يسرا" باعت زوجها وصغارها .. واشترت المتعة لجسدها بصفقة مع الشيطان "


جراسا -

ضاقت "يسرا" بحياة الاستقرار التي تعيشها مع أولادها الثلاثة وزوجها الذي يسعي بكل جهده لتوفير احتياجاتها ونفقات صغارها من خلال عمله طوال النهار.. تمردت على رتابة حياتها الزوجية.. وراحت تبحث عن الحرية لتعيش علي هواها.

بدأت تلعب بذيلها من وراء زوجها سعيا وراء تغيير حياتها.. فقد تعرفت على بعض الصديقات اللاتي اصطحبنها إلى سهراتهم الشخصية.. ظنت انها وجدت الحل للهروب من حياة الرتابة التي تعيشها.. وراحت تقضي معهن ليالي اللهو والمرح وسهرات الفرفشة والمتعة.. اعجبتها حياتهن ووجدت معهن متنفسا لها بعيدا عن جدران بيت الزوجية الذي كانت تري فيه سجنا يطبق على انفاسها.. وزنزانة تقيد حريتها.

أحس الزوج تغييرا في حياتها واختلافا في سلوكها.. ولاحظ خروجها من البيت في أوقات متأخرة.. والسهر لفترات طويلة.. واهمالها لبيتها وأولادها.. وكلما عاتبها ونصحها كانت الخلافات هي نهاية حوارهما.. وزادت الخلافات الزوجية.. وتفاقمت المشكلات بينهما.. وعجز "الزوج" عن إصلاح الحياة الزوجية معها أو تقويم سلوكها.. وفشل في إعادتها إلى صوابها حرصا على استقرار البيت ومستقبل الأولاد.. ليكون الطلاق هو الحل الوحيد للخلافات.. ونهاية المشكلات.

انطلقت "يسرا" إلى عالم الحرية.. واحست انها حطمت قيودها.. وهربت من سجن الزوجية الذي كانت تعيش بين جدرانه في حياة باردة تفتقد دفء الحب وحميمية العلاقة الزوجية.. وراحت تبحث عن حياتها الجديدة ذات الحرية وهوس الرغبة بعيدا عن العادات والتقاليد التي ضيعت من عمرها سنوات طويلة.. مع زوج لم يقدر جمالها.. وحياة لم تجد فيها سعادتها.. وأولاد كانوا عبئا عليها.

هجرت أسرتها الصغيرة.. وتركت مسكن عائلتها.. واختارت محافظة دمياط لتكون نقطة انطلاقها إلى عالم السعادة والمرح.. اتجهت إلى منزل صديقتها "غادة" التي تعرفت عليها خلال سهراتها في اللهو والمرح مع صديقاتها وأقامت معها بعض الوقت بمنطقة "الأعصر" حتى تمكنت من استئجار حجرة بأحد فنادق رأس البر ليكون مقرا لإقامتها ونقطة انطلاقها في عالم الليل والسهر.

قامت بعدة جولات باحياء دمياط.. وتعرفت على بعض الزبائن من راغبي المتعة الحرام الباحثين عن الهوى وقضت معهم سهرات الفرفشة والمزاج لإشباع رغباتهم.

واتخذت من شاطئ رأس البر مركزا لاصطياد زبائنها.. تتجول على الكورنيش بملابسها التي تبرز مفاتن أنوثتها ورشاقة جسدها.. وخطواتها المثيرة للإيقاع براغبي المتعة من رجال الأعمال والتجار على المراسي النيلية.. وقائدي السيارات الفارهة على طريق الكورنيش والشباب الذين يقضون أوقات النزهة على شاطئ النيل الذين يسارعون باصطحابها إلى أوكارهم لقضاء ليالي المتعة لإشباع رغباتهم مع مفاتنها المتفجرة بالأنوثة والرغبة الجامحة.

ورغم ضبطها واتهامها في عدة قضايا آداب عامة إلا انها لم ترتدع أو تعود إلى طريق الصواب.. بل أصرت على الاستمرار في نشاطها واستكمال مشوارها على درب الشيطان الذي عقدت معه صفقة العمر.. ببيع جسدها للذئاب الجائعة لتنهش مفاتنها مقابل تحقيق الثراء وتوفير نفقات حياتها واحتياجاتها.

وجدت انها التزمت بدورها ونفذت صفقتها مع الشيطان.. لكنها لم تجد الثراء الذي وعدها به.. فزادت نشاطها.. وتعددت جولاتها بين أوكار الهوي وسهرات الفرفشة.. لكنها سقطت بين جدران زنزانتها.. لتكتشف أن الأحلام التي كانت تسعي إليها ما هي إلا سرابا.. وأن الشيطان قادها إلى عالم الظلام.. فضلت طريقها وسقطت خلف القضبان.. كانت المعلومات قد توافرت أمام اللواء سامي الميهي مدير مباحث دمياط بتردد "يسرا" 23 سنة على كورنيش رأس البر لاصطياد راغبي المتعة الحرام وإقامة سهرات الفرفشة بالشقق المفروشة.. فاخطر اللواء مصطفي محمد مدير أمن دمياط.. واعد المقدم حسام صلاح رئيس مباحث الآداب كمينا وألقى القبض عليها في وضع مخل مع "تاجر". تم إحالة المتهمة إلى وائل عبد الكريم مدير نيابة دمياط للتحقيق



تعليقات القراء

عادي وطبيعي
عمان مليانه وبصير اكثر من هيك وكل ليله في الشوارع والديسكوهات والمطاعم وبنشوف بنات بعد الساعة 12 ليلاً اكثر من الشباب
05-01-2009 03:54 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات