غضب إسرائيلي واسع بعد مشاهد الأسرى وضغوط متزايدة على نتنياهو
جراسا - أثارت صور الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة موجة غضب عارمة في الأوساط السياسية والشعبية الإسرائيلية، وسط انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، متهمين إياه بالمماطلة في إتمام صفقة التبادل وعدم منح الأولوية لاستعادة الأسرى.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت المشاهد بأنها "صادمة" واعتبرتها شهادة على فشل القيادة، مشيرة إلى أن "نتنياهو الذي وعد بالنصر المطلق، اختار بدلاً من ذلك تمديد عطلة نهاية الأسبوع مع عائلته في فندق فاخر، بينما يعاني الأسرى في غزة".
من جانبه، عبر والد الجندي الأسير تمير نمرودي عن إحباطه قائلاً: "أتوقع من رئيس الوزراء أن يصدر بياناً واضحاً يؤكد بدء المرحلة الثانية فوراً، وأن يرمي كل المعارضين الأشرار في البحر".
أما عضو الكنيست تاتيانا مازارسكي فوصفت استمرار احتجاز الأسرى بأنه "فشل أخلاقي وإنساني"، مؤكدة أن "كل لحظة تمر دون إتمام الصفقة تزيد من معاناتهم".
بدوره، انتقد اللواء احتياط يسرائيل زيف الحكومة الإسرائيلية بشدة، قائلاً: "بينما يستعرض وفد نتنياهو صور الدش الذهبي والجناح الفاخر في فندق ويلارد بواشنطن، يكافح عشرات الأسرى من أجل البقاء على قيد الحياة"، مضيفاً أن "نتنياهو فقد شرعيته الأخلاقية ما لم ينجح فوراً في استعادة جميع الأسرى".
في السياق ذاته، وجهت عيناف تسنغاوكر، والدة أحد الأسرى، رسالة مباشرة لنتنياهو قائلة: "هل ترى كيف يبدون؟ لقد حذرنا لأشهر من أنهم يتضورون جوعاً، لكنك واصلت عرقلة الصفقة! لا يمكننا تحمل هذا الجحيم أكثر".
موقع والا العبري سلط الضوء على "تناقض" موقف نتنياهو، إذ أكد أنه "لا يمكن المرور مرور الكرام على الحالة الصعبة للأسرى"، لكنه في الوقت ذاته "فضل البقاء في الولايات المتحدة ولم يعتبر الأمر أولوية".
على الجانب العسكري، اعتبر المقدم احتياط عومر دانك أن "الغضب يجب أن يتحول إلى مطالب واضحة: استعادة جميع الأسرى، تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وتغيير الحكومة"، محذراً من أن "الانتقام ليس حلاً، بل سيؤدي إلى المزيد من الدمار".
أما عضو مجلس الحرب الأسبق غادي آيزنكوت، فأكد أن "مشاهد الأسرى في غزة دليل على الأثمان الباهظة لتأجيل الصفقة"، مطالباً بتوسيع صلاحيات فريق التفاوض لإتمام الاتفاق سريعاً.
كما هاجم روي بيرجمان، مسؤول التحرير في موقع كالكيست، زيارة نتنياهو إلى واشنطن قائلاً: "ذهب من أجل صورة نصر، لكنه عاد بوعود سخيفة، في حين أن صور الأسرى هي الحقيقة الوحيدة".
من جانبها، أصدرت عائلات قتلى وأسرى السابع من أكتوبر، ضمن منتدى أكتوبر، بياناً أكدت فيه أن "الصور تذكر الجميع بالإخفاق الأمني الأكبر في تاريخ إسرائيل"، مطالبة بلجنة تحقيق رسمية.
وفي بيان آخر، شددت عائلات الأسرى الإسرائيليين على أن "الصور الصعبة للأسرى المفرج عنهم دليل واضح على أن الوقت ينفد، ويجب استعادة الجميع فوراً، حتى الأسير الأخير".
أما إذاعة جيش الاحتلال، فقد وصفت المشاهد بأنها "عرض مرعب على منصة حماس"، في إشارة إلى تأثيرها الكبير داخل إسرائيل، حيث تتزايد الضغوط على حكومة نتنياهو لتنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة دون تأخير.
في ظل هذا الغضب العارم، يجد نتنياهو نفسه أمام أزمة داخلية غير مسبوقة، قد تزيد من تآكل شعبيته وتسرع من الدعوات لإجراء تغييرات جوهرية في القيادة الإسرائيلية.
أثارت صور الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة موجة غضب عارمة في الأوساط السياسية والشعبية الإسرائيلية، وسط انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، متهمين إياه بالمماطلة في إتمام صفقة التبادل وعدم منح الأولوية لاستعادة الأسرى.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت المشاهد بأنها "صادمة" واعتبرتها شهادة على فشل القيادة، مشيرة إلى أن "نتنياهو الذي وعد بالنصر المطلق، اختار بدلاً من ذلك تمديد عطلة نهاية الأسبوع مع عائلته في فندق فاخر، بينما يعاني الأسرى في غزة".
من جانبه، عبر والد الجندي الأسير تمير نمرودي عن إحباطه قائلاً: "أتوقع من رئيس الوزراء أن يصدر بياناً واضحاً يؤكد بدء المرحلة الثانية فوراً، وأن يرمي كل المعارضين الأشرار في البحر".
أما عضو الكنيست تاتيانا مازارسكي فوصفت استمرار احتجاز الأسرى بأنه "فشل أخلاقي وإنساني"، مؤكدة أن "كل لحظة تمر دون إتمام الصفقة تزيد من معاناتهم".
بدوره، انتقد اللواء احتياط يسرائيل زيف الحكومة الإسرائيلية بشدة، قائلاً: "بينما يستعرض وفد نتنياهو صور الدش الذهبي والجناح الفاخر في فندق ويلارد بواشنطن، يكافح عشرات الأسرى من أجل البقاء على قيد الحياة"، مضيفاً أن "نتنياهو فقد شرعيته الأخلاقية ما لم ينجح فوراً في استعادة جميع الأسرى".
في السياق ذاته، وجهت عيناف تسنغاوكر، والدة أحد الأسرى، رسالة مباشرة لنتنياهو قائلة: "هل ترى كيف يبدون؟ لقد حذرنا لأشهر من أنهم يتضورون جوعاً، لكنك واصلت عرقلة الصفقة! لا يمكننا تحمل هذا الجحيم أكثر".
موقع والا العبري سلط الضوء على "تناقض" موقف نتنياهو، إذ أكد أنه "لا يمكن المرور مرور الكرام على الحالة الصعبة للأسرى"، لكنه في الوقت ذاته "فضل البقاء في الولايات المتحدة ولم يعتبر الأمر أولوية".
على الجانب العسكري، اعتبر المقدم احتياط عومر دانك أن "الغضب يجب أن يتحول إلى مطالب واضحة: استعادة جميع الأسرى، تشكيل لجنة تحقيق رسمية، وتغيير الحكومة"، محذراً من أن "الانتقام ليس حلاً، بل سيؤدي إلى المزيد من الدمار".
أما عضو مجلس الحرب الأسبق غادي آيزنكوت، فأكد أن "مشاهد الأسرى في غزة دليل على الأثمان الباهظة لتأجيل الصفقة"، مطالباً بتوسيع صلاحيات فريق التفاوض لإتمام الاتفاق سريعاً.
كما هاجم روي بيرجمان، مسؤول التحرير في موقع كالكيست، زيارة نتنياهو إلى واشنطن قائلاً: "ذهب من أجل صورة نصر، لكنه عاد بوعود سخيفة، في حين أن صور الأسرى هي الحقيقة الوحيدة".
من جانبها، أصدرت عائلات قتلى وأسرى السابع من أكتوبر، ضمن منتدى أكتوبر، بياناً أكدت فيه أن "الصور تذكر الجميع بالإخفاق الأمني الأكبر في تاريخ إسرائيل"، مطالبة بلجنة تحقيق رسمية.
وفي بيان آخر، شددت عائلات الأسرى الإسرائيليين على أن "الصور الصعبة للأسرى المفرج عنهم دليل واضح على أن الوقت ينفد، ويجب استعادة الجميع فوراً، حتى الأسير الأخير".
أما إذاعة جيش الاحتلال، فقد وصفت المشاهد بأنها "عرض مرعب على منصة حماس"، في إشارة إلى تأثيرها الكبير داخل إسرائيل، حيث تتزايد الضغوط على حكومة نتنياهو لتنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة دون تأخير.
في ظل هذا الغضب العارم، يجد نتنياهو نفسه أمام أزمة داخلية غير مسبوقة، قد تزيد من تآكل شعبيته وتسرع من الدعوات لإجراء تغييرات جوهرية في القيادة الإسرائيلية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |