قبل عده ايام خرج علينا وزير الزراعه الحباشنه وقال بالحرف الواحد انه لايوجد احتكار في سوق اللحوم ولكن هيمنه لعدم وجود منافس لديه وفره ماليه كافيه وقال انه طلب الى رئيس الوزراء ان يكون للحكومة ذراع قوي في مجال اللحوم من خلال شركه الامن الغذائي لتوفير هذه المادة الاساسيه للمواطن بسعر معقول وربح ميسور للتخفيف عن المواطن في اسعار هذه المادة ليس فقط في رمضان الذي انتهى وانقضى واغلق على ارتفاع غير مسبوق في الاسعار ولكن في قادم الايام فهذه ماده رئيسيه ليس لنا غنى عنها وخاصة ان هناك عيد الاضحى القادم على الابواب فلقد قامت الحكومة بفتح استيراد الخراف من اثيوبيا رغم امتناع الكثير من الدول عنها لوجود وانتشار امراض كثيرة فيها ولتقي نفسها الشبهات ولكن قامت حكومتنا بفتح الباب لتجار اللحوم لدخول هذا السوق المحموم وطلبت تخفيف الرسوم والضرائب عنها لتوفيرها بسعر معقول وجاءت تلك الخراف ووصلت الى الاردن وكنا نامل ان تساعد في تخفيف اسعار اللحوم ولكن بقدره قادر ارتفعت وانفجرت بوجه المواطن وقيل انها اصبحت تباع على انها لحوم بلديه وقيل انها تسمن لتباع في الاضحى بسعر سمين وقيل ان للحكومة ذراع قويه في تسهيل دخولها وغض الطرف عنها وعن ارتفاع اسعارها فما هو رد وزيرنا على هذه الاقاويل وما هو رد رئيس وزرائنا عليه بوجوب دخول الحكومة الى هذا القطاع ام هو مسلسل من مسلسلات رمضان اليومية لتلهيه الناس وكان امرا مقضيا اذا فاذا كان الامر يتعلق بكل هذه الاقاويل وان الحكومة لم تلبي طلب الوزير بدخول السوق لاسباب باتت معروفه للجميع وهي ان للحكومة اذرع مشاركه مع هؤلاء الحيتان كما يشاع او لان هؤلاء اصحبوا اقوى من الحكومة نفوذا وذراعا فما على الوزير الحباشنه سوى الاستقالة من هذه الحكومة والخروج مرفوع الرأس او اثبات انه فعلا يستطيع ان يخدم الناس ويقدم لهم خدماته ويقوم بواجباته عملا بقوله في القسم ( وان اخدم الأمة... وأن اقوم بالواجبات الموكولة إليً بأمانه ( فنحن ننتظر الرد من وزيرنا القوي ولكن سيبقى للحديث بقيه ....؟؟