الصفدي من مقعد الرئاسة إلى مقاعد نواب جبهة العمل الإسلامي، وضحكات متبادلة
جراسا - في صورة تعكس قرب رئيس مجلس النواب احمد الصفدي من جميع الكتل النيابية على اختلاف تحزبهم وتوجههم، جلس الصفدي بجانب نواب جبهة العمل الإسلامي وتحدثوا مطولاً، بما لا شك فيه أن الحديث كان لمصلحة مجلس النواب وتأطير العمل النيابي لخدمة الوطن ودعم مواقف جلالة الملك.
والمشاهد لهذا التقرب والضحكات المتبادلة والود الذي جمع رئيس مجلس النواب بنواب الجبهة ما هو إلا دليل على نوايا الصفدي بالبقاء على مسافة واحدة من الجميع والعمل الدؤوب لتقريب جميع وجهات النظر بين مختلف الكتل النيابية وهو ما يحظى بقبول ومحبة نواب المجلس كافة وبالأخص نواب جبهة العمل الإسلامي.
وليس غريباً جلوس الصفدي اليوم مع نواب حزب جبهة العمل الإسلامي فمنذ لحظة فوز احمد الصفدي خطى خطوته الأولى بعد الفوز بالذهاب للنائب صالح العرموطي والسلام عليه ومد يد جسور التعاون بينه وبين نواب كتلة جبهة العمل الإسلامي النيابية، حيث كانت تلك الخطوة هي باكورة العمل الرئاسي الحصيف بمزايا تليق بشخصية رئيس مجلس النواب.
وترجم الصفدي في خطابه عقب فوزه برئاسة المجلس بقوله أنه سيكون على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والكتل النيابية، إذ أن جلوس الصفدي اليوم مع نواب جبهة العمل الإسلامي ليست المرة الأولى، بل سبقها مرات عديدة كان أبرزها جلوسه مع نواب القطاع النسائي لحزب جبهة العمل الإسلامي، ما يوضح بما لا غبار عليه أن الصفدي يقرب مجلس النواب من بعضه البعض ويسعى لإيصال صورة بهية عن مجلس النواب، وهذا التقارب من رئيس المجلس بقيادة احمد الصفدي مع نواب المعارضة لم نعهده من قبل ولم نشاهده برؤساء المجالس التي خلت، حيث شهد في عهد الصفدي ومن الدورة السابقة مساعيه الجادة في تقريب جميع أطياف المجلس والوقوف على مسافة واحدة منهم وعكس صورة مشرقة لكيفية تعامل رئيس المجلس مع هذا المنصب والحمل الثقيل.
في صورة تعكس قرب رئيس مجلس النواب احمد الصفدي من جميع الكتل النيابية على اختلاف تحزبهم وتوجههم، جلس الصفدي بجانب نواب جبهة العمل الإسلامي وتحدثوا مطولاً، بما لا شك فيه أن الحديث كان لمصلحة مجلس النواب وتأطير العمل النيابي لخدمة الوطن ودعم مواقف جلالة الملك.
والمشاهد لهذا التقرب والضحكات المتبادلة والود الذي جمع رئيس مجلس النواب بنواب الجبهة ما هو إلا دليل على نوايا الصفدي بالبقاء على مسافة واحدة من الجميع والعمل الدؤوب لتقريب جميع وجهات النظر بين مختلف الكتل النيابية وهو ما يحظى بقبول ومحبة نواب المجلس كافة وبالأخص نواب جبهة العمل الإسلامي.
وليس غريباً جلوس الصفدي اليوم مع نواب حزب جبهة العمل الإسلامي فمنذ لحظة فوز احمد الصفدي خطى خطوته الأولى بعد الفوز بالذهاب للنائب صالح العرموطي والسلام عليه ومد يد جسور التعاون بينه وبين نواب كتلة جبهة العمل الإسلامي النيابية، حيث كانت تلك الخطوة هي باكورة العمل الرئاسي الحصيف بمزايا تليق بشخصية رئيس مجلس النواب.
وترجم الصفدي في خطابه عقب فوزه برئاسة المجلس بقوله أنه سيكون على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والكتل النيابية، إذ أن جلوس الصفدي اليوم مع نواب جبهة العمل الإسلامي ليست المرة الأولى، بل سبقها مرات عديدة كان أبرزها جلوسه مع نواب القطاع النسائي لحزب جبهة العمل الإسلامي، ما يوضح بما لا غبار عليه أن الصفدي يقرب مجلس النواب من بعضه البعض ويسعى لإيصال صورة بهية عن مجلس النواب، وهذا التقارب من رئيس المجلس بقيادة احمد الصفدي مع نواب المعارضة لم نعهده من قبل ولم نشاهده برؤساء المجالس التي خلت، حيث شهد في عهد الصفدي ومن الدورة السابقة مساعيه الجادة في تقريب جميع أطياف المجلس والوقوف على مسافة واحدة منهم وعكس صورة مشرقة لكيفية تعامل رئيس المجلس مع هذا المنصب والحمل الثقيل.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |