا في صياغة قوانينه وأسسه أو حتى وضع برامجه وأهدافه؟ أو أن نظل نسير وفق أهوائهم ونحن , الذين كنا قد صدرنا العلم والمعرفة إلى كل العالم العلم عندما كانوا هم في قمة التخلف؟ امنتراجع بخسائرنا للان
فالعولمه احدى المصطلحات التي درجت في الآونة الأخيرة الذي تبناه عدد كبير من المثقفين العرب قبل أن يوضح أي منهم جذوره وآفاقه وتطوراته بل نجد بعضهم انخرط في استخدامه وكأنه جزء من تراثهم وحضارتهم العربية
فالعولمة تزعم أن العالم أصبح سائلاً وأن ما يعرف /باتفاقية الغات/ ألغت الحدود الاقتصادية ووسائل الاتصال الحديثة ألغت الحدود الثقافية والرأسمالية ترفع شعار لا للمركزية بل هي تلغي المركزيات الصغيرة لصالح مركزيتها هي فتلغي كونك مجتمعاً ذا خطط تنموية مستقلة وتجعلك مستهلكاً لإنتاجها والنتيجة هي أننا نأكل البيتزا والهمبرغر ونلبس البنطال والجينز ونستهلك كل ما هو غير لازم ونتفرج على ثقافتهم من خلال الستلايت الجيدة منها والسيئة ، والسيئة جداً هذه المظاهر البسيطة لها دلالات عميقة بحيث غدوت تابعاً أو قوة استهلاكية لما ينتجه الغرب المتطور , مثال لقد خطط التكيف للبنك الدولي والخصخصة التي يفرضها على الدول التي تهدف إلى تنمية النظم الاقتصادية لكل بلد بما يناسب الدول الرأسمالية فالصناعات الثقيلة ممنوعة علينا مثلاً وزراعة زيادة من القمح أيضا ممنوعة هذا وان الجانب الاقتصادي يهون عندما ننظر إلى النتائج القاتلة للعولمة على حياتنا الثقافية وعلى العقل العربي وللشباب العربي خاصة
فالغرب يقول لك افتح الحدود لأن العالم بلغة واحدة وهكذا تتآكل اللغة العربية يعني تآكل الذات والعقل وعندها لن يبقى لدينا إلا الثقافة المسطحة الأفقية التي يصدرونها إلينا أنها مشروع سياسي حيث أن العوائق والحواجز التي وقفت وتقف في وجه التجارة العالمية يترتب عليها تكاليف للشركات في التجارة العابرة للحدود فتعيق حركة التجارة العالمية أما إزالة هذا التطبيق والعوائق فتظل رهن قرارات سياسية حيث أن بناء الدولة الاجتماعية مكلفة جداً وهذا ما أدى إلى ارتفاع نسبة عدد الفقراء بالنسبة إلى مجموع السكان حيث أن ثلاثة أثرياء ثروتهم في العالم تعادل ناتج 48 دولة نامية وأن مليار شخص لا يحصل منهم الواحد على قوت يومه وان 20% من سكان هذا الكوكب يمسكون 86% من الإنتاج العالمي هذا وأن المؤسسات الاجتماعية عاجزة عن تقديم المساعدة للفقراء وإنشاء مهن جديدة لم تكن مدونة من قبل خالية من الضمان الصحي وبنصف الدخل أحياناً والمشكلة الأخرى التي طرحتها العولمة هي أنها فرصة للتخلص من البطالة وهذا الشعار يتنافى تماماً مع الواقع حيث أن نسبة البطالة تزداد يوما بعد يوم والبطالة لا تعني الضائقة المالية فهي وقبل كل شيء تعني دفع العاطلين عن العمل إلى طريق الانحدار الاجتماعي الذي يؤدي بشكل أو بآخر إلى انحدار سياسي. بأن نقبل بكل مخططاتهم وتقسيماتهم لوطننا العربي وأن نكون سوقا لمنتجاتهم وأن نعمل في مصانع يملكونها بأجور زهيدة ,
من هنا فان عولمتهم كما يراها العالم الحر المتحضر الذي يسعى إلى إبقاء حسه وكرامته وقوميته وحضارته ما هي إلا كلمة أريد بها باطلاً كل ما تهدف إليه هو الإطاحة بالمكتسبات الهائلة التي حققتها البشرية , وتقدم البطالة والتوزيع المتفاوت للثروات والمداخيل تدهور الحياة المعيشية للملايين كما تحقق المكاسب الهائلة للرأسمالية وتسبب انخفاض أجور العاملين كما تسبب تراجع انخفاض الخدمات الاجتماعية وتسبب الدمار البيئي للكرة الأرضية لأن من ينادون بالعولمة لا يهمهم أن يعيش أبناء المستقبل بل همهم الوحيد جمع الثروات والعيش كسلاطين على أكتاف البشر وكل ما تؤدي إليه هو أن يزيد الأغنياء غناً والفقراء فقراً فعلى العرب خاصة أن يتنبهوا إلى الأكاذيب والأسماء الطنانة وأن يحافظوا على تراثهم وثقافتهم ولغتهم ودينهم لأن العولمة تعني القضاء على كل ذلك واستبداله بزيفهم ومكرهم وشعوذتهم
pressziad@yahoo.com
تعليقات القراء
تعليق رقم واحد صحيح
يمكنكم وضع عنوان (وقال النهر ... أكذوبة القرن الحادي والعشرين) على جووجل فتضهر المقاله الاصليه على موقع الشاهد !!!!
عذرا الموقع الشاهد ...
اعتقد ان جميع من علق لصالح الكاتب هم شخص واحد وقد يكون الكاتب نفسه !!!!
لانه وببساطه تستطيعون الدخول على جووجل ووضع عنوان المقاله الاصلي (وقال النهر ... أكذوبة القرن الحادي والعشرين) فتضهر لكم مباشره على موقع الشاهد !!!!!!!!
بس حقيقة انا صدمت من هذا الكاتب !!!!! وااسفااااه
يا سيدي انت تركت الموضوع الاصلي !!
لنعتبر ان من علق شخص حاقد على الكاتب ولكن ماهي الحقيقه ؟؟؟؟؟
الحقيقه واضحه فالمقاله منشوره على موقع الشاهد للكاتب وليد الشعيبي واذا كنت انت فعلا صاحب مقهى انترنت تستطيع بسهوله كتابة عنوان المقاله وقراءة النص الاصلي !!!!
يكفي.. نحن نريد الحقيقة حتى ولو كان من علق شخص حاقد !!!!
والله عيب ؟؟؟؟
استغرب من كل من علق لصالح الكاتب واتهمني بالكذب ( وانا اجزم انهم جميعا شخص واحد) الا تمتلكون القليل من العقل والثقافه لتدخلوا على النت وموقع الشاهد لقراءة هذا المقال ؟؟؟؟
وعجبي عليكم !!!!!
والله الكلام صحيح ! انا دخلت على جووجل وقرأت النص الاصلي للمقاله وهي مسروقه وللكاتب الشعيبي ؟؟؟؟؟ غرييييببب
حسبي الله عليك يا رجل !!! بتشهد بالله وانت عارف انه كلامك مش صحيح !!!!
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم !!
...................
كمان هاي صعبه يا جماعه ؟؟؟؟؟؟ الموضوع واضح وكل اللي بكتبوا دفاعا عن الكاتب هم نفس الشخص هههههههه
ههههههههه
مسكين يا .. لقطووووك ...ههههههه
اوعى تعيدها عمو !!!!!
طبعا الكاتب لن يرد , ماذا سيقول ؟
الموضوع واضح وحجة المدافعين عن الكاتب سخيفه وانا ايضا اعتقد ان جميعهم هم نفس شخص الكاتب لان الموضوع بسيط وواضح ويستطيع اي شخص الدخول وقراءة المقاله الاصليه للكاتب الشعيبي ...
ماني بقارىء لهذا الكاتب الارسيني
لوبيني في المرات القادمه
((( احترم عقولنا ووقتنا )))
انا كعادتي اراجع ماكتبت ليلا واكونمتشوقا لسماع اراء الغير واحترم كل راي مهما كان ومن اي كان حتى ولوكان به تجني واقبل النقد والنقد الذاتي وكان ان اتصل بي الكثير طالبين ان لاارد على مناتذ موقعا للهجوم علي دون ان اعرفه وتقبت هذا الهجوم بدر رحب واردت ان اجيب المعلق الذي وقف مني هذا الموقف احتراما مني للراي الاخر ولاقول له ان هذه المقاله كتبتها من عهد باسم عوض الله وليست جديده وتم نشرها من قبل ولكني اردت ان اعيدنشرها من جديد واني قرات ماجاء على لسانالاخرين واتغربت اشدة الاستغراب وفعلا اردت ان اتاكد من ماسمعت ياخوان انا عدت فعلا لارى حقيقة ماذكره الاخ الذي احترم رايه فلم اجد اصلا لهذا الموضوع فالشاهد انا اعمل بها ومن سنوات وهنا الشاملم اجد فيها شيئا اضافةالى صداقه عمية تربطني باخي الكاتب الشعيبي الذي لايوجد مايشير من قريب اوبعيد لهذه المقاله وكل منكم يمتلك جهاز كمبيوتر بامكانه ان يتاكدمن ذلك وللامانه انالاخ الكريم تجنى وانا متخمل منه لكن بنفسي اعرف ما الغرض وماذايريد وشكرا
اشهد امام اللهوامامالجميع انمنعلق عليك وكتب هومن احد المواقع تذكر من قاطعت وماذا قلت هم تعرف من المعلقشكرا والله على ماقول شهيد ونصيحتي لاتتاجر بجراسا لانها لوكانت تحبك لما قبلت على ان يكتب هذا كله
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الساده جراسا
هذه المقاله التي يدعي السيد زياد انه كاتبها تم نشرها على موقع (هنا الشام) للكاتب وليد الشعيبي بعنوان (وقال النهر ... أكذوبة القرن الحادي والعشرين) بتاريخ 04 ايلول 2011!!!! وللتاكيد يرجى وضع العنوان على جووجل لقراءة النص الاصلي للمقاله ,,,,,
الاخوه بجراسا
عهدناكم اكثر الصحف الاردنية التزاما ومهنيه تدافعون عن الحقيقه وتطالبون بها لاصحابها ,, وللحقيقة لقد تابعت اغلب ان لم تكن جميع مقالات السيد زياد منقوله ومسروقه لكتاب اخرين !!! وبكل مقاله يقوم احد القراء بتنبيهكم لهذا ولكنكم لمم تتخذوا الاجراء المناسب !!!
ارجوا النظر بكل جديه بهذا الموضوع خصوصا وان جميع محرريكم من الصحفيين والكتاب ,,,
واقبلو الاحترام ,,,