حزب العمل: دعمٌ مطلق لأمن الوطن ورفضٌ قاطع لمحاولات العبث باستقراره وأمنه
جراسا - بيان صادر عن حزب العمل
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}
"بوركت يمينكم يا فرسان الحق، وشلّت أيادي الجبناء"
ألا إن للخائن ثمنًا، وللشريف وطنًا، وإن للشيطان طيفًا، وللسلطان سيفًا. ألا وإن الجهل قمة الجهل، من سعي به غيّه، ونال من قلبه حقده، ألا وخاب وفشل من ظنّ بنا عجزًا، فتطاول أمره غدرًا، حتى ظن أنه سينال من وطن قلعته محصنة، وقيادته مظفرة، وإن من تطاول عصيانه فقد هدم بيده بنيانه، ومن لا يؤمن مقامه فلن يُحمد بقاؤه، ومن ظهر تواطؤه فقد استحق عاقبته.
وأما بعد،
لم يكن وطنُنا يومًا ساحةً رخوةً لأوهام الحاقدين، ولا منصةً للمغامرين في ظلام الفكر والانتماء. إن في الأردن رجالًا قلوبهم كالجبال، فرسانهم سوابق، وسهامهم لواحق، فلا تغمض لهم جفن، ولا تستكين لهم همة.
يقف الأردن اليوم، كعادته، صلبًا في وجه كل من ظنّ أن بإمكانه العبث بأمنه أو تهديد استقراره. لقد توهّموا أن هذا الوطن يمكن أن يُخترق، أو أن مؤسساته تُختبر، لكن خابت أوهامهم، وارتدّ خبثهم إلى نحورهم.
ففي هذا الوقت العصيب الذي تمر به المنطقة، يثبت الأردن مجددًا أنه ليس وطنًا يُؤخذ على حين غفلة، ولا دولة تُختبر بقوة الفوضى. وقد تمكّنت دائرة المخابرات العامة، بكل كفاءة واقتدار، من إحباط مخطط إرهابي خطير، أُعدّ للنيل من أمن الأردن واستقراره، واستهدف الدولة وأجهزتها ومؤسساتها وأمان شعبها.
إن حزب العمل، وهو يتابع تفاصيل هذا الإنجاز الأمني الوطني، يُشيد بأداء المخابرات العامة والأجهزة الأمنية التي تصدت لهذا المخطط الآثم، بوعي استباقي وعمل محترف، يستحق التقدير والاحترام.
وإننا إذ نستنكر هذا العمل الآثم والجبان، فإننا نطالب بمحاسبة لا هوادة فيها لكل من تجرأ على أمننا، وكما نرفض الزج بنا في مستنقع مظلم لا يخدم إلا أعداء أمتنا، فيجعل من بلدنا ساحة لخارطة أوهامه، ويوفر المناخ لنشوء ميليشيات فكرية وتنظيمية خطيرة، تسعى لاختطاف الأردن والتوجه به نحو المجهول، أولئك الذين استغلوا رحابة صدر الأردنيين وصبرهم الطويل على المتعالين والمزاودين والمشككين، غير آبهين بما قد تجرّه مخططاتهم على الوطن من ويلات ودمار.
إن دعمنا الكامل لدائرة المخابرات العامة ومختلف أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الأردنية، هو موقف نابع من إيماننا بأن أمن الأردن ليس خطًا سياسيًا قابلاً للنقاش، بل هو خط وطني أحمر لا يُمسّ.
وسيبقى الأردن عصيًا على الاختراق، ما دامت مؤسساته صلبة، وشعبه يقظًا، وقيادته ثابتة، وأبوابه موصدة أمام أي طرف يحاول أن يُدخل الأردن في الفوضى. ونؤكد أن الأردن سيبقى بلد القانون والمؤسسات، وسيظل الأمن ركيزة الدولة الأردنية، وسياجها المنيع، وسلاحها في وجه كل من تجرأ على المساس به.
حفظ الله الأردن، وبارك في عيون الساهرين عليه، وأبقى رايته خفّاقة رغم كل العواصف، حرًّا منيعًا يرفل بثوب العز والجاه والغار في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين وولي عهده الأمين الحسين بن عبدالله، حفظهما الله.
أخوكم
#أمين_عام_حزب_العمل
رئيس لجنة العمل والتنمية والسكان النيابية
#النائب_معتز_أبو_رمان
————————————————————————
** للإنضمام لحزب العمل ،، ارجو تعبئة النموذج الالكتروني بالضغط على الرابط ادناه (في اقل من دقيقتين) ..
https://labourpartyjo.com/ar/node/add/affiliation_request
بيان صادر عن حزب العمل
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ}
"بوركت يمينكم يا فرسان الحق، وشلّت أيادي الجبناء"
ألا إن للخائن ثمنًا، وللشريف وطنًا، وإن للشيطان طيفًا، وللسلطان سيفًا. ألا وإن الجهل قمة الجهل، من سعي به غيّه، ونال من قلبه حقده، ألا وخاب وفشل من ظنّ بنا عجزًا، فتطاول أمره غدرًا، حتى ظن أنه سينال من وطن قلعته محصنة، وقيادته مظفرة، وإن من تطاول عصيانه فقد هدم بيده بنيانه، ومن لا يؤمن مقامه فلن يُحمد بقاؤه، ومن ظهر تواطؤه فقد استحق عاقبته.
وأما بعد،
لم يكن وطنُنا يومًا ساحةً رخوةً لأوهام الحاقدين، ولا منصةً للمغامرين في ظلام الفكر والانتماء. إن في الأردن رجالًا قلوبهم كالجبال، فرسانهم سوابق، وسهامهم لواحق، فلا تغمض لهم جفن، ولا تستكين لهم همة.
يقف الأردن اليوم، كعادته، صلبًا في وجه كل من ظنّ أن بإمكانه العبث بأمنه أو تهديد استقراره. لقد توهّموا أن هذا الوطن يمكن أن يُخترق، أو أن مؤسساته تُختبر، لكن خابت أوهامهم، وارتدّ خبثهم إلى نحورهم.
ففي هذا الوقت العصيب الذي تمر به المنطقة، يثبت الأردن مجددًا أنه ليس وطنًا يُؤخذ على حين غفلة، ولا دولة تُختبر بقوة الفوضى. وقد تمكّنت دائرة المخابرات العامة، بكل كفاءة واقتدار، من إحباط مخطط إرهابي خطير، أُعدّ للنيل من أمن الأردن واستقراره، واستهدف الدولة وأجهزتها ومؤسساتها وأمان شعبها.
إن حزب العمل، وهو يتابع تفاصيل هذا الإنجاز الأمني الوطني، يُشيد بأداء المخابرات العامة والأجهزة الأمنية التي تصدت لهذا المخطط الآثم، بوعي استباقي وعمل محترف، يستحق التقدير والاحترام.
وإننا إذ نستنكر هذا العمل الآثم والجبان، فإننا نطالب بمحاسبة لا هوادة فيها لكل من تجرأ على أمننا، وكما نرفض الزج بنا في مستنقع مظلم لا يخدم إلا أعداء أمتنا، فيجعل من بلدنا ساحة لخارطة أوهامه، ويوفر المناخ لنشوء ميليشيات فكرية وتنظيمية خطيرة، تسعى لاختطاف الأردن والتوجه به نحو المجهول، أولئك الذين استغلوا رحابة صدر الأردنيين وصبرهم الطويل على المتعالين والمزاودين والمشككين، غير آبهين بما قد تجرّه مخططاتهم على الوطن من ويلات ودمار.
إن دعمنا الكامل لدائرة المخابرات العامة ومختلف أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة الأردنية، هو موقف نابع من إيماننا بأن أمن الأردن ليس خطًا سياسيًا قابلاً للنقاش، بل هو خط وطني أحمر لا يُمسّ.
وسيبقى الأردن عصيًا على الاختراق، ما دامت مؤسساته صلبة، وشعبه يقظًا، وقيادته ثابتة، وأبوابه موصدة أمام أي طرف يحاول أن يُدخل الأردن في الفوضى. ونؤكد أن الأردن سيبقى بلد القانون والمؤسسات، وسيظل الأمن ركيزة الدولة الأردنية، وسياجها المنيع، وسلاحها في وجه كل من تجرأ على المساس به.
حفظ الله الأردن، وبارك في عيون الساهرين عليه، وأبقى رايته خفّاقة رغم كل العواصف، حرًّا منيعًا يرفل بثوب العز والجاه والغار في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين وولي عهده الأمين الحسين بن عبدالله، حفظهما الله.
أخوكم
#أمين_عام_حزب_العمل
رئيس لجنة العمل والتنمية والسكان النيابية
#النائب_معتز_أبو_رمان
————————————————————————
** للإنضمام لحزب العمل ،، ارجو تعبئة النموذج الالكتروني بالضغط على الرابط ادناه (في اقل من دقيقتين) ..
https://labourpartyjo.com/ar/node/add/affiliation_request
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |