ابناء الطفيلة الى رئيس الوزراء .. هل تعلم؟!
جراسا - هيثم الخريشة - يعيش ابناء مدينة الطفيلة حالة من الذهول والغضب نظرا لتراجع العديد من الخدمات الحكومية المقدمة لابناء المحافظة، والتي منذ عقود من الزمان تعيش حالة صعبة ويرثى لها في كافة مناحي الحياة، حيث كثرة الشكاوى والملاحظات والاعتراضات دون انتظار بصيص امل يعيد للمدينة القها وبريقها لتحافظ على سكانها من الهجرة والهروب للبحث عن ابسط مقومات الحياة.
اليوم، ينظر ابناء الطفيلة الى حجم تراجع الاهتمام ببعض الخدمات وربما الكثير منها، ولكن الادهى والاكثر خطرا هي الرعاية الصحية يا دولة الرئيس، ففي الطفيلة مستشفى حكومي "جديد" بناء ضخم تم افتتاحه رغم معارضة الكثيرين من ابناء الطفيلة نظرا لعدم اكتمال الكوادر الطبية والتمريضية والفنية ايضا فيه، ورغم توفر الاجهزة والبنية التحتية الا ان بعض الاقسام تخلو من الاطباء او ان عددهم قليل، فالطبيب انسان ويحتاج للراحة ويمر بظروف فان غاب عن عمله فان المرضى من ابناء الطفيلة ملزمون بالتحويل لمستشفيات اخرى في الكرك وعمان.
هل تعلم يا دولة الرئيس ان وزير الصحة قد تدخل مؤخرا وقام بتحويل 3 مرضى من ابناء الطفيلة اصيبوا بجلطات؟ من باب اولى للوزير ان يقوم برفد المستشفى بكوادر طبية مؤهلة دون اللجوء الى تحويل المرضى والذين في بعض الاوقات كما حصل مؤخرا احتاجوا الى وساطة احد النواب مشكورا لانقاذ حياة المرضى هناك.
وهل تعلم يا دولة الرئيس انه اذا قمت بزيارة مفاجئة لمستشفى الطفيلة فانك ستفتح ملفات كثيرة في وزارة الصحة، تتعلق بالوظائف والتعيينات وصمت المسؤولين دون اعتبار ان الطفيلة محافظة من محافظات المملكة؟
هل تعلم يادولة الرئيس ان هناك الكثير من الخدمات المعدومة في المحافظة، والتي اصبحت تشكل عبئا على ابناء المحافظة الذين لم يولوا جهدا في سبيل خدمة مدينتهم ووطنهم.
دولة الرئيس من غير المعقول او المقبول ونحن في عصر متقدم جدا مازال مرضى الطفيلة يتم تحويلهم من اجل عملية قسطرة بسيطة نظرا لعدم وجود اطباء للقسطرة ناهيك عن قسم الاطفال المكتظ دون ان يلقى الاطباء راحتهم، بالمناسبة ادارة المستشفى والكوادر الموجوة فيها تبذل جهودا مضاعفة من اجل محاولة تقديم الرعاية الصحية للمرضى.
الخلل يكمن في رفد المستشفى بكوادر طبية وفنية، وليس اكثر من هذا يادولة الرئيس؟!
هيثم الخريشة - يعيش ابناء مدينة الطفيلة حالة من الذهول والغضب نظرا لتراجع العديد من الخدمات الحكومية المقدمة لابناء المحافظة، والتي منذ عقود من الزمان تعيش حالة صعبة ويرثى لها في كافة مناحي الحياة، حيث كثرة الشكاوى والملاحظات والاعتراضات دون انتظار بصيص امل يعيد للمدينة القها وبريقها لتحافظ على سكانها من الهجرة والهروب للبحث عن ابسط مقومات الحياة.
اليوم، ينظر ابناء الطفيلة الى حجم تراجع الاهتمام ببعض الخدمات وربما الكثير منها، ولكن الادهى والاكثر خطرا هي الرعاية الصحية يا دولة الرئيس، ففي الطفيلة مستشفى حكومي "جديد" بناء ضخم تم افتتاحه رغم معارضة الكثيرين من ابناء الطفيلة نظرا لعدم اكتمال الكوادر الطبية والتمريضية والفنية ايضا فيه، ورغم توفر الاجهزة والبنية التحتية الا ان بعض الاقسام تخلو من الاطباء او ان عددهم قليل، فالطبيب انسان ويحتاج للراحة ويمر بظروف فان غاب عن عمله فان المرضى من ابناء الطفيلة ملزمون بالتحويل لمستشفيات اخرى في الكرك وعمان.
هل تعلم يا دولة الرئيس ان وزير الصحة قد تدخل مؤخرا وقام بتحويل 3 مرضى من ابناء الطفيلة اصيبوا بجلطات؟ من باب اولى للوزير ان يقوم برفد المستشفى بكوادر طبية مؤهلة دون اللجوء الى تحويل المرضى والذين في بعض الاوقات كما حصل مؤخرا احتاجوا الى وساطة احد النواب مشكورا لانقاذ حياة المرضى هناك.
وهل تعلم يا دولة الرئيس انه اذا قمت بزيارة مفاجئة لمستشفى الطفيلة فانك ستفتح ملفات كثيرة في وزارة الصحة، تتعلق بالوظائف والتعيينات وصمت المسؤولين دون اعتبار ان الطفيلة محافظة من محافظات المملكة؟
هل تعلم يادولة الرئيس ان هناك الكثير من الخدمات المعدومة في المحافظة، والتي اصبحت تشكل عبئا على ابناء المحافظة الذين لم يولوا جهدا في سبيل خدمة مدينتهم ووطنهم.
دولة الرئيس من غير المعقول او المقبول ونحن في عصر متقدم جدا مازال مرضى الطفيلة يتم تحويلهم من اجل عملية قسطرة بسيطة نظرا لعدم وجود اطباء للقسطرة ناهيك عن قسم الاطفال المكتظ دون ان يلقى الاطباء راحتهم، بالمناسبة ادارة المستشفى والكوادر الموجوة فيها تبذل جهودا مضاعفة من اجل محاولة تقديم الرعاية الصحية للمرضى.
الخلل يكمن في رفد المستشفى بكوادر طبية وفنية، وليس اكثر من هذا يادولة الرئيس؟!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |