ماذا يعني شمول حوافز موظفي الأمانة بالأجر الخاضع للضمان.؟
جراسا - كتب موسى الصبيحي - حَسَناً فعلت كل من أمانة عمان الكبرى ومؤسسة الضمان الاجتماعي بإقرار شمول الحوافز والمكافآت الثابتة والدائمة التي يتقاضاها موظفو ومستخدمو الأمانة بالأجر الخاضع لاقتطاع الضمان.
كانت الأمانة متعنتة في الموضوع، وكانت مؤسسة الضمان متراخية في المتابعة بتطبيق القانون، فيما كانت الحكومة غير مهتمّة بإنفاذ تعميم سابق لرئيس وزراء أسبق يتصل بهذا الموضوع. والمهم في القرار أيضاً أنه سيكون بأثر رجعي منذ بداية العام 2017، وهو التاريخ الذي عمّم فيه رئيس الوزراء في ذلك الوقت على كافة مؤسسات ودوائر القطاع العام بضرورة شمول الحوافز الثابتة التي يتقاضاها الموطفون والمستخدمون العموميون ضمن أجورهم الخاضعة لاقتطاعات الضمان، لكنّ عدداً لا يستهان به من المؤسسات والوزارات والبلديات وغيرها لم تستجب لذلك القرار المستند إلى أحكام قانون الضمان الاجتماعي.
بالتأكيد سيستفيد موظفو الأمانة من هذا القرار، حيث ستكون رواتبهم الإجمالية (أجورهم) هي المعتمدة لدى مؤسسة الضمان والخاضعة لاقتطاعات المؤسسة، بما فيها الحوافز والمكافآت، مما سينعكس بالإيجاب على أي منفعة تأمينية يستحقونها وعلى رأس ذلك رواتبهم التقاعدية مستقبلاً التي ستُحسَب على أساس هذه الأجور. كما سيُعاد احتساب الرواتب التقاعدية لكل مَنْ تقاعد من الأمانة منذ العام 2017 بعد إدخال المكافآت والحوافز ضمن أجره الخاضع للضمان مما سيرفع رواتبهم التقاعدية.
لقد كتبت في هذا الموضوع سابقاً ولأكثر من مرة مطالباً بإنفاذ القانون على الجميع، وأعلم أنه لا يزال هناك حتى اليوم وزارات ومؤسسات قطاع عام لا تقوم باحتساب الحوافز المدفوعة لموظفيها ضمن أجورهم الخاضعة لاقتطاعات الضمان، وهذا ينطوي على ظلم كبير ومخالفة لأحكام القانون. ولهذا فإنني أطالب رئيس الوزراء بإصدار توجيهات مُلزِمة لكافة منشآت القطاع الحكومي والقطاع العام بضرورة الامتثال لقانون الضمان وإدخال المكافآت والحوافز وغيرها من عناصر الأجر ضمن الأجور الخاضعة لاقتطاعات الضمان لموظفيها ومستخدميها، تحقيقاً للعدالة وإنفاذاً للقانون.
كتب موسى الصبيحي - حَسَناً فعلت كل من أمانة عمان الكبرى ومؤسسة الضمان الاجتماعي بإقرار شمول الحوافز والمكافآت الثابتة والدائمة التي يتقاضاها موظفو ومستخدمو الأمانة بالأجر الخاضع لاقتطاع الضمان.
كانت الأمانة متعنتة في الموضوع، وكانت مؤسسة الضمان متراخية في المتابعة بتطبيق القانون، فيما كانت الحكومة غير مهتمّة بإنفاذ تعميم سابق لرئيس وزراء أسبق يتصل بهذا الموضوع. والمهم في القرار أيضاً أنه سيكون بأثر رجعي منذ بداية العام 2017، وهو التاريخ الذي عمّم فيه رئيس الوزراء في ذلك الوقت على كافة مؤسسات ودوائر القطاع العام بضرورة شمول الحوافز الثابتة التي يتقاضاها الموطفون والمستخدمون العموميون ضمن أجورهم الخاضعة لاقتطاعات الضمان، لكنّ عدداً لا يستهان به من المؤسسات والوزارات والبلديات وغيرها لم تستجب لذلك القرار المستند إلى أحكام قانون الضمان الاجتماعي.
بالتأكيد سيستفيد موظفو الأمانة من هذا القرار، حيث ستكون رواتبهم الإجمالية (أجورهم) هي المعتمدة لدى مؤسسة الضمان والخاضعة لاقتطاعات المؤسسة، بما فيها الحوافز والمكافآت، مما سينعكس بالإيجاب على أي منفعة تأمينية يستحقونها وعلى رأس ذلك رواتبهم التقاعدية مستقبلاً التي ستُحسَب على أساس هذه الأجور. كما سيُعاد احتساب الرواتب التقاعدية لكل مَنْ تقاعد من الأمانة منذ العام 2017 بعد إدخال المكافآت والحوافز ضمن أجره الخاضع للضمان مما سيرفع رواتبهم التقاعدية.
لقد كتبت في هذا الموضوع سابقاً ولأكثر من مرة مطالباً بإنفاذ القانون على الجميع، وأعلم أنه لا يزال هناك حتى اليوم وزارات ومؤسسات قطاع عام لا تقوم باحتساب الحوافز المدفوعة لموظفيها ضمن أجورهم الخاضعة لاقتطاعات الضمان، وهذا ينطوي على ظلم كبير ومخالفة لأحكام القانون. ولهذا فإنني أطالب رئيس الوزراء بإصدار توجيهات مُلزِمة لكافة منشآت القطاع الحكومي والقطاع العام بضرورة الامتثال لقانون الضمان وإدخال المكافآت والحوافز وغيرها من عناصر الأجر ضمن الأجور الخاضعة لاقتطاعات الضمان لموظفيها ومستخدميها، تحقيقاً للعدالة وإنفاذاً للقانون.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |