جراسا -

لاقى مقطع مصور يظهر فيه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، خلال دخولهما إلى أحد مطاعم دمشق، تفاعلا واسعا، وسط تأكيدات على أن الغاية منه رسالة بأن "سوريا آمنة”.

جاءت هذه الدعوة في إطار زيارة رسمية، أجراها الصفدي، إلى سوريا، الخميس، والتقى خلالها الرئيس السوري أحمد الشرع.

وتفاعل الكثير من الناشطين الإعلاميين على منصات التواصل الاجتماعي على المقطع، وأعادوا نشره، حيث ظهر فيه الشيباني والصفدي، يدخلان أحد مطاعم العاصمة دمشق، وسط ذهول واضح للحاضرين، إذ كسرت الدعوة البروتوكولات المتبعة.

واعتبر عدد من هؤلاء الناشطين أن الشيباني، أراد إرسال رسالة للمجتمع الدولي بأن "سوريا آمنة ومستقرة”.

ومن بينهم، الناشط الإعلامي عبد الملك عبود، الذي كتب عبر منصة إكس، قائلا: "في هذا التصرف، أراد الشيباني إيصال صورة عن الاستقرار في العاصمة السورية، وإظهار دمشق كما يعرفها أبناؤها، مدينة تنبض بالحياة، وآمنة لكل من يزورها”.


وفي وقت سابق الخميس، أجرى الصفدي، زيارة إلى دمشق، التقى خلالها الرئيس الشرع، كما اجتمع مع الشيباني.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

وأعلنت الإدارة السورية الجديدة في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.

الأناضول - ليث الجنيدي