أي تغـــــــــــيير نريــــــــد ؟؟؟؟؟


انتظرت طويلا كى اكتب عن عناوين حديثة استهوتني وجذبتني عن الربيع العربي وعن الثورة الشعبيه وعما يجري على الساحة العربية انتظرت ارقب واتابع واحرص على ان اصوغ جملا تتناسب والحاله العربية واعمل منها لوحة تجسد شعوري ورؤيتي للواقع العربي وانا سمع هنا وهناك صدى يردد الشعب يريد التغيير فاتذكرسؤال الكاتب اريك هوفر
هل التغيير ياتي بالثورة
و حيث يقول \"يحسب الناس أن الثورة تأتي بالتغيير، لكن العكس هو الصحيح\". وقد صدق ذلك الفيلسوف الأميركي، فالتغيير هو الذي يأتي بالثورة: تغيير النفوس، والثقافة السياسية، والمعايير الأخلاقية.. ومما يبشر بالخير تراكمُ تغييرٍ عميقٍ في نفوس شعوبنا وثقافتها خلال العقدين المنصرمين، وهو ما وضع الدول العربية على درب ديناميكية ثورية، لن تتوقف حتى تصل مداها وتؤتي أكلها.
لقد احترقت أمتنا على فوهات مدافع الاستعمار العسكري منتصف القرن العشرين، ثم احترقت في وجه الاستعمار السياسي وبربرية الحضارة مطلع القرن الواحد والعشرين، وها هي اليوم تحترق في وجه الاستبداد الذي يعدّ وريث الاستعمار ومُخلِّد ذكراه.
لقد سار الحاملون لهمِّ النهضة في هذه الأمة أشواطا طويلة على درب البطولة، فاحترقوا شموعا وضاءة في وجه الاستعمار والاستعباد، وهاهم اليوم يشتعلون سُرُجا وهاجة في وجه الاستبداد والفساد. والبطولة ضرورة لتسوية النتوءات القبيحة، وفتح الثغرات في الطريق المسدود. ثم إن البطولة عملة نادرة بين البشر،
بيد أن البطولة وحدها لا تكفي، فهي تشق الطريق، لكنها لا تبني على جنبيه صروح العدل والحرية، ولا تحفظ العزة والكرامة على المدى البعيد، حينما يخمد وهَج الفداء وتركن النفوس إلى الحياة. وإنما يتم القطاف لثمار البطولات بوضوح الرؤية وعمق الفكرة. فشعوبنا اليوم بحاجة إلى التفكير في النهايات قبل البدايات، والتخطيط لما بعد الثورة قبل البدء في الثورة، وإلى استيعاب ما تمنحه ثورة الاتصالات من قدرة، وتجارب الثورات العالمية من خبرة.

لقد قدمت أمتنا ملايين الشهداء في القرن العشرين للتخلص من الاستعباد الخارجي، من الاستعمار الفرنسي للجزائر إلى الاستعمار السوفياتي لأفغانستان، لكن حصاد تلك التضحيات كان هزيلا جدا: حفنة من الجنرالات الفاسدين يتحكمون في رقاب الناس، أو فوضى عارمة يتقاتل فيها إخوة السلاح السابقون على فتات غنائم الاستقلال. وقد تلاعب العسكريون المُجدِبون من كل قيم الحرية والإنسانية بعواطف الجماهير، وجنوا ثمرات جهدها وجهادها ضد الاستعمار، مستغلين ضعف مستوى التعليم والوعي السياسي حينها.

ولو كانت شعوبنا على قدر من الوعي والبصيرة السياسية صبيحة رحيل الاستعمار، لكانت أدركت أن الحرية من الاستبداد صنوٌ للتحرر من الاستعمار، وأن الشرعية السياسية لا تُكتسب تلقائيا، وإنما تُمنح من الشعب تصريحا لا تلميحا، دون لبس ولا مجاز
فمنذ أن أحرق محمد البوعزيزي نفسه أمام مبنى الولاية في مدينة سيدي بوزيد التونسية يوم الجمعة 17 دسمبر/كانون الأول الماضي وأنباء الاحتراق تدوّي في الإعلام العربي.
وهذا الاحتراق الذي نعيشه اليوم أنبل الحرائق، وأسدُّها مَضرِبا، وأعمقها أثرا. وسيظل وهَج هذا الحريق وضاء حتى تضمن أمتنا لنفسها البقاء والعزة والكرامة.. وليس مطلوبا أن يحرق شبابنا أنفسهم، فذلك ظلم لأنفسهم ولنا، بل أن يحرقوا عروش الظلم والاستبداد والفساد.

لقد نادى منادي الثورة، وأشرقت وجوه الشعوب العربية، وما هو إلا صبر ساعة، ودفع ضريبة الحرية. وها نحن نرى الجمْع الهادر وقد احتشد في الحواضر،

تكررت الظاهرة في بلدان عربية عدة خلال بضعة أسابيع. لكن الاحتراق في أمتنا المكلومة في كرامتها لم يبدأ الشهر الماضي، بل بدأ مع حركات التحرر منتصف القرن العشرين، مرورا بالعمليات الاستشهادية في فلسطين وغيرها.. وما نراه اليوم هو تحول عملية الاحتراق الذاتي هذه من مقاومة للظلم الخارجي، إلى ثورة على الظلم الداخلي، ومن سيف موجه للغير إلى سهم موجه للذات، ومن فعل تدميري إلى رمز تعبيري..

وهو ما يدل على بركان كامن في نفوس لم تعد تثق في لنظمتها مثقال ذرة، أو تعوّل على نخبها المعارضة كثيرا. فما نشهده اليوم أقرب ما يكون إلى \"حالة ثورية\"، لا ينقصها سوى حسن التسديد وصلابة الإرادة.

وأهم ملامح هذه الديناميكية الثورية الجديدة دخول عامة الشعب معركة التغيير بكثافة وجرأة غير معهودة في العقود الماضية، وهو أمر لم يكن الحكام يحسبون له حسابا من قبل، والطابع الديمقراطي الذي لا لبس فيه على خلاف الانقلابات العسكرية التي تسمت ثورات في العقود الخالية، ثم عدم الرضا بما دعاه الفيلسوف جون لوك \"سلام المقابر\"، فلم تعد الشعوب العربية راضية بالدون، أو مستسلمة للذل والقهر.

لقد كانت تونس فاتحة الخير، وها نحن اليوم نشهد بشائر الثورة الشعبية تحمل نسائم الفجر الجديد إلى مصر واليمن ومواطن عربية أخرى. فكيف نحوّل هذا الاحتراق الاحتجاجي إلى تغيير منهجي مضمون الثمرات؟

لقد لخص المفكر السوري عبد الرحمن الكواكبي عوامل نجاح الثورات -أو \"قواعد رفع الاستبداد\" كما سماها- في ثلاثة:

أولها- عموم الإحساس بالقهر والغبن لدى عامة الشعب، \"فالأمة التي لا يشعر كلها أو أغلبها بآلام الاستبداد لا تستحق الحرية\" حسب تعبيره، وهذا قريب من \"الحالة الثورية\".

ثانيها- الالتزام بمنهج النضال المدني في مقارعة المستبدين، \"فالاستبداد لا يقاوم بالشدة، وإنما يُقاوَم باللين والتدرج\". وكم يتمنى المستبدون تحول الثورات إلى عنف أهوج، من أجل نزع الشرعية عن غاياتها الشرعية.

ثالثها- إعداد البديل السياسي، والتواضع على قواعد لتداول السلطة قبل البدء بالثورة، إذ \"يجب قبل مقاومة الاستبداد تهيئة ماذا يُستبدَل به الاستبداد\" (طبائع الاستبداد، ص 179).

والمتالع للثورات التي نشبت على الارض العربية ثورة تونس يرى انها اشتملت على دروس عظيمة يحسن بنا أن نتأملها، ونحن نضع أقدامنا اليوم على درب الثورة في أكثر من بلد عربي. من هذه الدروس:

أولا- أن الحرية ليست صدقة من دول الغرب التي طالما رعت الاستبداد في بلداننا، وهي تعظنا -نفاقا- بقيم الديمقراطية، كما أن التحرير عبر التدمير -على طريقة الأميركيين في العراق- ليس خيارا لأمتنا، بل هو امتهان للذات، واستسلام لمنقذ أجنبي غير نزيه.

ثانيا- أن حسن التسديد شرط من شروط نجاح الثورة. ويقتضي حسن التسديد اجتناب العنف الأعمى، فقد ضاعت فرصة الثورة الشعبية في الجزائر مطلع التسعينيات لأن الجنرالات الفرانكفونيين -ومن خلفهم فرنسا- نجحوا في تحويلها إلى مواجهة دموية هوجاء.

ثالثا- أن الوقوف في منتصف الطريق خيار بائس، وهو أقصر طريق لوأد الثورات وتبديد التضحيات. وكما كتب الفقيه السياسي الفرنسي ألكسيس دو توكفيل منذ 150 عاما \"إن الثورة مثل الرواية، أصعب ما فيها هو نهايتها\". فلا يجوز أن تقبل شعوبنا بعد اليوم ترقيعا ولا التفافا، أو أن ترضى بما دون تفكيك بنية الاستبداد.

رابعا- أن التغيير لن يحصل بدون جهود الجميع وتضحياتهم. لقد كان الصراع -إلى عهد قريب- صراع نخبة ضد نخبة، أو بتعبير أدق كان صراعا بين تنظيم سري اسمه \"الحركة الإسلامية\"، وتنظيم سري آخر اسمه \"الأمن المركزي\" أو \"المباحث العامة\"، ولم يتحول إلى تدافع اجتماعي شامل يجعل التغيير حتميا.

لقد احترقت الحركات الإسلامية في وجه الاستبداد خلال العقود الثلاثة الماضية، فكان لها الشرف في اجتراح البطولات ومقارعة الظلم يوم كانت عامة الشعب تنظر من بعيد إلى الصراع الدائر وكأنه لا يعنيها.

لكن مشكلة الصراع بين النخب أيا كانت هي أنه صراع على حكم الشعب لا على تحريره، وما نحن بحاجة إليه اليوم هو تحرير الشعوب، وهو أمر لا يتحقق إلا بنزول الشعب بثقله إلى المعركة وفرض منطقه الخاص، فمشاركة الجميع في الثورة ضمان سلميتها وقلة كلفتها ونضج ثمرتها.

إن في أعمار الأمم لحظات بطولة ولحظات بناء، فلحظات البطولة لا تهدف إلى البناء، بل إلى الهدم، هدم الكيان الظالم الذي يقف في وجه الحضارة. وقد بايع الأنصار النبي صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة بمكة على \"الدم الدم والهدم الهدم\". والحق أن الحضارة يشق طريقها الشهداء الذين يعطون ولا يأخذون، ويضع أسسها العلماء الذي يعطون ويأخذون، ويفرّط فيها الأمراء الذين يأخذون ولا يعطون. وقد لاحظ المفكر مالك بن نبي أن الأبطال لا يقاتلون \"من أجل البقاء، بل في سبيل الخلود\"

ولو كانت شعوبنا على قدر من الوعي والبصيرة السياسية ، لكانت أدركت أن الحرية من الاستبداد صنوٌ للتحرر من الاستعمار، وأن الشرعية السياسية لا تُكتسب تلقائيا، وإنما تُمنح من الشعب تصريحا لا تلميحا، دون لبس ولا مجاز.




تعليقات القراء

صحفي
ولو انها طويله الا انها مشوقة وممتعه وتستحق الوقفه عند كل مفصل فيها لانها كتبت باحرف ناضجة ومهنية عالية وكانت خير ماكتب بالتغيير
22-08-2011 11:10 AM
ام فادي الوحدات
الاستاذ زياد
اسعدتني هذه الجمله فهي فلسفة وبلورة الواقع
أن الحرية ليست صدقة من دول الغرب التي طالما رعت الاستبداد في بلداننا، وهي تعظنا -نفاقا- بقيم الديمقراطية، كما أن التحرير عبر التدمير -على طريقة الأميركيين في العراق- ليس خيارا لأمتنا، بل هو امتهان للذات، واستسلام لمنقذ أجنبي غير نزيه
22-08-2011 11:12 AM
ابن الوحدات البار
جراسا كل عام وانت بخير
الاستاذ البطاينه كل عاموانت بخير
واود اناقول نعم وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق نعم

إن كما قلت فان في أعمار الأمم لحظات بطولة ولحظات بناء، فلحظات البطولة لا تهدف إلى البناء، بل إلى الهدم، هدم الكيان الظالم الذي يقف في وجه الحضارة. العلماء الذي يعطون ويأخذون، ويفرّط فيها االكبار الذين يأخذون ولا يعطون. و الأبطال لا يقاتلون من أجل البقاء، بل في سبيل الخلود

22-08-2011 11:16 AM
سياسي



ليسمع العالم كل العالم فهذه كلمه حق ان الشرعية السياسية لا تُكتسب تلقائيا، وإنما تُمنح من الشعب تصريحا لا تلميحا، دون لبس ولا مجاز.

22-08-2011 11:17 AM
ابو النار
لقد نادى منادي الثورة، وأشرقت وجوه الشعوب العربية، وما هو إلا صبر ساعة، ودفع ضريبة الحرية. وها نحن نرى الجمْع الهادر وقد احتشد في الحواضر، وهاهو نظام القذافي يسقط وهاهو منكان يستهزا بالعرب يلقى القبض عليه وهاهي الانظمة الاخرى تباعا
22-08-2011 11:18 AM
خريج جامعه عاطل عن العمل
كل ماتونه وهاهو شعبنا عطش ومرض وجائع وهاهي حكومة البخيت تسلب حتى الطفل سعادته بالعيد فيعوضها ابا الايتام ويمسح الدموع والاسى ليقول لحكومته اتق الله بالشعب الذي ..لصالح الكبار وعطشتموه من اجل الكبار وسلبتم الوظائف من اجل ابناء الذوات وهاهي وزارة الخارجية ترسل بالذوات وابنائهمهنا وهناك وديوان الخدمه المدنية يعز عليه ان يعين الاف براتب واحد منهم
22-08-2011 11:22 AM
حزبي


حقا ان مايقوله الاستاذ البطاينههو جوهر القضية فمشكلة الصراع بين النخب أيا كانت هي أنه صراع على حكم الشعب لا على تحريره، وما نحن بحاجة إليه اليوم هو تحرير الشعوب، وهو أمر لا يتحقق إلا بنزول الشعب بثقله إلى المعركة وفرض منطقه الخاص، فمشاركة الجميع في الثورة ضمان سلميتها وقلة كلفتها ونضج ثمرتها
22-08-2011 11:28 AM
جهاد
اتعظوا من سقوط طرابلس ومن رحيل النمرود اتعظوا فالشعب باق والكراسي تدور وكما قال ابا العتاهية الناس في غفلاتهم ورحى المنية تطحن اتعظوا ياكبار اين كنتم
22-08-2011 11:30 AM
طالبه
الشعب يريد اغلاق ديوان الخدمه المدنية اليومقبل غد
22-08-2011 11:31 AM
ابن الحراك
الشعب يريد حل مجلس النواب والاعيان معا

الشعبيريد تغيير الحكومة والمجئ باشخاص جدد لامن الحرس القديم

الشعب يريد اغلاق ديوان الخدمه المدنية

الشعب يريد تغيير الامناء العامين

الشعبيريد تغيير ات بكل موقع
22-08-2011 11:33 AM
مسلم
اعز الله الملك ميه ليرة مسحت دموع الكثير وخلت اطفال تعيد البخيت سياخذها بقوانين حكومته باليسار زيادة بالمي والكهربا والاسعار وكل المبلغ ثمن اربعه كلو لحمه يابخيت حاط عينك عليها
22-08-2011 11:35 AM
محمد عبيدات
شعبنا مثل افواه وارانب كله جيعان وبكابر بالمحسوس وبقول كرامه وشهامه وعزة واخلاق بس هذا كله ممابطعمي خبز والحكومة بتهدد كل يوممرة بالغاز ومرة بالكاز وزلامها بتاجروا بالالماز
22-08-2011 11:37 AM
محشش
دورها دور دور واعطيني شحطة

كل مااجينا نقول لا بعطونا خمس ليرات بنسكت خليها لالله
22-08-2011 11:38 AM
بحار
واحد جمركي قاسمني بجابر على كروز الدخانحتى للحدودوصل الفساد لعله يود الخروج بس بده ضريبه مغادرة معهوش حتىالفساد افسدوه
22-08-2011 11:39 AM
موظف


رئيس الوزرا قررنا رئيس ديوان الخدمهخليه ييجي يقعد مطرحي

وزير الداخليه قررما محافظبلها واشرب ميتها

وزير الزراعة قرر عدنم الاستيراد من اثيوبيت كسروا قراره

وزير الصناعه بدهوش عطي علف ........ اسحبها انتمش قدها

وقرارات مش قدها ياناس لانه الحيتان بتبلعكو انسوا بدها همه وقوه وهما مخللتين
22-08-2011 11:42 AM
ابن عامل
المية ليرة بكرة بتنصرف ومافي غيرها

المية ليرةماوصلت لابوي العامل ولا الفلاح وصلت لجيوب ... للي بوخذو ربح حتى على الطابع وللي بنعزموا من اول رمضان وللي جيوبهم...... ماوصلت الفقرا مثلنا
22-08-2011 11:45 AM
غريب ؟؟؟؟!!!!!!


الاخ المحرر



بعد التحية



لا اعرف ما هو سبب اصراركم على نشر مقالات للسيد زياد البطاينة على الرغم من ان جميع مقالاته مسروقه من كتاب اخرين !!



لقد قام الكثير من القراء بتنبيهكم لذلك واذكر انه في اخر مقاله منشوره قمت بأخباركم ان مقالته مسروقه وذكرت اسم الكاتب الاصلي ومكان نشرها وقمت (محرر جراسا) بالرد بأنكم ستتخذون الاجراء اللازم بحق هذا الرجل الذي يدعي انه كاتب !!!!!



مره اخرى يقوم زياد البطاينه بسرقة هذه المقاله للكاتب محمد بن المختار الشنقيطي بعنوان (أمة تحترق.. لتبقى)!!

ويمكنك سيدي المحرر بأدخال هذا العنوان على جووجل لترى النص الاصلي للمقاله منشور بتاريخ 30/01/2011!!!!



الاخوه في جراسا



انتم صحيفه حره تقفون دائما الى جانب حرية الصحافة وحقوق الصحفيين !!! استغرب وقوفكم الى جانب شخص يسرق جهد زملائكم في المهنة !!!!!!





مع الاحترام ,,,









22-08-2011 12:21 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات