اسماء الطويسي: العمل الحزبي وأبرز التحديات



العمل الحزبي وأبرز التحديات

اسماء سليمان الطويسي
نشر في: الاثنين 21 تشرين الأول / أكتوبر 2024. 10:19 مـساءً
آخر تعديل: الاثنين 21 تشرين الأول / أكتوبر 2024. 10:19 مـساءً

لا يختلف احد على ان العمل الحزبي في الأردن له أهمية كبيرة في تعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية ولا على اسهامه في توفير منصة للأفراد للتعبير عن آرائهم وأفكارهم، ويعزز من قدرة المجتمع على التأثير في صنع القرار، ولكن تساؤلات هنا تلوح بالافق هل ستكون للاحزاب كلمتها في تجربتها الان؟ وهل ستكون ذات تأثير ملموس يروي العطش الشعبي للتغيير؟

تعتبر الأحزاب السياسية في الأردن اليوم جزءًا أساسيًا من الحياة السياسية في البلاد، وتلعب دورًا مهمًا في تشكيل المشهد السياسي وتعزيز المشاركة الشعبية، لكن على الرغم من تعددها، تواجه الحياة السياسية في الأردن تحديات عديدة، اهمها قلة المشاركة الشعبية في الانتخابات، وتحديات تتعلق بالتمويل والدعم الحكومي للأحزاب،كما أن هناك دعوات مستمرة لإصلاح النظام الانتخابي وتعزيز دور الأحزاب السياسية لضمان تمثيل أفضل لمختلف فئات المجتمع.

بشكل عام، تظل الأحزاب السياسية في الأردن أداة مهمة للتعبير عن الرأي العام والمشاركة في صنع القرار، مما يستدعي ضرورة تعزيز دورها وتطوير آليات عملها لتحقيق التنمية السياسية والاجتماعية في البلاد.

ولكي يثمر العمل في هذه المرحلة يجب ان يساعد العمل الحزبي على تنظيم الجهود السياسية والاجتماعية، الامر الذي سيؤدي حتما إلى تطوير السياسات العامة وتحقيق التوازن في السلطة.

من خلال الأحزاب، يمكن للأفراد العمل معًا لتحقيق أهداف مشتركة، مما يعزز من قوة المجتمع المدني ويزيد من الوعي السياسي بين المواطنين، والتي من شأنها ان تنهض بأردننا وتعزز من استقراره سياسيا واجتماعيا واقتصاديا .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات