المومني: المجتمعات بحاجة ماسة لتطوير أدوات حمايتها الرقمية
جراسا - أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة د.محمد المومني، أن المنتديات تعد من اللقاءات المهمة التي تشير إلى أن المستقبل يعتمد على الإعلام الرقمي والمساحات الرقمية، مشيرا إلى طموح التجربة الأردنية في مجال الإعلام الرقمي والتي تقودها عدد من المؤسسات الإعلامية الوطنية الناجحة.
واضاف خلال الجلسة الافتتاحية التي أدارها الإعلامي حازم رحاحلة، في فعاليات المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي تحت شعار: "مستقبل الإعلام في عالم رقمي أولا"، إن التحول للتحديث الرقمي يحتاج لتغيير المحتوى التقليدي لمحتوى سريع التفاعل والتواصل مع الجمهور بخاصة على منصات التواصل الاجتماعي، مبينا أن من اكبر التحديات التي تواجه مستقبل الإعلام الرقمي هو حماية الفضاء الرقمي من خطاب الكراهية والاخبار الزائفة والمضللة.
وأشار لوجود العديد من المواجهات الإعلامية التي تخاض على المساحات الرقمية الهادفة لزعزعة استقرار المجتمعات وضخ الإشاعات وخطاب الكراهية، مبينا أن المجتمعات اصبحت بحاجة ماسة لتطوير أدوات حمايتها الرقمية من أجل محاربة هذه التحديات.
وقال المومني: "الأشخاص المؤثرون في المجتمع وعلى شبكات التواصل الاجتماعي يجب أن يتمتعوا بالمهنية والاحترافية، وأن يمتلكوا الحقائق بشكل جيد وبشكل موضوعي، وأن يتم التعبير عنها بطريقة احترافية مؤثرة، وأن يكون ذلك متسقا مع منظومة القيم الإنسانية".
ولفت لضرورة إعلاء قيمة المواثيق الأخلاقية والإنسانية عبر ما يتم طرحه وكتابته على منصات التواصل، وحماية المجتمع من المحتوى الرقمي الضار والمحتويات التقسيمية وخطابات الكراهية، وإعطاء الشباب الرياديين فرصة لمواكبة التطورات التكنولوجية، والاستفادة منها وتعظيم إيجابياتها، مؤكدا أن في الأردن قيما ورؤية للإعلام منها الموازنة بين الحرية والمسؤولية وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي لتكون معول بناء لا معول هدم.
وتطرق المومني، خلال الجلسة لأهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية بتنشئة وتأهيل الأجيال، والتأشير لسلبيات التعرض لمعلومات زائفة والتأثر بها، داعيا للإستفادة من التجربة الأردنية الرائدة في هذا المجال بعد أن عممت جامعة الدول العربية بالاستفادة من هذه التجربة عربياً .
من جهته، قال المدير التنفيذي للمنتدى أيمن رشيد، أن المنتدى اصبح منصة رائدة في جمع الاعلاميين ورواد منصات التواصل لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات ومناقشة التحديات وتقديم حلول مبتكرة، مشيرا إلى أن انعقاد المنتدى في الأردن هو تأكيد على الدور المحوري الإعلامي الذي يلعبه كواجهة للأمن والاستقرار في منطقة متخمة بالحروب والتحديات.
وأشار رشيد إلى أن المنتدى يعكس الواقع الحالي الذي يعيشه العالم ويدعو للتفكير بعمق لاستشراف مستقبل الإعلام في عصر يحتل فيه العالم الرقمي الصدارة، لافتا للتحولات التي نشهدها في أنماط الحياة والمحتوى الإعلامي المتنوع والمختلف، وزيادة تأثير وسائل التواصل وتنامي دور التكنولوجيا في تشكيل الرأي العام، حيث بات من الضروري اليوم التكيف مع هذه التغيرات.
واعتبر أن هذا المنتدى يعد فرصة لتأسيس شراكات مستدامة وتبادل الرؤى الاستراتيجية والعمل على تمكين مستقبل أفضل للإعلام.
وجرى خلال الافتتاح عرض فيديو بعنوان "مسيرة اغلى ما فيها انسان"، يشرح الجهود الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في تحريك الرأي العام وفتح الممرات الانسانية ومد يد العون للاشقاء الفلسطينين.
ويناقش المنتدى مواضيع رئيسة يقودها أكثر من 350 شخصية من قطاعات إعلامية مختلفة من عدة دول من ضمنهم رؤساء قنوات تلفزيونية وإخبارية وصحف ومنصات إخبارية رقمية، ومقدمو برامج تلفزيونية ومراسلون صحفيون، وصانعو محتوى، إضافة لعدد من مديري التسويق والعلاقات العامة والاتصال المؤسسي ومديري وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.
ويركز المنتدى على أبرز القضايا المؤثرة في مشهد الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وتتضمن الابتكار في الإعلام الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وصناعة المحتوى والسرد القصصي وكيف يمكن لهذه التقنيات أن تعيد تشكيل استراتيجيات التواصل وتأثيرها على تفاعل الجمهور.-
أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة د.محمد المومني، أن المنتديات تعد من اللقاءات المهمة التي تشير إلى أن المستقبل يعتمد على الإعلام الرقمي والمساحات الرقمية، مشيرا إلى طموح التجربة الأردنية في مجال الإعلام الرقمي والتي تقودها عدد من المؤسسات الإعلامية الوطنية الناجحة.
واضاف خلال الجلسة الافتتاحية التي أدارها الإعلامي حازم رحاحلة، في فعاليات المنتدى العالمي للتواصل الاجتماعي تحت شعار: "مستقبل الإعلام في عالم رقمي أولا"، إن التحول للتحديث الرقمي يحتاج لتغيير المحتوى التقليدي لمحتوى سريع التفاعل والتواصل مع الجمهور بخاصة على منصات التواصل الاجتماعي، مبينا أن من اكبر التحديات التي تواجه مستقبل الإعلام الرقمي هو حماية الفضاء الرقمي من خطاب الكراهية والاخبار الزائفة والمضللة.
وأشار لوجود العديد من المواجهات الإعلامية التي تخاض على المساحات الرقمية الهادفة لزعزعة استقرار المجتمعات وضخ الإشاعات وخطاب الكراهية، مبينا أن المجتمعات اصبحت بحاجة ماسة لتطوير أدوات حمايتها الرقمية من أجل محاربة هذه التحديات.
وقال المومني: "الأشخاص المؤثرون في المجتمع وعلى شبكات التواصل الاجتماعي يجب أن يتمتعوا بالمهنية والاحترافية، وأن يمتلكوا الحقائق بشكل جيد وبشكل موضوعي، وأن يتم التعبير عنها بطريقة احترافية مؤثرة، وأن يكون ذلك متسقا مع منظومة القيم الإنسانية".
ولفت لضرورة إعلاء قيمة المواثيق الأخلاقية والإنسانية عبر ما يتم طرحه وكتابته على منصات التواصل، وحماية المجتمع من المحتوى الرقمي الضار والمحتويات التقسيمية وخطابات الكراهية، وإعطاء الشباب الرياديين فرصة لمواكبة التطورات التكنولوجية، والاستفادة منها وتعظيم إيجابياتها، مؤكدا أن في الأردن قيما ورؤية للإعلام منها الموازنة بين الحرية والمسؤولية وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي لتكون معول بناء لا معول هدم.
وتطرق المومني، خلال الجلسة لأهمية التربية الإعلامية والمعلوماتية بتنشئة وتأهيل الأجيال، والتأشير لسلبيات التعرض لمعلومات زائفة والتأثر بها، داعيا للإستفادة من التجربة الأردنية الرائدة في هذا المجال بعد أن عممت جامعة الدول العربية بالاستفادة من هذه التجربة عربياً .
من جهته، قال المدير التنفيذي للمنتدى أيمن رشيد، أن المنتدى اصبح منصة رائدة في جمع الاعلاميين ورواد منصات التواصل لتسليط الضوء على أحدث الاتجاهات ومناقشة التحديات وتقديم حلول مبتكرة، مشيرا إلى أن انعقاد المنتدى في الأردن هو تأكيد على الدور المحوري الإعلامي الذي يلعبه كواجهة للأمن والاستقرار في منطقة متخمة بالحروب والتحديات.
وأشار رشيد إلى أن المنتدى يعكس الواقع الحالي الذي يعيشه العالم ويدعو للتفكير بعمق لاستشراف مستقبل الإعلام في عصر يحتل فيه العالم الرقمي الصدارة، لافتا للتحولات التي نشهدها في أنماط الحياة والمحتوى الإعلامي المتنوع والمختلف، وزيادة تأثير وسائل التواصل وتنامي دور التكنولوجيا في تشكيل الرأي العام، حيث بات من الضروري اليوم التكيف مع هذه التغيرات.
واعتبر أن هذا المنتدى يعد فرصة لتأسيس شراكات مستدامة وتبادل الرؤى الاستراتيجية والعمل على تمكين مستقبل أفضل للإعلام.
وجرى خلال الافتتاح عرض فيديو بعنوان "مسيرة اغلى ما فيها انسان"، يشرح الجهود الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في تحريك الرأي العام وفتح الممرات الانسانية ومد يد العون للاشقاء الفلسطينين.
ويناقش المنتدى مواضيع رئيسة يقودها أكثر من 350 شخصية من قطاعات إعلامية مختلفة من عدة دول من ضمنهم رؤساء قنوات تلفزيونية وإخبارية وصحف ومنصات إخبارية رقمية، ومقدمو برامج تلفزيونية ومراسلون صحفيون، وصانعو محتوى، إضافة لعدد من مديري التسويق والعلاقات العامة والاتصال المؤسسي ومديري وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.
ويركز المنتدى على أبرز القضايا المؤثرة في مشهد الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وتتضمن الابتكار في الإعلام الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وصناعة المحتوى والسرد القصصي وكيف يمكن لهذه التقنيات أن تعيد تشكيل استراتيجيات التواصل وتأثيرها على تفاعل الجمهور.-
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |