جراسا -

أصدر حزب العمل بيانًا صحفيًا أعرب فيه عن إدانته الشديدة للجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطواقم الطبية على إخلائه. ووصف الحزب هذا الفعل بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ومبادئ اتفاقيات جنيف لعام 1949، التي تفرض حماية المنشآت الطبية والمدنيين أثناء النزاعات.

وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة الاعتداءات الممنهجة التي تستهدف الشعب الفلسطيني الأعزل، مما يشكل تصعيدًا خطيرًا يهدد أمن المنطقة واستقرارها. وحمّل الحزب الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، معتبرًا أنها ترقى إلى مستوى جرائم الحرب التي تستوجب المحاسبة أمام المحاكم الدولية.

ودعا حزب العمل المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، إلى التحرك الفوري واتخاذ خطوات حاسمة لإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

وأكد الحزب دعمه الكامل للمواقف التاريخية التي تتبناها المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومقدساتها، مشيدًا بالجهود الأردنية المتواصلة على الصعيدين الدبلوماسي والإنساني لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي ختام البيان، دعا حزب العمل إلى توحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة التحديات التي تهدد القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه القضية ستبقى محور النضال العربي من أجل الحرية والعدل.