فُصول مسرحية شاهين
إن المتتبع لقضية خالد شاهين منذ البداية وما أحدثتها هذه القضية على مُستوى الشارع الأردني من تساؤلات وتداعيات متشعبة هنا وهناك يرى أن هذه القضية ما هي إلا عباره عن مسرحيه أدارت دفتها الحكومه بكل إتقان وأخرجتها للمواطن الأردني عبر فصول عده يُمكن للمشاهد الأردني وحتى العربي من متابعتها منذ البدايه والتي يمكن تلخيصها بما يلي :
الفصل الأول : نذكر ويذكر الجميع وعلى امتداد الوطن من شماله الى جنوبه أن السيد خالد شاهين وما عمله وما قدمه للوطن وكيف تم زجه وتوريطه بهذه القضية وكيف غادر البلاد وما هي الطريقة التي غادر بها وكيف تم تسهيل كافه الأمور والأوراق والجوازات والتسهيلات التي سهلت خروجه خارج حدود الوطن تاركا\" الجمل بما حمل ، ولكن ومن المؤسف حقا\" أنه وبعد خروجه بفترة قامت الحكومه الاردنيه الباسلة بالمطالبة بضرورة عودته للوطن وتقديمه للقضاء بتهمه الفساد واستغلال المنصب خاصة بعد موجه من الاحتجاجات على مستوى الشارع الأردني والتي أدت بالبخيت الى إجراء تعديل وزاري وإخراج وزيرين من الحكومه هما وزير العدل والصحه ، فالمدقق في الفصل الأول من هذه المسرحيه يرى أن الحكومه تضحك على الشعب بطريقه غريبه وكأن الشمس تغطى بغربال ، حيث أن هذه الحكومه هي التي هربته بالأصل وأمنت له الطريق لكي يتسوق ويصول ويجول في أسواق ألمانيا وبريطانيا كيفما يشاء وتطالب بعودته بنفس الوقت ، ونحن كمواطنين أردنيين بسطاء للغايه على ثقة تامه بان الحكومه هي التي هربته للخارج سواء للعلاج أو لغيره خوفا\" من المشاكل وخوفا\" من كشف المستور وخوفا\" من السر الذي رُبما يحمله شاهين بين جنبيه والذي رُبما إن أفشاه يقلب الأمور رأس على عقب عند ذلك سوف تخلط الأوراق وتقلب الموازين وتتغير الأمور والأحوال الى مُنحى آخر مجهول.
الفصل الثاني : لقد تابعنا وتابع الجميع عبر وسائل الإعلام المحلية سواء المسموعة والمرئية عودة شاهين إلى الأردن وهو مكبل اليدين قادما\" من ألمانيا إلى الأردن لينال عقابه الذي يستحقه على ضوء التهم التي أسندت إليه سابقا\" ، لكن هذه العودة الدرامية المُبالغ بها والتي خطط لها من قبل أن تكون بهذه الطريقة العالية من الإخراج الركيك والتمثيل والأداء المسرحي الباهت والتي جاءت لاستعطاف الشارع الأردني وامتصاص غضب وحماس الجماهير بنفس الوقت لان الشعب الأردني مسكين في نظرهم ومُمكن أن تمر عليه هذه الفصول المسرحيه الهزلية بكل يُسر وسُهوله لان الشيء عندما يكون مُبالغ فيه تصبح امورة مكشوفة للملأ وتفسد رونقه وجماله وبهاءه ، وهذا ما حصل تماما\" في فصل عودة البطل شاهين، خاصة بان وسائل إعلامنا أوردت بسياق أخبارها بأن عودة شاهين جاءت نتيجة لجهود دبلوماسية وقانونية حثيثة ومنسقه بعناية بين وزارات ومؤسسات وأجهزة الدولة في المملكة الأردنية الهاشمية واكبتها متابعة أمنية، مفيداً بأن سلسلة من الاتصالات الدبلوماسية المكثفة أجريت من خلال قنوات مختلفة ومع عدة أطراف وعبر سفارتنا في لندن ومع الحكومتين البريطانية والالمانيه.
الفصل الثالث :عاد خالد شاهين بكامل نجوميته وهو الآن يستعد للمحاكمة العادلة التي وعدت بها الحكومة المواطنين لمحاكمة هذا الفاسد وكأنه هو السارق أو الفاسد الوحيد في الوطن فهناك آلاف آلاف الفاسدين يصولون ويجولون في الوطن من شماله إلى جنوبه دون حسيب لو رقيب علما\" بان الحكومة تعرفهم واحدا\" واحدا\" دون عناء أو مطارده أو انتربول ولكن هولاء الفاسدين يحميهم القانون لان القانون قيض لهم وسمح لهم بالسطو والتغول على المال العام ، ولكن نجد بالمقابل أن هناك مُواطنين بُسطاء ضُعفاء لا حول لهم ولا قوة يُحاكمون ويُسجنون ويُعذبون ولو على اتفه الأسباب ، لذا ومن هنا فان تمت محاكمته سواء محاكمه حقيقية أو صوريه فإنها سوف تتم بأفضل وأرقى الطرق والأساليب الحديثه كما كان من قبلة وسبقه بالدرس ، فانا أتوقع ويتوقع معي الجميع بأنه سوف يقضي مده السجن إن تم سجنه بالفعل في سجن 7 نجوم (سجن سلحوب) ذو الغابات الجميلة أو في شاليهات الجنوب التي سكنها أناس من قبل؟؟؟ وسوف تنتهي المحكوميه بعفو يشمله وكأن شيء لم يكن من الأصل .
الفصل الرابع : لقد تردد وأشيع إن عودة خالد شاهين كانت مقرونة بعدة شروط وهي في نظري بمثابة الإطار العام للمسرحية إياها والتي تشمل على ضمانات وأعطيات ومكافآت شخصيه مُجزيه مُنحت لشاهين كشرط أساسي لضمان عودته لأرض الوطن وقبوله بمبدأ المحاكمة وهذه الأعطيات هي:
* احتساب الأشهر الخمسة التي قضاها في لندن وألمانيا بحجة العلاج من مدة محكومتيه.
* رفع الحجز التحفظي على أمواله وأموال أقرباءه وتحديدا\" أشقاءه.
* نقله الى سجن سلحوب وعدم إيداعه سجن قفقفا.
* عدم تقديمه للمحاكمة باعتباره فارا\" من وجه العدالة.
إن المدقق بهذه الشروط يجد أن الشرط الأول جاء خدمه ورفاهية له من خلال احتساب مدة المعالجة من ضمن مدة المحكوميه فلو حُكم عليه بسنه سجن لا سمح الله ؟؟؟ فقد مضى منها خمسة أشهر معالجه إذن بقي من السنه أربعه أشهر منها شهرين مداولات وجلسات محاكمه ويبقى هنا شهرين تبقى نقاهه جراء التعب والإرهاق في سجن سلحوب فقط ، والشرط الثاني المتعلق برفع الحجز عن أمواله لا ادري هل الأموال التي تقصدها الحكومه هي امواله الحقيقية الخاصة به أم أموال وقوت الشعب التي سطا عليها المذكور كيف يتم رفع الحجز عنها ، وفي الشرط الثالث به اختيار مكان قضاء العقوبه وهو خيار سهل الى سجن سلحوب ذو المناظر والغابات والهواء العليل وعدم إيداعه لسجن قفقفا، والشرط الرابع عدم تقديمه للمحاكمة باعتباره فارا\" من وجه العدالة وهذا الشرط يعطي اشاره ودلاله واضحه أن المذكور من الأصل لم يكن فارا\" بل الحكومه هي التي ساعدته على الفرار ولهذا قبلت الحكومه هذا الشرط.
من هنا وبناء على ما تقدم بأعلاه استطيع القول بكل اختصار وجُرأه أن ما حدث ما هي إلا تمثيليه ومسرحيه هزليه جاءت بها الحكومه لإرضاء الشعب وامتصاص غضبه وفي الحقيقه ما هي ايضا\" إلا ضحك على اللحى ومضيعه للوقت ، فان كان خالد شاهين الآن متهم بالفساد واستغلال السلطه فان هناك كثيرون أمثاله معروفين وغير مطاردين يجب ملاحقتهم ومقاضاتهم وتقديمهم للقضاء العادل وتقديم كل من تطاول وتغول وسطا على المال العام وعلى قوت المواطن باسم القانون أو المنصب أو الوظيفة.
حمى الله الأردن ومقدراته من طمع العابثين والفاسدين وحمى الله قائد الوطن من كل الشرور.
إن المتتبع لقضية خالد شاهين منذ البداية وما أحدثتها هذه القضية على مُستوى الشارع الأردني من تساؤلات وتداعيات متشعبة هنا وهناك يرى أن هذه القضية ما هي إلا عباره عن مسرحيه أدارت دفتها الحكومه بكل إتقان وأخرجتها للمواطن الأردني عبر فصول عده يُمكن للمشاهد الأردني وحتى العربي من متابعتها منذ البدايه والتي يمكن تلخيصها بما يلي :
الفصل الأول : نذكر ويذكر الجميع وعلى امتداد الوطن من شماله الى جنوبه أن السيد خالد شاهين وما عمله وما قدمه للوطن وكيف تم زجه وتوريطه بهذه القضية وكيف غادر البلاد وما هي الطريقة التي غادر بها وكيف تم تسهيل كافه الأمور والأوراق والجوازات والتسهيلات التي سهلت خروجه خارج حدود الوطن تاركا\" الجمل بما حمل ، ولكن ومن المؤسف حقا\" أنه وبعد خروجه بفترة قامت الحكومه الاردنيه الباسلة بالمطالبة بضرورة عودته للوطن وتقديمه للقضاء بتهمه الفساد واستغلال المنصب خاصة بعد موجه من الاحتجاجات على مستوى الشارع الأردني والتي أدت بالبخيت الى إجراء تعديل وزاري وإخراج وزيرين من الحكومه هما وزير العدل والصحه ، فالمدقق في الفصل الأول من هذه المسرحيه يرى أن الحكومه تضحك على الشعب بطريقه غريبه وكأن الشمس تغطى بغربال ، حيث أن هذه الحكومه هي التي هربته بالأصل وأمنت له الطريق لكي يتسوق ويصول ويجول في أسواق ألمانيا وبريطانيا كيفما يشاء وتطالب بعودته بنفس الوقت ، ونحن كمواطنين أردنيين بسطاء للغايه على ثقة تامه بان الحكومه هي التي هربته للخارج سواء للعلاج أو لغيره خوفا\" من المشاكل وخوفا\" من كشف المستور وخوفا\" من السر الذي رُبما يحمله شاهين بين جنبيه والذي رُبما إن أفشاه يقلب الأمور رأس على عقب عند ذلك سوف تخلط الأوراق وتقلب الموازين وتتغير الأمور والأحوال الى مُنحى آخر مجهول.
الفصل الثاني : لقد تابعنا وتابع الجميع عبر وسائل الإعلام المحلية سواء المسموعة والمرئية عودة شاهين إلى الأردن وهو مكبل اليدين قادما\" من ألمانيا إلى الأردن لينال عقابه الذي يستحقه على ضوء التهم التي أسندت إليه سابقا\" ، لكن هذه العودة الدرامية المُبالغ بها والتي خطط لها من قبل أن تكون بهذه الطريقة العالية من الإخراج الركيك والتمثيل والأداء المسرحي الباهت والتي جاءت لاستعطاف الشارع الأردني وامتصاص غضب وحماس الجماهير بنفس الوقت لان الشعب الأردني مسكين في نظرهم ومُمكن أن تمر عليه هذه الفصول المسرحيه الهزلية بكل يُسر وسُهوله لان الشيء عندما يكون مُبالغ فيه تصبح امورة مكشوفة للملأ وتفسد رونقه وجماله وبهاءه ، وهذا ما حصل تماما\" في فصل عودة البطل شاهين، خاصة بان وسائل إعلامنا أوردت بسياق أخبارها بأن عودة شاهين جاءت نتيجة لجهود دبلوماسية وقانونية حثيثة ومنسقه بعناية بين وزارات ومؤسسات وأجهزة الدولة في المملكة الأردنية الهاشمية واكبتها متابعة أمنية، مفيداً بأن سلسلة من الاتصالات الدبلوماسية المكثفة أجريت من خلال قنوات مختلفة ومع عدة أطراف وعبر سفارتنا في لندن ومع الحكومتين البريطانية والالمانيه.
الفصل الثالث :عاد خالد شاهين بكامل نجوميته وهو الآن يستعد للمحاكمة العادلة التي وعدت بها الحكومة المواطنين لمحاكمة هذا الفاسد وكأنه هو السارق أو الفاسد الوحيد في الوطن فهناك آلاف آلاف الفاسدين يصولون ويجولون في الوطن من شماله إلى جنوبه دون حسيب لو رقيب علما\" بان الحكومة تعرفهم واحدا\" واحدا\" دون عناء أو مطارده أو انتربول ولكن هولاء الفاسدين يحميهم القانون لان القانون قيض لهم وسمح لهم بالسطو والتغول على المال العام ، ولكن نجد بالمقابل أن هناك مُواطنين بُسطاء ضُعفاء لا حول لهم ولا قوة يُحاكمون ويُسجنون ويُعذبون ولو على اتفه الأسباب ، لذا ومن هنا فان تمت محاكمته سواء محاكمه حقيقية أو صوريه فإنها سوف تتم بأفضل وأرقى الطرق والأساليب الحديثه كما كان من قبلة وسبقه بالدرس ، فانا أتوقع ويتوقع معي الجميع بأنه سوف يقضي مده السجن إن تم سجنه بالفعل في سجن 7 نجوم (سجن سلحوب) ذو الغابات الجميلة أو في شاليهات الجنوب التي سكنها أناس من قبل؟؟؟ وسوف تنتهي المحكوميه بعفو يشمله وكأن شيء لم يكن من الأصل .
الفصل الرابع : لقد تردد وأشيع إن عودة خالد شاهين كانت مقرونة بعدة شروط وهي في نظري بمثابة الإطار العام للمسرحية إياها والتي تشمل على ضمانات وأعطيات ومكافآت شخصيه مُجزيه مُنحت لشاهين كشرط أساسي لضمان عودته لأرض الوطن وقبوله بمبدأ المحاكمة وهذه الأعطيات هي:
* احتساب الأشهر الخمسة التي قضاها في لندن وألمانيا بحجة العلاج من مدة محكومتيه.
* رفع الحجز التحفظي على أمواله وأموال أقرباءه وتحديدا\" أشقاءه.
* نقله الى سجن سلحوب وعدم إيداعه سجن قفقفا.
* عدم تقديمه للمحاكمة باعتباره فارا\" من وجه العدالة.
إن المدقق بهذه الشروط يجد أن الشرط الأول جاء خدمه ورفاهية له من خلال احتساب مدة المعالجة من ضمن مدة المحكوميه فلو حُكم عليه بسنه سجن لا سمح الله ؟؟؟ فقد مضى منها خمسة أشهر معالجه إذن بقي من السنه أربعه أشهر منها شهرين مداولات وجلسات محاكمه ويبقى هنا شهرين تبقى نقاهه جراء التعب والإرهاق في سجن سلحوب فقط ، والشرط الثاني المتعلق برفع الحجز عن أمواله لا ادري هل الأموال التي تقصدها الحكومه هي امواله الحقيقية الخاصة به أم أموال وقوت الشعب التي سطا عليها المذكور كيف يتم رفع الحجز عنها ، وفي الشرط الثالث به اختيار مكان قضاء العقوبه وهو خيار سهل الى سجن سلحوب ذو المناظر والغابات والهواء العليل وعدم إيداعه لسجن قفقفا، والشرط الرابع عدم تقديمه للمحاكمة باعتباره فارا\" من وجه العدالة وهذا الشرط يعطي اشاره ودلاله واضحه أن المذكور من الأصل لم يكن فارا\" بل الحكومه هي التي ساعدته على الفرار ولهذا قبلت الحكومه هذا الشرط.
من هنا وبناء على ما تقدم بأعلاه استطيع القول بكل اختصار وجُرأه أن ما حدث ما هي إلا تمثيليه ومسرحيه هزليه جاءت بها الحكومه لإرضاء الشعب وامتصاص غضبه وفي الحقيقه ما هي ايضا\" إلا ضحك على اللحى ومضيعه للوقت ، فان كان خالد شاهين الآن متهم بالفساد واستغلال السلطه فان هناك كثيرون أمثاله معروفين وغير مطاردين يجب ملاحقتهم ومقاضاتهم وتقديمهم للقضاء العادل وتقديم كل من تطاول وتغول وسطا على المال العام وعلى قوت المواطن باسم القانون أو المنصب أو الوظيفة.
حمى الله الأردن ومقدراته من طمع العابثين والفاسدين وحمى الله قائد الوطن من كل الشرور.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
العمليه والسولافه من أولها لآخرها كلها مضيعة للوقت وما في لا محاكمات ولا سجن ولا غرامات ورايح تكون له مكافأة مجزيه من العيار الثقيل ربما وسام وربما منصب عالي مثل وزير أو مدير عام أو أمين عام بس مش هسا كمان شويه لما تروق الأمور وينتسى الموضوع وتعود الأمور لطبيعتها شويه شويه وكأن شيء لم يكن توكلوا على الله وتصبحوا على خير لأني نعسان ومليت الكتابه0