أستقبال العمال عيد الفطر السعيد بالشكر والحمد على شهر الطاعة والعبادة والرحمة بين العباد والاستقرار والامان رغم زلزال الاسعار وتذبذب الاجور وتجاهل حقوق للعمال في رعاية مطالبهم من تحسين معيشتهم في نواحي الحياة وحقوهم المنسيه من ربع قرن في مشاركة عماليه لقيادات عماليه تمثل حال واحوال العمال من خلال انتخابات حرة ومنظمة تعكس الشراكة العمالية لتنميه الوطنية وتعزز دورهم الطليعي في مواقع القرار الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي وهم شركاء التنميه والمنافسة والتحدي لمواجهة صراع النتافس في عالم يرفض الانبطاح او الاستسلام في عالم متجدد يؤمن بالمشاركة وتنوع الافكار والبرامج والتجديد لنهوض في مسيرة العمال وحماية وجودهم وحضورهم وحقوقهم الشرعية التي لاتزال تحت الوصايه من قيادات عمالية هي في حقيقية الوجود لاتمثل قضايا ومطالب العمال بقدر ما هي ديكورات تتحدث بأسم العمال ممن لا حول لهم من ربع قرن لايزال الاغلبيه تحمل اوراق النقابة بحقايبه بطبون المركبة!!!!!!!! نتيجة الاحتلال والانحياز لبيع حقوق العمال في كل حوار او قرار من الضمان او تحديد الاجور او التأمين الصحي او الاسكان والخصخصة حتى عيدية العيد هناك من قفز فوق القرار في منح العاملين عيدية العيد احترام لمكارم صاحب القرار وراعي المسيرة المباركة ****** وتوجة بفركشة التأمين الاجتماعي لشبكة الامن والتأمين الصحي للمواطنين ممن لا حقوق او مكارم لغيب دور الحركة العمالية التي تشهد حالة من حراك قادم بمطالب تستحق الاهتمام من كل صاحب قرار للاطلاع على حال العمال وحقوقهم في انتخابات حرة وفاعلة وهيكلة لكل خرابيط التحايل في تكريس هيمنة البقاء والاستعباد لحقوق العمال بغطاء نظام داخلي مهين للحرية والديمقراطية والمشاركة و صنع من الحركه العمالية شللية يسودها الخلاف والتهكم وضياع حقوق العمال وهو اليوم بحراك ناعم للمطالبة بتغير في فلسفة مسيرة العمال المحاصرة من سنين بدكاكين ومن الكرامة التغير والتجديد ورسم سياسة عمالية للوجود وهي دعوة للخروج من القبور لانتزاع الحقوق وكل عام وعمالنا بخير ومملكتنا بخير **********والله المعين ****