....لا..وألف..لا..لم يلحق زعيمنا القذافي بــصديقه بن علي المُهَرّب لجدة..لا لا..لم يُخلع كمبارك من كرسي الحُكم بالقوة,لا لا..لم يُقبض عليه بيد الأعداء في حفرة كصدام حسين..ولم تشوه تقاطيع وجه المليحة بصاروخ كعبد الله بن صالح..بل ذهب في ربيع الثورات العربية الماجدة( كعريس)بكامل أيافته وأناقته وشموخ أنفه في الهباء..نعم إلى الهباء..وألف نعم في الهباب..طاااااأاار..تبخّر وتسامى وأنتقل من حال لحال..نعم..هو قائدنا طالما كنا نرطُن ب خيال العربية..وملهمنا السيبري في خيال العنكبية..يا إمامُنا وإمام الطغاة العرب أجمعين..يا ملك ملوك آخر الزمان..يا (أشيك) من تربّع على كرسي الحكم وجعد على تلال من العملات الصعبة وجبال من سبائك الذهب..يا صاحب النُسخة الكاريزما الدكتاتورية الأصيلة والخيمة العربية العتيقة..يا سيّدنا وروحنا.بروح والدم نفديك..يا راعي حركات التحرّر الوطني في أصقاع الأرض المنهوبة,يا مٌُهدر ثروات الأمة في نزواتك الملطوشة يا مُبيد الجرذان يا جلاد المهلوسين..أتركتنا؟..حقا!..بغيبة صغري أم كبرى؟..سقطت بالأنفاق والمخابئ الإسفلتية!,لا وألف ألف لا ..لن تختفي للأبد يا مُعِمّر عقولنا..ستظل منارة العرب المنيرة..مليكنا الأزلي .. ولأولادنا وأحفادنا من بعدنا..بك وبروحك نعيش ونحيا..رؤوسنا مرفوعة وهاماتنا ممشوقة وسنظل نحكى عنك الحكايا ولأساطير ما كان فينا نبض ينبض ودم ينزف ولسان ينطق وعقل يُدرك..,أغُيّبت حقا سيدي بالله عليك؟! لا..وألف لا..لن تطيرمنا في الهباء..ولن تُغيّب قهرا عن الساحة العربية..نعم وألف ألف نعم..يا سيدي لن نبكيك لأنك تسربدت في سرداب سرمدي لحين عودة مظفرة بإذن الله كما الأئمة العظام بآخر الزمان.........
....يا إمامنا وراعينا..أغفر لنا زلاتنا وضعفنا..سامحنا..كُنّا نرقُبك لأكثر من أربعة عقود متتالية ونيّف..نعم..كُنا نحسدك وأولادك وزوجاتك على ما كنت فيه من عيش رغد ونعيم لا ينقطع لم تبذل فيه جهدا..وكنا نصب جام غضبنا عليك لأنك حرمتنا من حياة تحت قدميك ولا بقربك..فسامحنا وأعف عنا..كنا نهلّل لظهورك علينا و نتسابق نقبّل عمامتك و..السعادة تغمرنا ونحن نسمع حديثك أو نرى ثيابك المزركشة وجيش الحسناوات العزراوات من أمامك والممرضات الفاتنات من خلفك..وكنا نهابك ونتندر ثم نسارع بالدعاء لك بطول العمر يا مُعمّر الفاتح..يا من أرحتنا من حُب الوطن والانتماء للتراب وبتنا نقبّل لباسك الأخضر وكتابك الأخضر وساحتك الخضراء وتوتوكك الأخضر وأسلحتك الخضراء.. يا أمامنا الأخضرالمعمّر انعم وأكرم بسردابك مولانا ومولى المغيبين وأسترح بالا..سنظل على الطريق سائرون.. وعلى العهد محافظون نضرب علي عُلب الصفيح ونشدو بالدفوف ونقرع الطبول على أبواب دهليزك من المحيط إلى الخليج: أخرج..أخرج..يا مُعمّرنا.. يا معمرنا ..ونصرخ ونرقص ونهتف :( و..أهوه جالكم أهوه إللي ميعرفش أبوه) لننتقم من ثوار آخر زمن.. و..يا رب..يا ربنا عجل فرجه و..فك كربتنا وأنصرنا ...آمين...سيدنا نستحلفك بالله مولانا الأخضر:
لا ترسل علينا ولد من أولادك الخُضر ولا وريث من ورثة عرشك..آمين..
و؟؟بس خلاص....طاااااااااااااار.