كـأن لم يكـن
رد النظام السوري على اجتماع وزراء خارجية الدول العربية ((كأن القرار لم يكن )) وهذا ليس بغريب على النظام السوري بأن يدير ظهره لجامعة الدول العربية كما أدار ظهره للنصائح التركية وأستطاع ان يكسب عدوا جديدا اضيف على قائمته الطويلة بسبب تصلبه بالمواقف وعدم الاستجابة الى النصائح من حوله ,,
النظام السوري حتى الآن يستند على الموقف – الروسي – الذي يساند سوريا في مجلس الأمن ولا يأبه للمواقف الغربية والعربية حيث ان روسيا كانت مواقفها غير واضحة من المجلس الانتقالي في ليبيا ولا زالت تكابر رغم تلفظ النظام الليبي بأنفاسه الأخيره ,,
سوريا تزور الحقائق ولا تؤمن بالحوار ورغم ان تدعي بوضع برامج اصلاحية زمنية غير محددة الا ان وسيلتها القمعية الدموية لا زالت تمارس جبروتها على الشعب الأعزل ولا ترحم من يطالب بالكرامة والحرية لأنه (( المندسون )) الذين يردون الحاق الدمار بسوريا ,,
الرئيس السوري بشار الأسد طل كعادته في لقاءه مع علماء سوريا على مائدة الافطار الرمضاني ينظر بكلمات غير مترابطة وفتاوي لم يحسن صياغتها وادعاءه بأننا (( محمديون )) ويجب ان لا نختلف على ذلك بينما آلته تلاحق وتقمع ولا تعترف بالآخر مهماكانت مطالبة وان من سجد – لبشار – لم يكن يمثل بشار بل كان يمثل نفسه او فئة لا تمثل لا الأمن ولا الجهاز الأمني لكن فعلا هل تم محاكمة هؤلاء الجنود الذين ظهروا على الشاشات بينما كان يعذبون شعبهم ويأمروهم بالسجود وتوحيد (( بشار )).
التنظيرات لن تنقذ سوريا كما هي الآله العسكرية الموجهة التي يدعي بأنا تطارد – الاهابيين – الذين لا نجدهم سوى أذرع أمنية تتحرك لتفتك بشعبها بينما الرئيس اصبحت لديه قناعات بأنه جيشه يجب ان يلاحق جموع الارهابيين من شعبه الأعزل ,
,
الرئيس حتى لم يعترف بأن جيشه قد اسقط (( المأذنة )) ولديه قناعات بأن تلك الماذنة تم تفخيخها واسقاطها بواسطة الآرهاببين بينما جيشه كان يستطيع ان يسقط او يصيب من يقف عليها دون اسقاط المأذنة بالطريقة التي شاهدها العالم وقد يكون الرئيس سمع بذلك ولم يشاهد ذلك المنظر – ونعلم علم اليقين ماذا حصل في مسجد – العمري – في درعا ببداية الثورة ,, ويحاول ان يقنع شعبه والعالم من حوله بأنه من فئة _(( المحمديون )).
مبررات تتبعها مبررات دون الاعتراف بالمشكلة وان هنالك – اصلاحات عاجلة – يجب ان تقدم للشعب السوري كما يحمل ذلك وزراء الخارجية العرب الذاهبون الى دمشق لتقديم النصائح بينما هذا لنظام قد (( اغمض عينيه )) وأصم آذانه على كل النصائح فاصبح مقتنعا بأن كل شىء حوله سينتهي بطريقته الخاصة وعندها قد يقنع نفسه والآخرين من حوله حسب وجهة نظره بأن كل شىء انتهى واستطاع ان يقضي على الثورة السورية في عقر دارها (( وكأن كل شيئا لم يكن )) فقد ولى زمن النصائح .
رد النظام السوري على اجتماع وزراء خارجية الدول العربية ((كأن القرار لم يكن )) وهذا ليس بغريب على النظام السوري بأن يدير ظهره لجامعة الدول العربية كما أدار ظهره للنصائح التركية وأستطاع ان يكسب عدوا جديدا اضيف على قائمته الطويلة بسبب تصلبه بالمواقف وعدم الاستجابة الى النصائح من حوله ,,
النظام السوري حتى الآن يستند على الموقف – الروسي – الذي يساند سوريا في مجلس الأمن ولا يأبه للمواقف الغربية والعربية حيث ان روسيا كانت مواقفها غير واضحة من المجلس الانتقالي في ليبيا ولا زالت تكابر رغم تلفظ النظام الليبي بأنفاسه الأخيره ,,
سوريا تزور الحقائق ولا تؤمن بالحوار ورغم ان تدعي بوضع برامج اصلاحية زمنية غير محددة الا ان وسيلتها القمعية الدموية لا زالت تمارس جبروتها على الشعب الأعزل ولا ترحم من يطالب بالكرامة والحرية لأنه (( المندسون )) الذين يردون الحاق الدمار بسوريا ,,
الرئيس السوري بشار الأسد طل كعادته في لقاءه مع علماء سوريا على مائدة الافطار الرمضاني ينظر بكلمات غير مترابطة وفتاوي لم يحسن صياغتها وادعاءه بأننا (( محمديون )) ويجب ان لا نختلف على ذلك بينما آلته تلاحق وتقمع ولا تعترف بالآخر مهماكانت مطالبة وان من سجد – لبشار – لم يكن يمثل بشار بل كان يمثل نفسه او فئة لا تمثل لا الأمن ولا الجهاز الأمني لكن فعلا هل تم محاكمة هؤلاء الجنود الذين ظهروا على الشاشات بينما كان يعذبون شعبهم ويأمروهم بالسجود وتوحيد (( بشار )).
التنظيرات لن تنقذ سوريا كما هي الآله العسكرية الموجهة التي يدعي بأنا تطارد – الاهابيين – الذين لا نجدهم سوى أذرع أمنية تتحرك لتفتك بشعبها بينما الرئيس اصبحت لديه قناعات بأنه جيشه يجب ان يلاحق جموع الارهابيين من شعبه الأعزل ,
,
الرئيس حتى لم يعترف بأن جيشه قد اسقط (( المأذنة )) ولديه قناعات بأن تلك الماذنة تم تفخيخها واسقاطها بواسطة الآرهاببين بينما جيشه كان يستطيع ان يسقط او يصيب من يقف عليها دون اسقاط المأذنة بالطريقة التي شاهدها العالم وقد يكون الرئيس سمع بذلك ولم يشاهد ذلك المنظر – ونعلم علم اليقين ماذا حصل في مسجد – العمري – في درعا ببداية الثورة ,, ويحاول ان يقنع شعبه والعالم من حوله بأنه من فئة _(( المحمديون )).
مبررات تتبعها مبررات دون الاعتراف بالمشكلة وان هنالك – اصلاحات عاجلة – يجب ان تقدم للشعب السوري كما يحمل ذلك وزراء الخارجية العرب الذاهبون الى دمشق لتقديم النصائح بينما هذا لنظام قد (( اغمض عينيه )) وأصم آذانه على كل النصائح فاصبح مقتنعا بأن كل شىء حوله سينتهي بطريقته الخاصة وعندها قد يقنع نفسه والآخرين من حوله حسب وجهة نظره بأن كل شىء انتهى واستطاع ان يقضي على الثورة السورية في عقر دارها (( وكأن كل شيئا لم يكن )) فقد ولى زمن النصائح .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
نستمع الى العدو ونلبي طلباته ونتهم الصديق بالغدر والخيانه.
نهلل لمن باعنا ونعادي من اشترانا.
الحال من بعضه والمخفي أعظم!!!!!!!!!
الله ايجيرنا من الي جاي