مثيرو شعب إثر اقتحام مبنى الكابيتول يترقبون عفو ترمب
جراسا - يترقب مسجونون ومحكومون وداعموهم بتهم إثارة الشغب، واقتحام مبنى “الكابيتول”، عفوا رئاسيا في أعقاب فوز دونالد ترمب في ولاية منفصلة ثانية رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، في الخامس من يناير الجاري.
ويتطلع مثيرو شعب “الكابيتول” الكونغرس، في السادس من يناير 2021، بتهم إثارة شغب وعنف واستخدام أسلحة خطيرة ضد عناصر شرطة الكابيتول وإعاقة إجراءات رسمية، عفو الرئيس العائد مجدداً إلى البيت الأبيض، وتنصيبه رسميا في العشرين من يناير 2025.
بينما وعد ترمب بالعفو عن بعض أولئك الذين اقتحموا مبنى الكابيتول، لم يحدد من بين أكثر من ألف و 400 متهم سيحصل على العفو الرئاسي المرتقب، تتوقع “بولا كالواي” التي تقود مشروع “باتريوت ميل” لدعم مثيري الشغب المسجونين عفوا للجميع، وتتمنى أن يأتي سريعا، لأن هذا الأمر قد دمر وأفلس حياة الكثيرين.
وكانت المتحدثة باسم حملة ترمب، “كارولين ليفيت”، صرحت في وقت سابق بأن إدارة الرئيس ستقرر على أساس كل حالة على حدة عندما يعود إلى البيت الأبيض.
من بين المتهمين فيدراليا فيما يتعلق باقتحام مبنى الكابيتول، تم توجيه تهم لأكثر من 500 شخص بتهم الاعتداء على الشرطة أو مقاومة أو عرقلة عملهم، وقد اعترف نحو الف شخص بجرائمهم أو أُدينوا خلال المحاكمة.
وكانت أطول عقوبة سجن صدرت بحق زعيم جماعة “براود بويز” السابق، إنريكي تاريو، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 22 عاما لتدبيره مخططاً لوقف انتقال السلطة السلمي من ترمب إلى جو بايدن.
في حين حكم على “ديفيد نيكولاس ديمبسي”، الذي هاجم ضباط شرطة الكابيتول مرارا باستخدام أعلام وأسلحة مؤقتة أخرى، بالسجن لمدة 20 عاماً في أغسطس من هذا العام.
وفي أحدث قرار قضائي، أصدرت محكمة قرار السجن أربعة أشهر، لاثنين من مستشاري ترمب بتهمة رفض التعاون مع تحقيق للكونغرس الذي استدعاهم للاستماع لشهادتهم بشأن الهجوم على مبنى الكابيتول، وعلق تنفيذ قرار الحكم بعد الاستئناف ما مكنهم البقاء خارج السجن بانتظار البت في الطعن.
الجدير ذكره لم تتعرض المحاكم بشكل مباشر لدونالد ترمب بشأن احداث الكابيتول، على الرغم من ان لجنة التحقيق في الاحداث اوصت باتخاذ إجراءات جنائية ضده، ديسمبر 2022، خاصة لدعوته الى التمرد والتآمر ضد المؤسسات الأمريكية.
وفي اغسطس 2023، وجه القضاء الفدرالي، إلى جانب القضاء في ولاية جورجيا اتهامات لترمب لمحاولة تغيير نتائج الانتخابات الرئايسية 2020، غير ان “الحصانة المطلقة” لجمع ما قام به اثناء وجوده في البيت الابيض،حالت دون ملاحقته، وفقا لحجج محاموه.
واقتحم مثيرو الشغب الذين يدعمون محاولات ترمب، لقلب الانتخابات الرئاسية لعام 2020، مبنى الكابيتول مقر مجلسي النواب والشيوخ، أدى الاقتحام إلى عمليات إجلاء وإغلاق المبنى، وعطل جلسة مشتركة للكونغرس لفرز الأصوات الانتخابية، وإضفاء الطابع الرسمي على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن الانتخابي.
وتجمع المتظاهرون لدعم مزاعم ترمب المستمرة بان الانتخابات الرئاسية “سرقت منه” والتي كانت جزءاً من جهوده المستمرة منذ أشهر لإلغاء هزيمته.
يترقب مسجونون ومحكومون وداعموهم بتهم إثارة الشغب، واقتحام مبنى “الكابيتول”، عفوا رئاسيا في أعقاب فوز دونالد ترمب في ولاية منفصلة ثانية رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، في الخامس من يناير الجاري.
ويتطلع مثيرو شعب “الكابيتول” الكونغرس، في السادس من يناير 2021، بتهم إثارة شغب وعنف واستخدام أسلحة خطيرة ضد عناصر شرطة الكابيتول وإعاقة إجراءات رسمية، عفو الرئيس العائد مجدداً إلى البيت الأبيض، وتنصيبه رسميا في العشرين من يناير 2025.
بينما وعد ترمب بالعفو عن بعض أولئك الذين اقتحموا مبنى الكابيتول، لم يحدد من بين أكثر من ألف و 400 متهم سيحصل على العفو الرئاسي المرتقب، تتوقع “بولا كالواي” التي تقود مشروع “باتريوت ميل” لدعم مثيري الشغب المسجونين عفوا للجميع، وتتمنى أن يأتي سريعا، لأن هذا الأمر قد دمر وأفلس حياة الكثيرين.
وكانت المتحدثة باسم حملة ترمب، “كارولين ليفيت”، صرحت في وقت سابق بأن إدارة الرئيس ستقرر على أساس كل حالة على حدة عندما يعود إلى البيت الأبيض.
من بين المتهمين فيدراليا فيما يتعلق باقتحام مبنى الكابيتول، تم توجيه تهم لأكثر من 500 شخص بتهم الاعتداء على الشرطة أو مقاومة أو عرقلة عملهم، وقد اعترف نحو الف شخص بجرائمهم أو أُدينوا خلال المحاكمة.
وكانت أطول عقوبة سجن صدرت بحق زعيم جماعة “براود بويز” السابق، إنريكي تاريو، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 22 عاما لتدبيره مخططاً لوقف انتقال السلطة السلمي من ترمب إلى جو بايدن.
في حين حكم على “ديفيد نيكولاس ديمبسي”، الذي هاجم ضباط شرطة الكابيتول مرارا باستخدام أعلام وأسلحة مؤقتة أخرى، بالسجن لمدة 20 عاماً في أغسطس من هذا العام.
وفي أحدث قرار قضائي، أصدرت محكمة قرار السجن أربعة أشهر، لاثنين من مستشاري ترمب بتهمة رفض التعاون مع تحقيق للكونغرس الذي استدعاهم للاستماع لشهادتهم بشأن الهجوم على مبنى الكابيتول، وعلق تنفيذ قرار الحكم بعد الاستئناف ما مكنهم البقاء خارج السجن بانتظار البت في الطعن.
الجدير ذكره لم تتعرض المحاكم بشكل مباشر لدونالد ترمب بشأن احداث الكابيتول، على الرغم من ان لجنة التحقيق في الاحداث اوصت باتخاذ إجراءات جنائية ضده، ديسمبر 2022، خاصة لدعوته الى التمرد والتآمر ضد المؤسسات الأمريكية.
وفي اغسطس 2023، وجه القضاء الفدرالي، إلى جانب القضاء في ولاية جورجيا اتهامات لترمب لمحاولة تغيير نتائج الانتخابات الرئايسية 2020، غير ان “الحصانة المطلقة” لجمع ما قام به اثناء وجوده في البيت الابيض،حالت دون ملاحقته، وفقا لحجج محاموه.
واقتحم مثيرو الشغب الذين يدعمون محاولات ترمب، لقلب الانتخابات الرئاسية لعام 2020، مبنى الكابيتول مقر مجلسي النواب والشيوخ، أدى الاقتحام إلى عمليات إجلاء وإغلاق المبنى، وعطل جلسة مشتركة للكونغرس لفرز الأصوات الانتخابية، وإضفاء الطابع الرسمي على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن الانتخابي.
وتجمع المتظاهرون لدعم مزاعم ترمب المستمرة بان الانتخابات الرئاسية “سرقت منه” والتي كانت جزءاً من جهوده المستمرة منذ أشهر لإلغاء هزيمته.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |