من أي إناء ينضح هؤلاء الإصلاحيون ؟؟ لـ عريب الرنتاوي يخلق أزمة في الدستور
جراسا - خاص- اصدرت جريدة الدستور قبل قليل توضيحا اشرت فيه ان مقال الزميل عريب الرنتاوي المنشور في عدد امس الاربعاء بعنوان \"من أي إناء ينضح هؤلاء الإصلاحيون؟!\" لا يمثل وجهة نظرها قطعا، وان المقال عبارة عن رأي شخصي لا أكثر ولا اقل، وقد نشر من باب حرية التعبير.
وعلى ضوء ذلك الغي الاعتصام الذي كان منوي تنفيذة مساء اليوم امام الصحيفة للاحتجاج على مقال الرنتاوي ، بعد التوضيح الذي نشرته الصحيفة .
وفيما يلي نص المقالة المثيرة للجدل:
\"من أي إناء ينضح هؤلاء الإصلاحيون؟!\"
لم يُبتذل مفهوم الإصلاح يوماً، كما ابتُذِل هذه الأيام على أيدي بعض أدعياء (وليس دعاة) الإصلاح والمتدثرين بلباسه، والممتطين لأمواجه الإقليمية العاتية...هؤلاء يخوضون شكلاً حربهم الدونكيشوتية ضد ما يسمونه بـ الليبرالية الجديدة ، بيد أنهم في واقع الحال، يصدرون عن نظرة إقليمية عوراء ، نشأوا عليها وترعرعوا في اكنافها، وكان لهم الباع الطولى في البرهنة على تهافتها وعنصريتها....هؤلاء يخفون تحت ياقات حداثتهم المُنشّاة ، دشاديش التخلف والعرقية والإقليمية والعنصرية.
أحدهم، يرى مستقبل الأردن، في عقد اجتماعي جديد، يجري إبرامه بين مؤسسة العرش من جهة والحراكات السياسية والشبابية في المحافظات من جهة ثانية...لاحظوا المحافظات ، وهي هنا الاسم الحركي لمنبت دون آخر، تماماً مثلما هي عمّان، ترمز في أدب الهجاء الرائج عن هؤلاء بوصفها اسماً كودياً لمنبت آخر من المواطنين...هذا الإصلاحي شكلاً، العنصري حتى النخاع مضموناً، يتوّج سلسلة من الهجائيات للحركة الإسلامية الأردنية، بدعوته عملياً لإقصائها عن المشاركة وإنزالها عن المسرح السياسي، تماماً مثلما يفعل أشد العرقيين تطرفاً وغلوّا...وهنا أيضا، تصلح الحركة الإسلامية، حزباً وجماعة، لأن تكون اسماً كودياً ثانياً، لمنبت دون آخر، ولهذا استحقت الحركة (حزباً وجماعة) النبذ والإقصاء في عيون صاحبنا الزائغة، مرتين، الأولى، لأن طائفيته التي يجهد في إخفائها دون جدوى، لا تحتمل إسلامية الحركة، وثانياً، لأن إقليميته الكريهة، التي لا يجد غضاضة في الترويج لها، تحت مسميات، باطنها الرحمة وظاهرها العذاب، لا تُبقي مكاناً أو مكانة، لحركة تحظى بنفوذ مُقدر في أوساط الأردنيين من أصول فلسطينية.
يُبتذل الإصلاح عند هؤلاء كما لم يُبتذل من قبل، في أية أدبيات أو قلة أدبيات ...فالمهم عندهم، أولاً وثانياً وأخيراً، هو قطع رأس الليبرالية الجديدة ...والليبرالية الجديدة، هي الاسم الكودي الثالث، لمنبت دون آخر، وأحياناً يُستدل عليها باستخدام تعبير القطاع الخاص ...هؤلاء هم لصوص عمان كما أسماهم أحدهم، لكأن لا لصوص في الأردن إلا في عاصمته...والليبرالية الجديدة هنا، هي نقيض رأسمالية الدولة الاحتكارية التي يجري التبشير بصيغ شتى، للحاجة لاستعادة دورها ومكانتها، وسط ضجيج من الشعارات اليسراوية و الفوق وطنية ، لكنها في الحقيقة، تخفي حنيناً للدولة البطريركية ونظامها الأبوي، الذي لم يفطم هؤلاء بعد، عن أثدائه الغزيرة بالاعطيات والهبات، والتي لا وظيفة لها، سوى خلق علاقة زبائنية بين الدولة و الرعية ...وتنهض كنقيض صلب لمفهوم دولة المواطنة .
ومفهوم الدولة عند أدعياء الإصلاح هؤلاء، ليس في واقع الحال سوى اشتقاق من مفهوم الواجهة العشائرية و تنويع عليه ...وبما يمنح حقوقاً حصرية في هذه الواجهة لفئة من المواطنين على حساب بقيتهم...بل و تستحيل الدولة عند هؤلاء إلى ماكينة جباية عملاقة تعيد إنتاج مفهوم الغزو السابق للدولة، بمفردات وتعابير وتشريعات حديثة يفترض أنها تنسجم مع لغة العصر المصبوغة بخطاب يسراوي متهافت ومُفلس...الدولة عند هؤلاء هي ملكية خاصة لفئة من المواطنين، لا جهازاً لتنظيم العلاقة فيما بينهم...و استعادة الدولة والقطاع العام بما هي واجهة عشائرية ليست عند هؤلاء في نهاية المطاف، سوى خصخصة بالجملة ، مقابل الخصخصة بالمفرق التي قاوموها وجعلوا من إعادة عقارب ساعتها للوراء مهمة تتصدر أجندتهم الوطنية .
والحقيقة أنك يندر أن تعثر في ثنايا خطاب هؤلاء، على حديث عن الدولة المدنية الديمقراطية التعددية ...خطابهم أقرب لخطاب اللون الواحد ...و الهوية عندهم كرة مصمتة، لا تتدرحج إلا في مرابعهم ...وهي معطى لا تاريخي ، تشكل بصورة ملتبسة في ماضيات الأزمان، وباقٍ إلى قادمات الأيام والعصور والدهور...والدولة عند هؤلاء لا علاقة لها بما يجري تعليمه لطلبة السنة الأولى في العلوم السياسية...الدولة بالنسبة لهم، هي اتحاد عشائر ، يكفل لكل عشيرة حصتها في الواجهة إياها، ويُبقي للآخرين حق المرور و الإقامة و الانتفاع بفرض حسن النوايا بالطبع...ولهذا فإنك لن تفاجأ، وأنت تستمع لأحاديثهم عن القوى الصاعدة في الدولة والمجتمع، إذ يذهب تفكيرك مباشرة إلى المجتمع المدني و الحراكات الشبابية ، فإذا بالقوم يحدثونك عن موازين قوى متبدلة داخلة اتحاد العشائر وعن قوى صاعدة، تتجه لاحتلال مكان ومكانة وتمثيل قوى متآكلة، أو آيلة للسقوط .
يتسع الخطاب الإصلاحي لهؤلاء لعبارات التمجيد لبعض أكثر الرموز عرقية ورجعية و شداً عكسياً ، ولم لا طالما أن الالتقاء على تحجيم ومصادرة وإقصاء الليبرالية الجديدة و عمان و الحركة الإسلامية ، و القطاع الخاص ، يشكل قاسماً مشتركاً أعظم بين هؤلاء....
انظروا كيف يتطوع هؤلاء لـ شيطنة الحركة الإسلامية...كيف يخصصون زواياهم المستعادة لهذا الهدف،، انظروا كيف تتقاطع الحسابات والإجندات والمصالح العنصرية الأضيق من ضيقة...انظروا كيف هَرول هؤلاء سريعاً إلى الخندق المناهض للإصلاح، لمجرد أن الإصلاح فتح نافذة للحديث عن المواطنة المتساوية و دولة جميع أبنائها ....انظروا كيف استل هؤلاء سيوفهم، وتحولوا إلى البلطجة الفكرية عبر ما يمارس من اتهامات و ابتزازات لكل رأي مخالف: هذا جيش التوطين وهؤلاء رأس حربة الوطن البديل واؤلئك أنصار المحاصصة إلى غير ما هنالك من مياه آسنة يقيئون بها في وجوه مخالفيهم ومجادليهم، وبالأخص، حين يكون هؤلاء المخالفون والمجادلون من عمان ...هل بربكم رأيتم بلداً في العالم أصبحت فيه عاصمته مُضغة في كل لسان، و حيطة واطية لكل من يريد أن يختبر قدراته على الهجاء ؟!.
خاص- اصدرت جريدة الدستور قبل قليل توضيحا اشرت فيه ان مقال الزميل عريب الرنتاوي المنشور في عدد امس الاربعاء بعنوان \"من أي إناء ينضح هؤلاء الإصلاحيون؟!\" لا يمثل وجهة نظرها قطعا، وان المقال عبارة عن رأي شخصي لا أكثر ولا اقل، وقد نشر من باب حرية التعبير.
وعلى ضوء ذلك الغي الاعتصام الذي كان منوي تنفيذة مساء اليوم امام الصحيفة للاحتجاج على مقال الرنتاوي ، بعد التوضيح الذي نشرته الصحيفة .
وفيما يلي نص المقالة المثيرة للجدل:
\"من أي إناء ينضح هؤلاء الإصلاحيون؟!\"
لم يُبتذل مفهوم الإصلاح يوماً، كما ابتُذِل هذه الأيام على أيدي بعض أدعياء (وليس دعاة) الإصلاح والمتدثرين بلباسه، والممتطين لأمواجه الإقليمية العاتية...هؤلاء يخوضون شكلاً حربهم الدونكيشوتية ضد ما يسمونه بـ الليبرالية الجديدة ، بيد أنهم في واقع الحال، يصدرون عن نظرة إقليمية عوراء ، نشأوا عليها وترعرعوا في اكنافها، وكان لهم الباع الطولى في البرهنة على تهافتها وعنصريتها....هؤلاء يخفون تحت ياقات حداثتهم المُنشّاة ، دشاديش التخلف والعرقية والإقليمية والعنصرية.
أحدهم، يرى مستقبل الأردن، في عقد اجتماعي جديد، يجري إبرامه بين مؤسسة العرش من جهة والحراكات السياسية والشبابية في المحافظات من جهة ثانية...لاحظوا المحافظات ، وهي هنا الاسم الحركي لمنبت دون آخر، تماماً مثلما هي عمّان، ترمز في أدب الهجاء الرائج عن هؤلاء بوصفها اسماً كودياً لمنبت آخر من المواطنين...هذا الإصلاحي شكلاً، العنصري حتى النخاع مضموناً، يتوّج سلسلة من الهجائيات للحركة الإسلامية الأردنية، بدعوته عملياً لإقصائها عن المشاركة وإنزالها عن المسرح السياسي، تماماً مثلما يفعل أشد العرقيين تطرفاً وغلوّا...وهنا أيضا، تصلح الحركة الإسلامية، حزباً وجماعة، لأن تكون اسماً كودياً ثانياً، لمنبت دون آخر، ولهذا استحقت الحركة (حزباً وجماعة) النبذ والإقصاء في عيون صاحبنا الزائغة، مرتين، الأولى، لأن طائفيته التي يجهد في إخفائها دون جدوى، لا تحتمل إسلامية الحركة، وثانياً، لأن إقليميته الكريهة، التي لا يجد غضاضة في الترويج لها، تحت مسميات، باطنها الرحمة وظاهرها العذاب، لا تُبقي مكاناً أو مكانة، لحركة تحظى بنفوذ مُقدر في أوساط الأردنيين من أصول فلسطينية.
يُبتذل الإصلاح عند هؤلاء كما لم يُبتذل من قبل، في أية أدبيات أو قلة أدبيات ...فالمهم عندهم، أولاً وثانياً وأخيراً، هو قطع رأس الليبرالية الجديدة ...والليبرالية الجديدة، هي الاسم الكودي الثالث، لمنبت دون آخر، وأحياناً يُستدل عليها باستخدام تعبير القطاع الخاص ...هؤلاء هم لصوص عمان كما أسماهم أحدهم، لكأن لا لصوص في الأردن إلا في عاصمته...والليبرالية الجديدة هنا، هي نقيض رأسمالية الدولة الاحتكارية التي يجري التبشير بصيغ شتى، للحاجة لاستعادة دورها ومكانتها، وسط ضجيج من الشعارات اليسراوية و الفوق وطنية ، لكنها في الحقيقة، تخفي حنيناً للدولة البطريركية ونظامها الأبوي، الذي لم يفطم هؤلاء بعد، عن أثدائه الغزيرة بالاعطيات والهبات، والتي لا وظيفة لها، سوى خلق علاقة زبائنية بين الدولة و الرعية ...وتنهض كنقيض صلب لمفهوم دولة المواطنة .
ومفهوم الدولة عند أدعياء الإصلاح هؤلاء، ليس في واقع الحال سوى اشتقاق من مفهوم الواجهة العشائرية و تنويع عليه ...وبما يمنح حقوقاً حصرية في هذه الواجهة لفئة من المواطنين على حساب بقيتهم...بل و تستحيل الدولة عند هؤلاء إلى ماكينة جباية عملاقة تعيد إنتاج مفهوم الغزو السابق للدولة، بمفردات وتعابير وتشريعات حديثة يفترض أنها تنسجم مع لغة العصر المصبوغة بخطاب يسراوي متهافت ومُفلس...الدولة عند هؤلاء هي ملكية خاصة لفئة من المواطنين، لا جهازاً لتنظيم العلاقة فيما بينهم...و استعادة الدولة والقطاع العام بما هي واجهة عشائرية ليست عند هؤلاء في نهاية المطاف، سوى خصخصة بالجملة ، مقابل الخصخصة بالمفرق التي قاوموها وجعلوا من إعادة عقارب ساعتها للوراء مهمة تتصدر أجندتهم الوطنية .
والحقيقة أنك يندر أن تعثر في ثنايا خطاب هؤلاء، على حديث عن الدولة المدنية الديمقراطية التعددية ...خطابهم أقرب لخطاب اللون الواحد ...و الهوية عندهم كرة مصمتة، لا تتدرحج إلا في مرابعهم ...وهي معطى لا تاريخي ، تشكل بصورة ملتبسة في ماضيات الأزمان، وباقٍ إلى قادمات الأيام والعصور والدهور...والدولة عند هؤلاء لا علاقة لها بما يجري تعليمه لطلبة السنة الأولى في العلوم السياسية...الدولة بالنسبة لهم، هي اتحاد عشائر ، يكفل لكل عشيرة حصتها في الواجهة إياها، ويُبقي للآخرين حق المرور و الإقامة و الانتفاع بفرض حسن النوايا بالطبع...ولهذا فإنك لن تفاجأ، وأنت تستمع لأحاديثهم عن القوى الصاعدة في الدولة والمجتمع، إذ يذهب تفكيرك مباشرة إلى المجتمع المدني و الحراكات الشبابية ، فإذا بالقوم يحدثونك عن موازين قوى متبدلة داخلة اتحاد العشائر وعن قوى صاعدة، تتجه لاحتلال مكان ومكانة وتمثيل قوى متآكلة، أو آيلة للسقوط .
يتسع الخطاب الإصلاحي لهؤلاء لعبارات التمجيد لبعض أكثر الرموز عرقية ورجعية و شداً عكسياً ، ولم لا طالما أن الالتقاء على تحجيم ومصادرة وإقصاء الليبرالية الجديدة و عمان و الحركة الإسلامية ، و القطاع الخاص ، يشكل قاسماً مشتركاً أعظم بين هؤلاء....
انظروا كيف يتطوع هؤلاء لـ شيطنة الحركة الإسلامية...كيف يخصصون زواياهم المستعادة لهذا الهدف،، انظروا كيف تتقاطع الحسابات والإجندات والمصالح العنصرية الأضيق من ضيقة...انظروا كيف هَرول هؤلاء سريعاً إلى الخندق المناهض للإصلاح، لمجرد أن الإصلاح فتح نافذة للحديث عن المواطنة المتساوية و دولة جميع أبنائها ....انظروا كيف استل هؤلاء سيوفهم، وتحولوا إلى البلطجة الفكرية عبر ما يمارس من اتهامات و ابتزازات لكل رأي مخالف: هذا جيش التوطين وهؤلاء رأس حربة الوطن البديل واؤلئك أنصار المحاصصة إلى غير ما هنالك من مياه آسنة يقيئون بها في وجوه مخالفيهم ومجادليهم، وبالأخص، حين يكون هؤلاء المخالفون والمجادلون من عمان ...هل بربكم رأيتم بلداً في العالم أصبحت فيه عاصمته مُضغة في كل لسان، و حيطة واطية لكل من يريد أن يختبر قدراته على الهجاء ؟!.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
و للاستزادة يوجد عدة بنود قانونية تشير لذلك
إلى أبناء شعبي العظيم، إلى متى سيبقى صمتكم على الظلم؟
وتذكرك بيروت جيدا
نحن الاردنيون من اصل فلسطيني لا ننتمي ال تراب الاردن فقط بل الى كل ذره من ترابه اولادنا و اموالنا و ارواحنا كلها له فداء لا منة و بدون مقابل
1-كم يبلغ عدد الأعيان من المواطنون ذوي ألأصل الفلسطيني في مجلس الأعيان؟
2-كم يبلغ عدد النواب من المواطنين ذوي ألأصل الفلسطيني في مجلس الوزراء؟
3-كم يبلغ عدد النواب من أصل فلسطيني في مجلس النواب؟
4-كم هي النسبة المئوية التي يشكلها المواطنون من أصل فلسطيني في القطاعات الأمنية والعسكرية؟
كم هي النسبة المئوية التي يشكلها المواطنون من أصل فلسطيني في قطاعات الدولة المدنية؟
5-ما هي نسبة المواطنون من أصل فلسطيني المبتعثون على حساب الدولة؟
6-كم هي نسبة المواطنون من أصل فلسطيني العاملين في الجامعات ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون؟
تريدونهم أردنيون في الواجبات وأغراب في الحقوق.
تخيلوا الأردن من غيرهم، مذا كنتم وكيف ستكونون؟
إذا كان عريب الرنتاوي على خطأ، فعليكم المطالبة بالعدالة قبل أي شئ آخر.
يا ايه الكاتب هذه بلدنا ومن لا يعجبه مع الف سلامه وهذا الكلام ليس موجه للشعب الفلسطيني كما يتبادر لأذهان العنصريين أمثالك ولكنه موجه لأمثالك العنصريين الذين يبحثون عن المكاسب الشعبية على حساب مبدأ فرق تسد فمقالتك من أول كلمة حتى آخرها تقطر عنصرية وتفرقة واستهتار بالعشائر التي هي جيش وأمن وحماة الأردن من أمثالك الذين يبحثون عن الخراب بحجة الثورة على الظلم والقهر وكأن العشائر قتلت أهلك ودمرتك ولكنك أنت شخص لا تعرف صديقك من عدوك، وبالأخير لا تنسى أن الله يرانا ويسمعنا ويعرف ما بقلوبنا ويعرف من هو الذي ينثر بذور الفتنة في كل مناسبة تلوح له لكي تصبح في عقول الشعب الأردني والفلسطيني حاضرة دائماً.
الفتنة هو إستمرار غبن طرف لحساب طرف آخر.
الفتنة هو الإستمرار بحرمان طرف من حقوق المواطنة وزيادة أعبائه بواجبات إضافية ليستفيد الطرف الآخر.
الفتنة أن يحرم إبني من مقعد جامعي من خلال إعتماد أساليب ظالمة.
الفتنة يا أخي هي حرمان إبني من الوظيفه بالقطاع العام يسبب إعتماد الواسطة والمحسوبيةوبالقطاع الخاص لعدم حصوله على موافقة أمنية.
الفتنة يا أخي موافقتك على كل هذا، ودفاعك المستميت من أجل إستمراره.
اما ان لهذا الفار( الاردنى___ ان يترجل
..........................
ارسم يا عريب استاز استاز
ايام يا صديقي قرات مقالة من كاتبه تسمي نفسها دكتورة كذا تصفنا أي الاردنيين من اصول شرقية باننا كلاب صحراء واننا كنا جائعين وجاء من يطعمنا فهل يقبل أي فلسطيني حر هذا العهر، ورغم ذلك لم نعمم رأي تلك الكاتبه وكانه من الشعب الشقيق، يا عزيزي ما ذكرته سعادتك به بعض الصحة وبالمقابل هناك تخندق أيضا في الطرف الاخر لا تشعر به حضرتك ويشعر به من يكون التخندق ضده، وهو تخندق مقيت من كلا الطرفين فنحن نشعر بذلك خارج الأردن تحديدا وكذلك داخل الاردن بصور مختلفة والحل صديقي ان يتكاتف العقلاء وان نسمع صوتهم وان لا تبقى الساحة للمجانين والكتاب المتهورين وأصحال المصالح وحمى الله فلسطين والاردن وبلاد العرب والمسلمين مع احترامي لك ولأمثالك من العقلاء
وتأكد يا أخي أنني مطلع على أنساب وأصول كافة عشائر الأردن و فلسطين فنحن أبناء عمومة وشجرة العائلة التي تتصدر ديوان عشيرتنا يبدأ ببني حسن الذين لي كل الشرف أن أنتمي لهم.
كل ما نحتاج له هو تحقيق العدالة وأن ننبذ من بيننا الفاسدين والمرجفين.
وشكرا لك
والاخ طوالبه تعليق 54صدقت بكل ماطرحت والله اني اخاف ان يأتي يوم نخاف ان نعلن عن اردنيتنا حفظ الله الاردن ومليكه وشعبه من حقد الحاقدين
وأعتقد أن الأمر يعود إلى الدولة وقدرتها على إعادة صياغة مفهوم المواطنة بشكل واضح وفرض ذلك في مؤسساتها حتى يعرف كل إنسان حقوقه وواجباته وتنتهي هذه المهاترات إلى الأبد
اليس عيباً عليك ان تعض اليد التي امتد اليك وتقول :" تخيلوا الأردن من غيرهم، مذا كنتم وكيف ستكونون؟"
اليس كلامك خيانة وطنية. وصدقني سنقطع رأس كل افعى تريد بث الفرقة بين الشعبين . الاردن له شعبه , وفلسطين لها شعبها.
ثانيا:الرجل يتكلم عن واقع حال قهل الرد عليه سبكون بالحقائق ودحض ما ادعاه بالحجة والبرهان ام ان الادلة على ارض الواقع للاسف في صفه؟؟؟
ثالثا: الرجل يبتغي المساواة في الواجبات والالتزامات لكافة المواطنين بحيث يكون مقياس الولاء للوطن بقدر العطاء والولاء وهذا والله مقياس عادل وهو والله في مصلحة الوطن الا اذا كان هناك اناس بعتقدون ان لا داعي لولاء نصف البلد وهم في غنى عن ذلك..
انني وببساطة ارى ان مصلحة الوطن ومنعته هي في ولاء جميع مكوناته وهذا ما اراده الهاشمبون الاخيار وما اكدوا عليه وباشد التاكيدات
حمى الله هذا الثغر العربي الاسلامي
احمد ربك واترك الفتنة والجاهلية لان الفتنة تبدأ بصاحبها فتسحقه
ليتك تقول الحق بوجهه الأصيل الحقيقي أن شرق النهر وغربه هو بلد واحد منذ آلاف السنين وهذه كتب التاريخ المسند الموثق كت الذهبي وابن عساكر....ففلسطين جزء من الأردن والأردن جزء من فلسطين ولا نفرط بذرة تراب من أي منهما...
نعم، الأردنيون من أصول فلسطينية غائبون... هذه المرة بإرادتهم غير المستقلة عن "ثقافة الخوف"...بعد أزيد من أربعين عاماً من التغييب والإقصاء والتهميش السياسي، تولدت لديهم نزعة إنسحابية عميقة، وإحساس متفاقم بأنهم "مواطنون من درجة ثانية"، ولقد تغذت هذه النزعة وتفاقم ذلك الإحساس بفعل تفشي إحساس أعمق آخر، ألا وهو: "أن لا بواكي لهم"، و"أن يد القانون قد تكون طويلة وثقيلة عليهم، أكثر من غيرهم، وربما وحدهم إن اقتضى الأمر.
الأردنيون من أصول فلسطينية "بلا نخب قيادية" تقريباً... فقد جفت منابع انتاج النخب في أوساطهم: الدولة، خزان ضخ النخب الرئيس، أخرجتهم من حساباتها... الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني أضعف من أن تضخ ما يكفي من القيادات... التعليم العالي في أوساطهم يتراجع بشكل دراماتيكي، وهذه ظاهرة تفاقمت خلال العشرين سنة الفائتة، وقد عززها نظام الإستثناءات في القبول الجامعي والمنح والبعثات الداخلية والخارجية... وعليه، فإن نسبة حضورهم في قطاع المهن (الطبقة اللوسطى) من محامين وأطباء وصيادلة ومهندسين في تراجع مطّرد.
وزاد الطين بلة، أن العائدين من دول الخليج في أعقاب حرب الخليج الثانية، والذين شكلوا عُشر السكان، أغلبهم من ذوي الأصول الفلسطينية، قد حملوا معهم ثقافة "الكفيل" وعقليته ونفسيته، فكان لهم إسهامهم في إشاعة ثقافة البقاء في الخلف والظل، والعمل تحت واجهات محلية، هي الأقدر على التعاطي مع شبكات الواسطة وثقافة المحسوبية.
قبل أيام، التقيت على دفعتيتن، بأزيد من ثلاثين شاباً من شباب "الحراكات"، لم يكن من بينهم شابٌ واحدٌ أو شابة واحدة من أصول فلسطينية... حتى الذين يشاركون في التظاهرات والإعتصامات من الشبان الفلسطينيين، يكتفون بالجلوس على المقاعد الخلفية... هؤلاء يدركون أن ثمة من "يستسهل" معاقبتهم ومحاسبتهم، بخلاف زملاء لهم ممن يحظون ب"حصانات عشائرية نسبية".
لا الدولة تريد لهذه الفئة من المواطنين ان تشارك في الحياة السياسية على نحو فاعل، لأنها لا تريد حياة سياسية فاعلة أصلاً... ولا بعض قوى الحراك والمعارضة تريد لهذه الفئة أن تحضر في الساحات والميادين على قدم المساواة، وثمة قناعة عند بعض أطراف الحراك، بأن ما يحدث في المحافظات هو الأهم، وهو الذي سيصنع التغير، أما عمان فهي كتلة هجينة من السكان والمقيمين، لا وزن يعتد به لها ولا لمن يقطنها... الدولة تريد مشاركة هؤلاء من بوّابة ما يسمى مهرجانات "الولاء والوفاء" التي تنتمي لعقلية الخمسينات والستينات، وبعض المعارضة تريد لهذه الفئة أن تشارك في الصفوف الخلفية ومن على مقاعد "الكومبارس"...قلة قليلة فقط تريد لهؤلاء المشاركة على قدم المساواة كمواطنين مكتملي الحقوق والواجبات.
الدولة استمرأت التعامل مع هذه الفئة كمصدر منضبط للجباية يصح فيها قول عمرو بن العاص في مصر، في رسالته الشهيرة للخليفة الراشد: بقرة حلوب، كثير خيرها قليل شرها.... وبعض المعارضة و"الحراك"، ما أن يُعطى المايكروفون حتى يبدأ بالحديث عن " خطر التجنيس"، وعندما يحدثك عن "الشعب مصدر السلطات" فهو يقصد جزء من هذا الشعب، لا الشعب كله... وعندما يهاجم "الخصخصة" على سبيل المثال، فهو لا يصدر عن مدرسة في الاقتصاد السياسي تؤمن بدور الدولة، بل عن فرضية تحيل دولة بما هي ارض وشعب، إلى " واجهات عشائرية"، ولقد أثار دهشتي أن أحد نواب كتلة برلمانية أبلغني بأن هذا هو بالضبط ما يحكم موقف الكتلة من برنامج التصحيح الإقتصادي و" الخصخصة".
والحقيقة أن ليس هناك اتفاق أو توافق لا على المستوى الوطني فحسب، بل وفيما بين قوى المعارضة وحراكاتها كذلك، حول الدور الذي يتعين على الأردنيين من أصول فلسطينية أن يلعبوه...والأخطر من هذا وذاك، أن الأردنيين من أصول فلسطينية لا يعرفون هم أنفسهم ماذا يريدون، خصوصا في ضوء تضاؤل دور نخبهم وقياداتهم، وجنوح كثير منها للإنتهازية و"الزبائنية" في علاقاتها مع السلطة والمعارضة على حد سواء، ناهيكم عن أن الغالبية الساحقة من هذه النخب تنتمي لعائلات الضفة الغربية ذات المنشأ الإقطاعي والتي جعل منها النظام شريكاً للعشائر الأردنية في تقاسم السلطة والثروة في مرحلة ما بعد مؤتمر أريحا، باعتبار أن هذه العائلات هي صاحبة أرض الضفة الغربية المُراد إلحاقها بالمملكة الأردنية الهاشمية، أما اللاجئين من مناطق ٤٨، غالبية السكان العظمى، فقد تضاءل حضورهم في مؤسسات الدولة... إلى أن انتهينا إلى التخلي عن الضفة من دون ان نخلق نخباً تمثل غالبية سكان البلاد من الشعب اللاجئ
واحد حب يحكي كلمتين (بالنسبه الي ) مش مفهومات .....
أين أنت يا ملك البلاد نحن نحتظر نحن نتألم نحن نموت نحن نُظْلم أين أنت يا مولاي من أبنائنا الذين شُرّدوا وفقدوا جامعاتهم أين أنت من التفكك الأسري الذي حل بنا لصالح شرذمه شذاذ الافاق أكلت الأموال جهاراً نهاراً وتحت أعين كل المسؤولين والنواب على حد سواء .
من ينصفنا من يغيثنا ..... ؟
مولاي أحد المتضررين استنجد بخادم الحرمين الشريفين ...
مولاي لا نستطيع نسيان أموالنا وقوت أبنائن ولا شقاء عمرنا ...
إن أسوء أيام حياتنا هي معاناتنا بالمدة والوقت الذي استنفذته محكمة أمن الدولة من أعمارنا ومستقبلنا ومستقبل أبنائنا وصراعنا معها للوصول الى حقوقنا ولم نصل منذ ( 30 الف ساعة انتظار ) ولا أمل بالوصول لحقوقنا . رئيس الوزراء هل أنت على قيد الحياة
أن عدد كبير من المواطنين المتضررين قالوا أن أيام سوداء وانفجار كبير قادم لا محاله لمتضرري البورصات الوهمية والذي يقدر عددهم أكثر من مليون مواطن بشكل مباشر وغير مباشر بسبب استهتار الحكومة وتلكؤها في وضع حد لتجاوزات محكمة أمن الدولة في ضياع أموال وحقوق المواطنين الذين ذاقوا الأمّرين خلال أكثر من ثلاث سنوات انتظار دون أي نتيجة تُذكر مما خلق حاله من عدم الثقة في المحكمة والحكومة معاً لدرجة تكاد تكون شبه معدومة
وقال عدد كبير من المتضررين وهم في حالة توتر شديد لدينا سؤال واحد للحكومة ونريد اجابة بنعم او لا وبسرعة هل أموالنا ستعود قريباً أم لا ، حتى نتصرف بطريقتنا بعد يأسنا واسيائنا الشديد من الحكومة ومحكمتها . حتى هذا المبلغ الذي تم دفعة للمحكمة من شركة ابكس وهو بالضبط --14,497,788.74--وهو قيمة الشكاوي المقدمة ضد ابكس من المواطنين وهناك 15 دكانه من الدكاكين التي سمت نفسها الماركت ميكرقامت بسرقة اموال المواطنين تحت اعين الحكومه واجهزتها وهناك شكاوي ضدها في محكمة امن الدولة -ولكن يا اخوان السؤال الخطير والكبير هل المحكمة التي وثقوا المواطنين بعدالتها ونزاهتها اعادت لاصحاب الشكاوي اموالهم التي تم تحصيلها --طبعا لا--- بل اعادة لهم 1% فقط من قيمة اموالهم المحصلة بشكل كامل و تم توزيع الباقي على اسماء غيرهم دون علمهم بظلم واستهتار شديد بحقوق المواطنين بناء على اقتراح من الخبير المتأمر كما ادعى وحديثة موثق صوت وصورة-وتأكيد اصحاب الشركة لمعظم المشتكين انهم دفعوا للمحكمة حقوقهم كاملة بل واكثر -لماذا يا خبير لم تدفع من جيبك وجيب اموال المكافئات التي صرفت لكم بمئات الالاف الدنانير هذة المكافئات التي سماها دولة رئيس الوزراء البخيت بالتصرفات الغير اخلاقية تأتي انت وغيرك توزع اموالنا على غيرنا بكل ---- وظلم من انتم من - ولكن السؤال الاخطر كيف تقبل المحكمة على نفسها هكذا اقتراحات سيئة السمعة بحق محكمة في مستوى امن الدولة واين المسؤلين واصحاب القرار و وزير العدل ونحن كمتضررين نقول هل تعتقد يا خبير ومن معك ان اصحاب الحقوق سيقبلوا بهذا الظلم والتعسف والتجبر ضدهم فأنت واهم واهم الحقوق ستعود لاصحابها عاجلا ام اجلا نحن اصحاب حق وبلد قانون و ليس بغابه كما تعتقد انت ومن معك
ان هذا الهجوم المبرمج والذي كتب في ليل يمس كل اردني شريف من شتى المنابت والاصول وكل من يسعى للحفاظ على وطنه . ان التركيبة الديمغرافية للأردن معروفة للقريب والبعيد فجهة لا تعرف اين يتجه قطار الوطن البديل. وجهة لا تعرف اين يسير بنا قطار الفساد والفاسدين و جهة لا تعرف اين يسير بنا قطار حق العودة و تقرير المصير للشعب الفلسطيني... وجهة باعت فلسطين والفلسطينيين ويناضلو من قصورهم الفارهة ومراكز دراستهم الاستتراجية التي تمولها الصهيونية العالمية ووكلائهم بالمنطقة.
ان كل من فرط في القدس سهل عليه ان يفرط بمكة او الاردن.
اخيرا اتمنى على الاستاذ عريب وهو يرى ان المنطقة العربية مشتعلة الا يصب الزيت على النار التي سيمس لظاها الجميع ... لا سمح الله
وشكرا للجميع
"في الرد على عريب الرنتاوي ... لن تصبح وزيرا وفي صدور أبناء العشائر قلب ينبض"
بقلم: د. فخري المومني
في البداية أكون صادقا إن قلت بأنني تركت القراءة لعريب الرنتاوي منذ زمن بعيد بعدما شممت
رائحة الحقد ونكران الجميل تفوح من كلماته المكتوبة، وبعدما شاهدته ضيفا ثقيلا في
بيوتنا من خلال بعض الفضائيات، ونحن بطبيعة الحال لم نعتد أن نغلق أبوابنا بوجه الضيف ولو كنا
فعلناها سابقا لما كان عريب بيننا اليوم ويطبق مقولة " ضيف وحامل سيف".
الشيء الوحيد الذي يعجبني في عريب وأمثاله (رغم عدم إقراري بهذا السلوك) هو جرأته في
الباطل والدفاع عنه وقدرته على كيل الاتهامات الباطلة أملا منه بتولي حقيبة وزارية في
ضل حكومات الفساد والمفسدين. كيف تتجرأ يا "عريب" بوصف أحرار الأمة والوطن بما وصفت؟
ألم تعلم أن الإناء الذي ينهلون منه هو إناء الشرف والكرامة والعزة والإباء، هذا الإناء الذي
لا
يعرفه الكثيرين ممن تنكروا لثرى الأردن الطهور الذي احتضنهم ولمّ شملهم وحفظ لهم كرام
الإنسان اعترافا منه بآدميتهم؟ منذ متى يا عريب أصبحت إسلاميا وتغار على الحركة
الإسلامية؟ بأي حق تختزل الحركة الإسلامية بلون واحد هو لونك الذي تلونت به حديثا؟ هل كان
المرحوم يوسف العظم من لونك يا هذا؟ أم أن المرحوم احمد قطيش الأزايدة ومحمد
طعمه القضاه وضيف الله المومني والكوفحي والعتوم وسليمان السعد والذنيبات والفاعوري
وعربيات والمواجده والخوالده ... ووو... كلهم من لونك الذي نأسف على استضافته؟ فأصابنا
قول الشاعر " إن أنت أكرمت الكريم ملكته وان أنت أكرمت اللئيم تمردا". ما بال العشائر يا عريب؟
الم تكن ولم تزل وستبقى هي الدعامة الرئيسية في حفظ كيان الأردن ومنعته
واستقراره؟ من الذي احتضن الثورة العربية الكبرى؟ أهي العشائر الأردنية أم أجدادك يا عريب؟
ماذا تعرف عن العشائر الأردنية؟ وهل تعيش انت ضمن عشيرة ترتبط معها برباط الدم
والتاريخ والمستقبل والمصير؟ الحركة الإصلاحية يا عريب انطلقت من العشائر والعشائر هم
حماتها ودعاتها والقابضين على جمرها حتى يتم الإصلاح ونتخلص من الفساد
والمفسدين وأنت اعرف الناس بهم. من هم دعاة الإقليمية يا عريب أبناء العشائر والمحافظات
الذين يفخرون بأردنيتهم ويموتون في سبيلها رغم ما عانوه من ظلم في وطنهم بسبب
تغوّل الأغراب وتحكمهم في مفاصل الدولة، أبناء العشائر لسان حالهم يقول " بلادي وان جارت
علي عزيزة وأهلي وان ضنوا علي كرام".
غريب أمرك يا عريب كيف تختزل عمان بلونك فقط، عمان التي استولى عليها الفاسدين واللصوص
الذين باعوا مقدرات الوطن ومؤسساته وقبضوا عمولتهم ليشتروا بها جبال عمان،
سنعيدها منهم يا عريب وستعود أموالهم إلى أموال الشعب وسيزج بهم في السجون ولن نقبل
نحن أبناء العشائر بغير هذا...
نعم يا عريب سنحرر عمان منهم لتعود عمان توصف بمواطنيها الأصليين أصحاب العزة والكرامة
والأمانة. وسيبقى حراك المحافظات الذي أغاظك حراكا أردنيا خالصا وطنيا صادقا رغم
انف الحاقدين وهنا أجدها مناسبة لدعوة الأردنيين الأحرار أبناء العشائر والمحافظات التي تغيض
عريب وأمثاله إلى توحيد صفوفهم وتنظيمها لنواجه حراك عريب بقوة ونحرر الوطن
ونستعيد ما اغتصب منه رغم انف الحاقدين.
الأستاذ محمد حسن التل , رئيس تحرير صحيفة الدستور المحترم،
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
انطلاقاً من محبتنا الكبيرة لبلدنا الأردن الغالي وشعبنا العزيز وتقديراً لتضحيات أبنائه الشرفاء وفي مقدمتهم الشهيد وصفي التل، نطالبكم نحن الموقعون أدناه من أبناء الأردن من محافظات الكرك والطفيلة ومعان، بوقف نشر مقالات المدعو غريب الرنتاوي كونها تشمل إساءة للنهج السليم الذي سارت عليه الصحيفة على يد أحد مؤسسيها الشرفاء المرحوم حسن التل وهو النهج الوطني السليم في الحفاظ على أمن واستقرارا الأردن وبقائه آمناً مطمئناً.
ان الرنتاوي الذي سبق له أن حمل السلاح ضد الأردن وشعبه وجيشه وقيادته ضمن كوادر الجبهة الشعبية بزعامة جورج حبش على مدار أربعين عاماً ليس جديراً بالعمل في صحيفة الدستور الأردنية التي نجل ونحترم جهدها في خدمة الرسالة الإعلامية الأردنية.
إن امن واستقرار الأردن أولى من رضى الرنتاوي عليكم وبخلاف ذلك فإننا سندعم وننفذ حملة في الجنوب والشمال لمقاطعة صحيفة الدستور.
التواقيع
عبد الله الكساسبة
عمر الطراونة
فتحي العوران
جميل الرواد
عدنان البطوش
كامل الصرايرة
أحمد شباطات
علي كريشان
نسخة / للصحف اليومية , والمواقع الإخبارية
اعجبتني جملة كيف انهم يشيطنون الحركات الاسلامية
وهذا واقع للاسف
نحن بلد اسلام بالهوية
ولكن لو قيل ملتزم فهو تكفيري او متخلف او رجعي او معقد او ارهابي او او او
تجد له كل المسميات البذيئة
والله تعالى يقول في محكم كتابه وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
وقال صلى الله عليه وسلم
لا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى
الله المستعان
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
نحن لسنا في حرب مع بعض هذه هي العنصريه البغيضه التي ينشرها اعدائنا الحقيقين حتي ندق ببعض ونلتهي بمشاكلنا عن قضايانا الحقيقيه.
انا ارى تفرقه وعنصريه حتى بين ابناء العشائر واحيانا بين افراد العشيره الواحده.
يجب ان يكون شعارنا الانسان المناسب في المكان المناسب ولن ينصلح حالنا الا عندما تتغير معاييرنا.
يجب الا يكون اول سؤال للمتقدم للوظيفه انت من وين ؟
تريدون ان تصبحو متقدمين مثل امريكا انظروا من يحكمهم الان؟