النائب السابق محمد سليمان مفلح الشوابكة
لماذا نثمن خطوات الملك المباركة في المحافل الدولية؟ 

و ندعم جهد جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية ودعم إخواننا في غزة.
ونثمن دور قواتنا المسلحة في الذود عن حمى الاردن المنيع..
و اتساءل ماهو واجبنا تجاه قائدنا المفدى؟.
واتجاه قواتنا المسلحة...
.. أن الاردن المنيع الحصيف الثابت في أرض مضطربة
بفضل قيادتنا الحكيمة الرشيدة...
وبفضل أسود القوات المسلحة، المرابطين على الحدود الشرقية التي تدفع خطر الارهاب ..وتعمل على تسطير رؤية القائد بان الاردن بلد الامن والأمان...
فأنه يتحتم علينا واجب وطني و مسؤولية اخلاقية في هذا الجانب.

ندعوا اليها ان نكون في صف القائد جميعا دون مزايدات و لا هتافات جانبية..
و يوحدنا شعار واحد اوحد يجمعنا جميعاً..
(يعيش القائد...ويبقى هذا البلد صامد).

...ندعوا ان تكون كلمتنا واحدة موحدة...
في جبهتنا الداخلية خلف قيادتنا الحكيمة
التي عبرت بنا رغم حمام الدم والاشلاء في الخريف العربي
بشوط من الديموقراطية الوارفة..
آلتي تجلت في ظهور الورقات النقاشية
التي أطرت لسير الاعلام وعلاقة المواطن وطريق عمل المسؤول..
واهمية المحافظة على الخدمة للمواطن..

...كل تلك الجهود التي يبذلها جلالة الملك المفدى
على وضع الحكومة الرشيدة موضعا لطموح رؤية القائد
وما يتمنى المواطن...

وأن خطاب جلالة الملك في الجمعية العامة للامم المتحدة، في معرض حديثه عن غزة وحجم العنف والدمار...لهو دليل على عمق القضية في الوجدان الهاشمي ..

وتلك المسافة من الشوق لفلسطين...واعلان ان موضوع الوصاية هاشمي وان الاردن بأهله ومكوناته وبواديه و قراه مع وصاية جلالة الملك حفظة الله ورعاه...

لذلك ندعوا الى توحيد الصف خلف قيادتنا الهاشمية
الحكيمة وأن نبقى جميعا جندا اوفياء في الذود
عن حمى الوطن ومقدراته...

عاش الملك عبد الله بن الحسين...

وعاش الاردن منيعا باهله...