ردا على تصريحات وزير الصحة الأكرم


معالي الوزير بعد التحية لشخصكم الكريم أريد أن أضع بين يديكم الحقائق التالية :
أولا: إن الاعتداء أو الإهانة أو الشتم لأي كادر طبي في أي مكان من الوطن لهي جريمة لا تغتفر وليست من عادات الشعب الأردني الأصيل وهي تجاوز واضح على الأعراف الأردنية ولن توصل المجتمع إلى نتيجة يرضاها أي إنسان محترم
ثانيا: سيدي الوزير إنني أطلب منك أن تذهب بدون رسميات وبدون سيارة حكومية وبدون مرافق إلى أي مركز طوارئ خارج العاصمة فسوف ترى العجب العجاب من قبل الكوادر الطبية فمثلا الموجودين جميعا يلبسون الجينز والبلوزة ولا تعرف من هو الدكتور من المقيم من الممرض أو حتى المراجع وبعد انتظار وجدال يكشف المقيم على المريض ويطلب منه مثلا أن يذهب ويجلب إبره كونها غير موجودة بالطوارئ مهما كانت حالته الصحية سيئة عدا عن أنه إذا طلب منه إجراء أي فحص فعلى المريض أن يذهب إلى أي مكان داخل المستشفى وبدون أي مرافق من كادر المستشفى وكأن يا معالي الوزير الذهاب إلى الطوارئ من قبل المواطنين هو للنزهة وليس لأنه في أغلب الأحيان تكون حالته حرجه ومن هنا تبدأ المشاكل يا معالي الوزير بحيث كل مراجع يجب أن يحضر معه أربعة أشخاص مرافقين لكي يلبوا مطالب الطبيب المعني عدا على أنهم مع كل الاحترام لهم يبدؤوا بالنظر لبعضهم والتغامز فيما بينهم مما يعطي انطباع للمريض والمرافقين بأن الأمور لا تسير بالشكل المطلوب. فيا معالي الوزير إذا رجعنا إلى قبل ثلاث أو أربع سنوات لم نكن نسمع أنه يتم الاعتداء على طبيب لذلك أرجوك أن تبحث عن حل للمشكلة وليس تصعيد المشكلة والحلول كثيرة ومنها على سبيل المثال جعل كل من يحصل على معدل تسعين علمي فما فوق ويريد دراسة الطب أو التمريض أن يكون الباب مفتوح أمامه داخل المملكة الأردنية الهاشمية وإلا يا معالي الوزير لماذا يدرسون بالخارج وتكون معدلاتهم ما بين 65 والحد الأعلى 75 ويرجعون إلينا بشهادة دكتور ويتم تعيينهم فورا بعد عودتهم أرجوك ثم أرجوك يا معالي الوزير أن تبحث عن الحل الجذري لكل هذه المشاكل وليس التصعيد. وفق الله الأردن تحت ظل سيد البلاد والله من وراء القصد.




تعليقات القراء

الاستاذ - جرش
شكراً للآخ عبدالعزيز على هذا المقال ، وقد ذكرني مقالك بقصة احد الطلاب الكسولين اللذين كنت ادرسهم وفي يوم من الآيام آحضر حمارا الى المدرسة وقال للمدير اذا هذا الحمار بفهم انا بفهم ، وكان يدرس وقتها في الفرع الزراعي وقد رسب في الفرع الزراعي ، وذهب الى بعض البلدان وآكمل فيها التوجيهي ومن ثم اكمل دراسة الطب والحمد لله تخرج طبيب ويعمل في نفس المدينة ويلبس المريول ويحمل الختم والممرضة تساعده في كتابة الروشيته ، فوالله انني لا اصدق ان امثال هؤلاء يؤتمنوا على حياة المواطنين ولا اصدق انهم اجتازوا امتحان الاطباء ونجحوا فيه بكل نزاهة . فوالله عندما اشاهد هذا الطبيب في قسم الطوارئ فاذهب على الفور على طبيب خاص لآنني اعرف قدرات هذا الطبيب . فآنا افاخر في اطبائنا خريجي الجامعات الاردنية حتى انهم عندما يكملوا دراستهم في الخارج يبدعون فيها ويحصلون على اعلى المراتب بينما خريجي بعض الدول الذين حصلوا على الشهادة بفلوس ابائهم الاثرياء الذين يريدون ان يشار اليهم بآبو الطبيب الفلاني ، فهذه النوعيات الله يعوض علينا فيها .
14-08-2011 12:17 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات