مائة يوم على تشكيل حكومه دولة الدكتور جعفر حسان
كتب:حاتم محمد المعايطة
إن الأردنيين مشغولين في الوقت الحالي في متابعة المطبخ السياسي والصالونات السياسية عبر وسائل الأعلام بكل شغف فيما يدور على الساحة الدولية من احداث مصيريه هامه حول الساحه الداخلية حكومة دولة الدكتور جعفر حسان .
فالشارع الأردني انقسم إلى قسمين الأول لديه القناعة التامة بأن الحكومة الحالية لها القدرة على قيادة البلد في الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها المملكة حالياً ،سوف يُحسّن في مستوى معيشة المواطن وإن حكومة دولة جعفر حسان تجيد التصرف بحنكة في السياسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تنتهجها الحكومة من خلال زيارة إلى المناطق الاقل حظ (الفقيرة) من خلال تشجيع الاستثمار والتسريع في إنجاز المشاريع المهمة وجذب المستثمرون من خارج الأردن وخلق بيئة مناسبة للاستثمار في المملكة الأردنية.
والقسم الأخر فقدت الثقة في حكومة جعفر حسان لعدم التناغم والتوافق مابين الوزراء ورئيس الحكومة وإنها تنتهج السياسات الاقتصادية الضعيفة التي انتهجتها الحكومات السابقة و الرضوخ لإملاءات صندوق النقد الدولي في رفع الأسعار.
ولكن للأمانة بأن هناك قرارات اتخذها مجلس الوزراء جريئة وصحيحة برئاسة دولة جعفر حسان فشعر المواطن الأردني بأن هناك تغيير واضح بالنهج جديد يراعي فيها ظروف المواطن الكادح وإن هناك نهج جديد تتبعه الحكومة من خلال تقليل النفقات والمصاريف الخيالية والفلكية على الوزراء وبهذا فأن المطلوب من المواطن الصبر على حكومة دولة الدكتور جعفر حسان وإعطائهم الفرصة لينجزوا ما تم تخطيطه وأن نتحد جميعاً خلف هذه الحكومة الجديدة ونمنحها فرصة لتثبت لنا بما لا يقبل الشك أننا على أبواب مرحلة جديدة.
حفظ الله مليكنا ووطننا ومتعنا بأمنه وأستقرارة تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة
كتب:حاتم محمد المعايطة
إن الأردنيين مشغولين في الوقت الحالي في متابعة المطبخ السياسي والصالونات السياسية عبر وسائل الأعلام بكل شغف فيما يدور على الساحة الدولية من احداث مصيريه هامه حول الساحه الداخلية حكومة دولة الدكتور جعفر حسان .
فالشارع الأردني انقسم إلى قسمين الأول لديه القناعة التامة بأن الحكومة الحالية لها القدرة على قيادة البلد في الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها المملكة حالياً ،سوف يُحسّن في مستوى معيشة المواطن وإن حكومة دولة جعفر حسان تجيد التصرف بحنكة في السياسات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تنتهجها الحكومة من خلال زيارة إلى المناطق الاقل حظ (الفقيرة) من خلال تشجيع الاستثمار والتسريع في إنجاز المشاريع المهمة وجذب المستثمرون من خارج الأردن وخلق بيئة مناسبة للاستثمار في المملكة الأردنية.
والقسم الأخر فقدت الثقة في حكومة جعفر حسان لعدم التناغم والتوافق مابين الوزراء ورئيس الحكومة وإنها تنتهج السياسات الاقتصادية الضعيفة التي انتهجتها الحكومات السابقة و الرضوخ لإملاءات صندوق النقد الدولي في رفع الأسعار.
ولكن للأمانة بأن هناك قرارات اتخذها مجلس الوزراء جريئة وصحيحة برئاسة دولة جعفر حسان فشعر المواطن الأردني بأن هناك تغيير واضح بالنهج جديد يراعي فيها ظروف المواطن الكادح وإن هناك نهج جديد تتبعه الحكومة من خلال تقليل النفقات والمصاريف الخيالية والفلكية على الوزراء وبهذا فأن المطلوب من المواطن الصبر على حكومة دولة الدكتور جعفر حسان وإعطائهم الفرصة لينجزوا ما تم تخطيطه وأن نتحد جميعاً خلف هذه الحكومة الجديدة ونمنحها فرصة لتثبت لنا بما لا يقبل الشك أننا على أبواب مرحلة جديدة.
حفظ الله مليكنا ووطننا ومتعنا بأمنه وأستقرارة تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |