جراسا -

نظمت مديرية المراكز الشبابية والكشافة – قسم الكشافة والمرشدات في وزارة الشباب الاثنين 8 نيسان 2025 نشاطًا تدريبيًا بعنوان "يوم التعايش الكشفي" تحت شعار "علم يعلو وتعايش يسمو" داخل حرم جامعة الشرق الأوسط لعشيرة الجوالة والجوالات التابعة للجامعة.

واشاد الدكتور حازم النسور عميد شؤون الطلبة خلال كلمته عن شكره العميق لوزارة الشباب على هذه الفعالية المميزةمؤكدًا على أهمية عشيرة الجوالة والجوالات في الجامعات كرافعة لقيم الانتماء والعمل التطوعي بين الطلبة كما شدد على أهمية الاحتفال بمناسبة يوم العلم الأردني الذي يصادف السادس عشر من نيسان باعتبار العلم رمزًا للهوية والسيادة، داعيًا إلى استمرار التعاون المثمر بين الجامعة والوزارة.

وقدمت القائدة غرام العجارمة رئيس قسم الكشافة والمرشدات في وزارة الشباب كلمة أثنت فيها على حسن استضافة الجامعة، وأوضحت بأن هذا الحدث يعكس اهتمام وزارة الشباب بقيادة الوزير الذي يعمل على تعزيز المبادئ الجوهرية للحركة الكشفية ويرى في دعم الجوالة رافعة أساسية لتنمية المهارات القيادية بين الطلبة.

وأضافت أن الدور الفعّال لمديرية المراكز الشبابية والكشافة في تنظيم مثل هذه المبادرات يُبرز مدى حرص الوزارة على استثمار قدرات الشباب لتحقيق رؤى وطنية مشتركةكما تناولت في كلمتها عن أهمية العلم الأردني ومدلولاته معتبرةً أنه ليس مجرد رمز بل يمثل تاريخنا ووحدتنا وعزتنا.

كما عبّرت الدكتورة ناديا ناصر الدين مساعد عميد شؤون الطلبة عن سعادتها بنجاح هذا اليوم التدريبي مثمنة جهود كافة الأطراف من وزارة الشباب والجامعة وعشيرة الجوالة.

وأكدت على ضرورة تكرار هذه الفعاليات مستقبلاً لتعزيز روح العمل الجماعي والانتماء الوطني لدى عشيرة الجوالة. يعد التعايش الكشفي من الأيام التدريبية المهمة التي تعزز المهارات الكشفية والقيادية لدى الجوالة حيث قدم القائد رعد شويطر تدريبًا عمليًا مميزًا في ساحة الحرم الجامعي تضمّن فعاليات كشفية متنوعة مثل الألعاب الجماعية التفاعلية الهادفة وعرض لأبرز التقاليد الكشفية في أجواء تعزز روح الفريق والانتماء الوطني.

وفي الختام كان لعشيرة الجوالة والجوالات حضورًا مميزًا خلال فعاليات اليوم حيث شاركوا بحماس في جميع الأنشطة التدريبية مما أضفى جوًا من الإيجابية والتعاون بين الجميع وقد أسهم هذا التفاعل القوي في تحقيق الهدف الأساسي من اللقاء وهو تعزيز قيم التعايش والعمل الجماعي وروح الانتماء الوطني.