جراسا -

عقد مجلس تنفيذي الطفيلة اجتماعًا برئاسة محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود، بحضور رئيس مجلس المحافظة أحمد الحوامدة وأعضاء المجلس ومدراء الدوائر المعنية، لمناقشة مشروع الموازنة المالية للعام 2025، والتي بلغت 8 ملايين و979 ألف دينار.

وأكد محافظ الطفيلة أن التنمية الاقتصادية والبشرية تتحقق من خلال المشاريع التنموية والخدمية، التي تأتي ضمن أولويات ومطالب أبناء المحافظة لتقديم الخدمات في مختلف المجالات. وأشار إلى أهمية التعاون بين القطاع الحكومي واللامركزية في إقرار المشاريع والمتابعة المستمرة.

وأضاف الزيود أنه من خلال زياراته الميدانية اليومية لكافة القطاعات، وجد ما يؤكد على اهتمام جلالة الملك بمحافظة الطفيلة، من خلال الأبنية الحديثة والمشاريع الصغيرة والكوادر البشرية المؤهلة في مختلف المجالات.

وفيما يتعلق بالاستثمار في المحافظة، أشار المحافظ إلى ضعف دور القطاع الخاص، حيث تضم المدينة الصناعية 8 شركات متوسطة وصغيرة، وهي من المناطق التي حصلت على إعفاءات مميزة.

كما تم التأكيد خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد على المطالب بالتنسيق مع مجلسي المحافظة، مع توجيهات جلالته بشأن الميزة النسبية لمحافظة الطفيلة في الجانب السياحي.

وفي القطاع الصحي، أشار المحافظ إلى حصول المحافظة على منحة إسبانية لإنشاء وصيانة أغلب المراكز الصحية، بالإضافة إلى مخاطبة وزارة الصحة لرفد مستشفى الطفيلة الحكومي بالكوادر الطبية المؤهلة من خلال شراء الخدمات.

وفي قطاع التربية، أكد على أهمية إعداد تقرير حول المدارس التي بحاجة إلى صيانة وإضافات، مشيرًا إلى توجه لاستئجار مدارس في منطقة العيص لمعالجة الاكتظاظ.

واختتم المحافظ بالإشارة إلى وجود مطالب قيد التنفيذ، سواء فيما يتعلق بالمدرسة الكويتية في منطقة العيص أو نادي المتقاعدين العسكريين، مؤكدًا على دور الإدارة والتنمية في كافة القطاعات من خلال العمل الجماعي. كما أشار إلى أن مجلس المحافظة ساهم في تعزيز الإنجازات من خلال موازنة 2024، التي شهدت ارتفاعًا في نسب الإنجاز والإنفاق لمشاريع الموازنة نتيجة التشاركية بين مجلسيّ المحافظة.