اكـتب يا تاريخ
الحريّة لا تُمنح.. الحريّة تُؤخذهكذا علمونا وقد قالو العلم بالصغر كالنقش بالحجر فظل هذا مزروع فينا وجذورة تمتد وتتاصل لتصبح مع كل طلعه شمس اقوى واقوى من جذور النخله بالارض
في زمن بتنا نرى البعض لايفرق بين \"الدين\" و\"رجل الدين\"وبين \"العَالِم بكسر اللام و\"العالـَم وبفتحها بالاخرى \"وبين \"الإقدام\" و\"الأقدام\".والأسوأ من الأخطاء المطبعية: أخطاء الطباعة التي لا تتغيّرواتي تطيح بكا معنى للكلمه
.نعم فنحن أمة تعّودت على أن تكتب تاريخ ما يحدث..ولم تتعوّد على أن تضع على الهامش نقداً - ولو قليلاً - لما يحدث.وليتنا كنّا نسجل ما يحدث.. كما حدث.. بواقعية وامانه لانغالي ولا نحابي ولانجاري بل إننا نسجله كما يريد صانع الحدث! ,وان لانعمل من الحبة قبةحتى نستفيد من تجاربنا
كما قالو فالمُدن .. ابتكرت لكل شيء سجنا!الكلمه مسجونه الحرية ملعونه الكرامه مفقودة الانسانية مهضومه الصدق تلون الكذب تقدم خطوات على الصدق الازدواجية طغت على حديثنا وافعالنا حتى معاملاتنا..ومازلنا نردد اسطوانه \"لا فرق بين عربي وأعجمي.. الوحدة الوطنية رباط مقدس وخطاحمر وكل يوم - على النقيض - نسأل عن \"فلان\": ما أصله؟ ومن اين جاء والى أي عرق ينتمي
ويظل البعض يطقطق بالمسحة و يردد ايات قران كالببغاءلايفهمون معناها وليتهم يعملون فيها ليته يقول ان لافرق الابالتقوى ومااعظم التقوى
,وحالنا ماثل للعيان نشكو من الشللية والمحسوبية و الواسطة، ونحن أول من يبحث عنها حتى ان رؤسائنا و وزرائنا و ممثلينا (النواب) تفننوا فيها ومارسوها سرا وعلانية يسرقون وظيفه الغلابى من اجل كسب شعبية رخيصة فلم يتركوا وظيفة ولا عملا ولا موقعا الا ودقوا بابه باسم قواعدهم الانتخابة المحرومه او استعملوها جوائز ترضية لعيون فلان وفلان وعلى حساب العام وكانهم لايمثلون الامه كل الامه نشكو من عدم نظافة المدن، ونحن الذين نحولها إلى سلة مهملات!نشكو من أخلاق الشباب المراهق، وننسى أنهم \"تربيتنا\".. وقبلها ننسى مراهقتنا..كل ما حولنا لم يأت من الفضاء الخارجي.. نحن الذين قمنا بتشكيله بهذا الشكل.
نعاتب \"النظام\" على بعض ما يحدث..وننسى أننا نحن \"المواطنين\" جزء من هذه الأحداث، وشركاء فيها..ونعيب زماننا والعيب فينا
نحن الشعب الوحيد الذي يخدع نفسه و يصف الشحاد واللص بـ\"الذئب\"ونحن هنا لا نهجوه (بوصفه هذا الحيوان المفترس) بل نمتدحه ونسير خلفه ونكتب للتاريخ اسطر زيف وخداع عن هذا وذاك ونحننعلم انه مفتاح الفساد ان لم يكن وكره نكتب للتاريخ واي تاريخ واي صفحات
..ما الذي يجعل \"نابليون\" رجلاً عظيماً و\"هتلر\" رجلاً سيئا وطاغية؟وكلاهما لا يجيد سوى الغزو وإشعال الحروب.إنهم المؤرخون.. وقد قال لي احدهم يوما اعطني مؤرخا سيئ، وخذ \"تاريخا\" جيدا يعجب الكثير ويظلوا يرددونه ويتغنون فيه ويكتبونه في كل منهاج جديد وفي كل مقاله او خبر وهذا هوحالنا اليوم ايها الكتبة والمؤرخون والقصصه .ونفترض باننا بمناى عن غيرنا بعيدونكل البعد حتى عن اهلنا واخواننا لان فلانا مزاجه عكر وقلمه مال او قراره سال دون ان يدري حتى تنا نسمع عبارات تتردد على كل لسان فاستغرب واستهجن منها أي عبارات تلك التي يطلقونها السياسيون ويطلبون منا ان لا نتدخل بشؤون الآخرين فهل هو الخوف ان يتدخل الغير في شؤننا ام انه الخوف من تلك الجهه اوتلك ان تكشف اوراقنا والنظيف لايابه ابدا لتهديدالاخرين ويقول الساسة \".. ان ما يحدث في البلد الفلاني هو شأن داخلي، لا علاقة لنا به \".. سأقف امام هذه العبارة فلو أنها كانت تتحدث عن \" البرازيل او تشيلي \" مثلاً لقلت معهم حق مالي ومال تشيلي التي اجهل لغتها .ولكنني لا أستطيع هضمها إذا كان هذا البلد الفلاني \" هو: العراق ا وسوريا اومصرا واليمن وغيرها وهن صنيعات الثورة العربية الكبرىواراضيها وجزء لايتجزا من وطننا العربي الكبير وشعبها العربي اخواننا بالدين والدم والتاريخ والعرق والهدف والمصير وفزعتنا وسندنا وجدارنا الذي نستند اله حتى.. صار احدنا يؤمن بأن \"ما يحدث حوله لا يعنيه بينما شعوب اوروبا المخلوطة بكل مابالكلمه من معنى لاروابط لغوية ولادينيه ولا قومية واصول حطمت الحدود وتوحدت باسم عالماوروبا والعالم العربي مازال يخطط لاجتماع اومؤتمر لهذا ترى العالم يلعب بكل \"شؤونه الداخلية\" وهو يتفرج.. وأحياناً يُصفّر ويصفق..او يشمت او يتحسر اواو...... واكتب ياتاريخ
pressziad@yahoo.com
الحريّة لا تُمنح.. الحريّة تُؤخذهكذا علمونا وقد قالو العلم بالصغر كالنقش بالحجر فظل هذا مزروع فينا وجذورة تمتد وتتاصل لتصبح مع كل طلعه شمس اقوى واقوى من جذور النخله بالارض
في زمن بتنا نرى البعض لايفرق بين \"الدين\" و\"رجل الدين\"وبين \"العَالِم بكسر اللام و\"العالـَم وبفتحها بالاخرى \"وبين \"الإقدام\" و\"الأقدام\".والأسوأ من الأخطاء المطبعية: أخطاء الطباعة التي لا تتغيّرواتي تطيح بكا معنى للكلمه
.نعم فنحن أمة تعّودت على أن تكتب تاريخ ما يحدث..ولم تتعوّد على أن تضع على الهامش نقداً - ولو قليلاً - لما يحدث.وليتنا كنّا نسجل ما يحدث.. كما حدث.. بواقعية وامانه لانغالي ولا نحابي ولانجاري بل إننا نسجله كما يريد صانع الحدث! ,وان لانعمل من الحبة قبةحتى نستفيد من تجاربنا
كما قالو فالمُدن .. ابتكرت لكل شيء سجنا!الكلمه مسجونه الحرية ملعونه الكرامه مفقودة الانسانية مهضومه الصدق تلون الكذب تقدم خطوات على الصدق الازدواجية طغت على حديثنا وافعالنا حتى معاملاتنا..ومازلنا نردد اسطوانه \"لا فرق بين عربي وأعجمي.. الوحدة الوطنية رباط مقدس وخطاحمر وكل يوم - على النقيض - نسأل عن \"فلان\": ما أصله؟ ومن اين جاء والى أي عرق ينتمي
ويظل البعض يطقطق بالمسحة و يردد ايات قران كالببغاءلايفهمون معناها وليتهم يعملون فيها ليته يقول ان لافرق الابالتقوى ومااعظم التقوى
,وحالنا ماثل للعيان نشكو من الشللية والمحسوبية و الواسطة، ونحن أول من يبحث عنها حتى ان رؤسائنا و وزرائنا و ممثلينا (النواب) تفننوا فيها ومارسوها سرا وعلانية يسرقون وظيفه الغلابى من اجل كسب شعبية رخيصة فلم يتركوا وظيفة ولا عملا ولا موقعا الا ودقوا بابه باسم قواعدهم الانتخابة المحرومه او استعملوها جوائز ترضية لعيون فلان وفلان وعلى حساب العام وكانهم لايمثلون الامه كل الامه نشكو من عدم نظافة المدن، ونحن الذين نحولها إلى سلة مهملات!نشكو من أخلاق الشباب المراهق، وننسى أنهم \"تربيتنا\".. وقبلها ننسى مراهقتنا..كل ما حولنا لم يأت من الفضاء الخارجي.. نحن الذين قمنا بتشكيله بهذا الشكل.
نعاتب \"النظام\" على بعض ما يحدث..وننسى أننا نحن \"المواطنين\" جزء من هذه الأحداث، وشركاء فيها..ونعيب زماننا والعيب فينا
نحن الشعب الوحيد الذي يخدع نفسه و يصف الشحاد واللص بـ\"الذئب\"ونحن هنا لا نهجوه (بوصفه هذا الحيوان المفترس) بل نمتدحه ونسير خلفه ونكتب للتاريخ اسطر زيف وخداع عن هذا وذاك ونحننعلم انه مفتاح الفساد ان لم يكن وكره نكتب للتاريخ واي تاريخ واي صفحات
..ما الذي يجعل \"نابليون\" رجلاً عظيماً و\"هتلر\" رجلاً سيئا وطاغية؟وكلاهما لا يجيد سوى الغزو وإشعال الحروب.إنهم المؤرخون.. وقد قال لي احدهم يوما اعطني مؤرخا سيئ، وخذ \"تاريخا\" جيدا يعجب الكثير ويظلوا يرددونه ويتغنون فيه ويكتبونه في كل منهاج جديد وفي كل مقاله او خبر وهذا هوحالنا اليوم ايها الكتبة والمؤرخون والقصصه .ونفترض باننا بمناى عن غيرنا بعيدونكل البعد حتى عن اهلنا واخواننا لان فلانا مزاجه عكر وقلمه مال او قراره سال دون ان يدري حتى تنا نسمع عبارات تتردد على كل لسان فاستغرب واستهجن منها أي عبارات تلك التي يطلقونها السياسيون ويطلبون منا ان لا نتدخل بشؤون الآخرين فهل هو الخوف ان يتدخل الغير في شؤننا ام انه الخوف من تلك الجهه اوتلك ان تكشف اوراقنا والنظيف لايابه ابدا لتهديدالاخرين ويقول الساسة \".. ان ما يحدث في البلد الفلاني هو شأن داخلي، لا علاقة لنا به \".. سأقف امام هذه العبارة فلو أنها كانت تتحدث عن \" البرازيل او تشيلي \" مثلاً لقلت معهم حق مالي ومال تشيلي التي اجهل لغتها .ولكنني لا أستطيع هضمها إذا كان هذا البلد الفلاني \" هو: العراق ا وسوريا اومصرا واليمن وغيرها وهن صنيعات الثورة العربية الكبرىواراضيها وجزء لايتجزا من وطننا العربي الكبير وشعبها العربي اخواننا بالدين والدم والتاريخ والعرق والهدف والمصير وفزعتنا وسندنا وجدارنا الذي نستند اله حتى.. صار احدنا يؤمن بأن \"ما يحدث حوله لا يعنيه بينما شعوب اوروبا المخلوطة بكل مابالكلمه من معنى لاروابط لغوية ولادينيه ولا قومية واصول حطمت الحدود وتوحدت باسم عالماوروبا والعالم العربي مازال يخطط لاجتماع اومؤتمر لهذا ترى العالم يلعب بكل \"شؤونه الداخلية\" وهو يتفرج.. وأحياناً يُصفّر ويصفق..او يشمت او يتحسر اواو...... واكتب ياتاريخ
pressziad@yahoo.com
تعليقات القراء
جراسا القمة
الكاتب الكبير والقم الجرئ استاذ البطاينه
ودعني اقول ماقاله كاتب
سافتح بل فتحت خيمه عزاء واسعه تتسع كل اردنيشريف لناخذ العزاء ليس للوطن بل لأؤلئك المتنفعين من الوطن وان جدّ الجد رحلوا بلا استئذان أو تعذروا للغير لأن الوطن لم يقف معهم ونسوا انهم خانوا الوطن فخانهم الجميع وتبرأ منهم الوطن ..
لنصحو . لنتعلم .. لنتقن لغة الحس الوطني . علنا نحفظ الوطن قبل ان نخسره وقبلها نخسر ذاتنا لان المتنفع لا بد وان يوما ما سيآتيه غفلة ليسقطه تحت أقدام الشرفاء في هذا الوطن ... فالثابت على موقفه والمتقن للغة الوطينة لن تناله ألسنة أحد ولكن المتقلب من جيب المنفعة هذه الى جيب منفعة أخرى يتنفع بها هو الخاسر الوحيد بالنهاية لانه خسر كل شيئ وقبلها خسر نفسه أمام نفسه ..
الوطن جميل .. كبير ..طيب .. يريدونا نحن كذلك مثله . لان الطيب للطيب ان إلتم شملهم ارتقوا بعملهم .. فلنترقي بعملنا بأن نصدق مع أنفسنا ومع الوطن لنصل نحن واياه الى بر الامان
اخواني الوطن بده فزعه بده همكمه لاتتكلوا على حكومة فاضية لمء جيبها ومسؤولين مقربطين بالكراسي حتى على كرامتهم قدامنا اسود وقدام مسؤولينهم ارانب بتلاقي الواحدمش طالع له يصف جنب المسؤول وهنا ينظر علينا ويؤمر ويشخط
قول جميل
جراسا كل عام وانتم بخير وللكاتب الاستاذ زياد البطاينه مثله
اخواني اعجبتني هذه الجمله التي اردت ان اعيدها على مسامعكم والتي تحتاج لجواب منكل منا
نشكو من الشللية والمحسوبية و الواسطة، ونحن أول من يبحث عنها حتى ان رؤسائنا و وزرائنا و ممثلينا (النواب) تفننوا فيها ومارسوها سرا وعلانية يسرقون وظيفه الغلابى من اجل كسب شعبية رخيصة فلم يتركوا وظيفة ولا عملا ولا موقعا الا ودقوا بابه باسم قواعدهم الانتخابة المحرومه او استعملوها جوائز ترضية لعيون فلان وفلان وعلى حساب العام وكانهم لايمثلون الامه كل الامه نشكو من عدم نظافة المدن، ونحن الذين نحولها إلى سلة مهملات!نشكو من أخلاق الشباب المراهق، وننسى أنهم \'تربيتنا\'.. وقبلها ننسى مراهقتنا..كل ما حولنا لم يأت من الفضاء الخارجي.. نحن الذين قمنا بتشكيله بهذا الشكل.
وبعد ابقي شئ نقووله ونتغنى به هذه حالنا والمخرج بايدينا
وحكومتنا تسرقهم كل حقوقهم
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اصدقكم القول اني امنت بان ببلدنا كتابا ليسو من فئة المطبلين والمزمرين ومن الذين يحرصون على قضايا امتهم وينقلون بموضوعية فهذه المقاله ان دلت فانما تدل على نضج فكري ومهنية عالية وموضوع الساعه لذا ليس من الغريب ان نقول ان هذا هوموضوع الساعة