زيارتي لسوريا
كنت من الذين قرروا المشاركة في زيارة القطر السوري قبل أيام وكانت الرحلة فيها من الجنسين ومن تلتقي أفكارهم الوطنية في بئر امة العرب وكبريائها.
كانت الزياره على نفقتنا الخاصه بالرغم من طلب السلطات السوريه على إن تكون على درجه عاليه من الترتيب لكنها كانت زيارها ناجحة وموفقه ،انطلقت عجلات القافلة 8 صباحاً يوم السبت الموافق 30/7/2011 وبعد ساعة من الانطلاق كنا على حدود الأردن وهنا لا يفوتني إلا إن اشكر السلطات الامنيه والحدودية التي سهلت الزياره واحترمت القافلة مما انعكس على نفسيات الوفد,وبعدها دخلنا الحدود السوريه واستُقبلنا بحفاوة,في مقصورة الشرف وأعلامنا الاردنيه تعلوا الحافلات ترفرف بفضاء الهواء السوري الذي يغازلها ليغنوا معاً
(بلاد العرب أوطاني من الشام إلى بغداد ).
وبعد إن شربنا القهوة السورية هممنا بالخروج نسابق الزمن من النهار كي نشاهد سوريا كما هي لنتأكد بالالتفات يميناً وشمالاً نستطلع فيها ما نشرته قنوات العهر والفتنه المتأمركه والتي بثت سمومها على سوريا انتقاماً وخدمةً لمشاريع التقسيم التي تديرها الفوضى الخّّلاقة في محيط الشرق الوسط الجديد.
اعتمادا على سموم الفضائيات ظننت إن الطرق إلى دمشق غير مؤمنه وبالتالي راودني التواصي والحرص من الأهل والأصدقاء كيف تذهب إلى سوريا والنار تحرقها إلى أن شاهدت بأم عيني كيف أن عجلات الحافلة تمخر عباب الريح وتسابق حاجز الصوت كي تطوي المسافات لكي نرى قلب ألامه العربية النابض يتدفق فيه الدم بلا الم , لحظتها كانت إعلامنا الاردنيه تتراقص مع واقع صدى الأغاني الوطنية التي تصدع في مذياع الحافلة إلى أن وقفت القافلة إمام اتحاد النقابات العمالية وهو اكبر تجمع للنقابات السوريه هتفوا يرحبوا كعادة السوريين بأغنية وموسيقى واقع باب الحارة الاغنيه الدمشقية المحببة للسمع والبصر هتفوا يقولوا نار نار الله محيي عبدا لله وبشار ومرحى بالي جاي ، امة عربيه واحده الهي ما أحسن ما سمعت وشاهدت .
بعدها صعد الوفد يستمع لمتحدث النقابات العمالية وهو يدحر الخونة والعملاء الذين أمطروا سوريا بنار الفتنه ،يقول الرجل: إن سوريا مستهدفه ونحن نعرف بعد ما جرى للعراق من احتلال ونزع سيادة وبوادر تقسيم وهذا قدرنا نحن والقطر الأردني نستوعب الملايين من العراقيين على حساب خبزنا وماؤنا ليعود ويقول: الصبر مطلوب وآلامه ستنهض من كبوتها حرة طليقه وسينهار الطغاة المحتلين ويعودوا خائبين هم وعملائهم إلى مزابل التاريخ .
القاعة التي جلسنا فيها كانت عربيه تنطق بلسان عربي واحد وكنا نُستقبل وكأننا من حرر سوريا من قبضة اللصوص حتى وقف شعر الرأس من كثر الاحترام والترحيب وكانت الدقائق لا تمر بلا تصفيق حار وهي سوريا كعادتها.
وختم الخطيب قوله اعرف إنكم على موعد مع غداءكم التي ربما حل ألان وتمنا لنا والأردن الخير والإصلاح وغادرنا إلى موقع الغداء مرورا ببردى ومرتفع جبل قاصيون يعلوه اكبر سارية علم سوري بأخواته نجمات الوحدة الثلاثة حتى عاد وفدنا للتسوق وكانت فرصه وأنت ترى شوارع دمشق مزدحمة للمارة وتصدع فيها مآذن الأمويين وقلعة القائد صلاح الدين بالعروبه وسيف الحق الذي يرفعه إيمانا بان يتزاوج الحاضر بالماضي أصالة وتاريخ .
سوريا تتعرض لأكبر هجمة امبرياليه تستهدف ألدوله ليطالها مشاريع التقسيم التي جلبها ألينا أقزام العمالة ولصوص النفط الجدد، سوريا يراد لها السقوط في أتون حرب أهليه طائفيه لتكن لقمه سائغة لاستهدافها تحت مسميات الحالات الانسانيه وهم الذين نسوا وتناسوا قضية فلسطين بحجة مشاركة العرب بمعركة الربيع العربي أو ما يسمى محاكمة الشعب لحكامه الذين صبروا على الضيم كي تبقى كراسيهم مؤمنه .
سوريا ستبقى عصيه في صمودها على من فكر إن ينال من وحدتها وعروبتها أو إن يسلم مفاتيحها للتقسيم والفوضى، كيف لحركه وحزب يطلب الإصلاح ويجتمع مع الشيطان كي يحرق سوريا ويسقطها كدوله ولنا في العراق مثال.
في النهاية أقدم التحية للزملاء الذين شاركوا في مهام الرحله كما لا يفوتني في النهاية إن أؤكد التحية والشكر للحدود الاردنيه التي قدمت الاحترام الملحوظ للوفد المرافق وان كان هناك بعض المنغصات إثناء العودة حيث مسافة الوقت من دمشق إلى الحدود ساعة بينما انتظرنا على حدود الأردن ثلاثة ساعات بحجة زميل ربما انه كان مطلوب لجهة ما وأثرنا البقاء حتى تكرم الجهاز الأمني بالحل ليفرج عن الجميع .
كنت من الذين قرروا المشاركة في زيارة القطر السوري قبل أيام وكانت الرحلة فيها من الجنسين ومن تلتقي أفكارهم الوطنية في بئر امة العرب وكبريائها.
كانت الزياره على نفقتنا الخاصه بالرغم من طلب السلطات السوريه على إن تكون على درجه عاليه من الترتيب لكنها كانت زيارها ناجحة وموفقه ،انطلقت عجلات القافلة 8 صباحاً يوم السبت الموافق 30/7/2011 وبعد ساعة من الانطلاق كنا على حدود الأردن وهنا لا يفوتني إلا إن اشكر السلطات الامنيه والحدودية التي سهلت الزياره واحترمت القافلة مما انعكس على نفسيات الوفد,وبعدها دخلنا الحدود السوريه واستُقبلنا بحفاوة,في مقصورة الشرف وأعلامنا الاردنيه تعلوا الحافلات ترفرف بفضاء الهواء السوري الذي يغازلها ليغنوا معاً
(بلاد العرب أوطاني من الشام إلى بغداد ).
وبعد إن شربنا القهوة السورية هممنا بالخروج نسابق الزمن من النهار كي نشاهد سوريا كما هي لنتأكد بالالتفات يميناً وشمالاً نستطلع فيها ما نشرته قنوات العهر والفتنه المتأمركه والتي بثت سمومها على سوريا انتقاماً وخدمةً لمشاريع التقسيم التي تديرها الفوضى الخّّلاقة في محيط الشرق الوسط الجديد.
اعتمادا على سموم الفضائيات ظننت إن الطرق إلى دمشق غير مؤمنه وبالتالي راودني التواصي والحرص من الأهل والأصدقاء كيف تذهب إلى سوريا والنار تحرقها إلى أن شاهدت بأم عيني كيف أن عجلات الحافلة تمخر عباب الريح وتسابق حاجز الصوت كي تطوي المسافات لكي نرى قلب ألامه العربية النابض يتدفق فيه الدم بلا الم , لحظتها كانت إعلامنا الاردنيه تتراقص مع واقع صدى الأغاني الوطنية التي تصدع في مذياع الحافلة إلى أن وقفت القافلة إمام اتحاد النقابات العمالية وهو اكبر تجمع للنقابات السوريه هتفوا يرحبوا كعادة السوريين بأغنية وموسيقى واقع باب الحارة الاغنيه الدمشقية المحببة للسمع والبصر هتفوا يقولوا نار نار الله محيي عبدا لله وبشار ومرحى بالي جاي ، امة عربيه واحده الهي ما أحسن ما سمعت وشاهدت .
بعدها صعد الوفد يستمع لمتحدث النقابات العمالية وهو يدحر الخونة والعملاء الذين أمطروا سوريا بنار الفتنه ،يقول الرجل: إن سوريا مستهدفه ونحن نعرف بعد ما جرى للعراق من احتلال ونزع سيادة وبوادر تقسيم وهذا قدرنا نحن والقطر الأردني نستوعب الملايين من العراقيين على حساب خبزنا وماؤنا ليعود ويقول: الصبر مطلوب وآلامه ستنهض من كبوتها حرة طليقه وسينهار الطغاة المحتلين ويعودوا خائبين هم وعملائهم إلى مزابل التاريخ .
القاعة التي جلسنا فيها كانت عربيه تنطق بلسان عربي واحد وكنا نُستقبل وكأننا من حرر سوريا من قبضة اللصوص حتى وقف شعر الرأس من كثر الاحترام والترحيب وكانت الدقائق لا تمر بلا تصفيق حار وهي سوريا كعادتها.
وختم الخطيب قوله اعرف إنكم على موعد مع غداءكم التي ربما حل ألان وتمنا لنا والأردن الخير والإصلاح وغادرنا إلى موقع الغداء مرورا ببردى ومرتفع جبل قاصيون يعلوه اكبر سارية علم سوري بأخواته نجمات الوحدة الثلاثة حتى عاد وفدنا للتسوق وكانت فرصه وأنت ترى شوارع دمشق مزدحمة للمارة وتصدع فيها مآذن الأمويين وقلعة القائد صلاح الدين بالعروبه وسيف الحق الذي يرفعه إيمانا بان يتزاوج الحاضر بالماضي أصالة وتاريخ .
سوريا تتعرض لأكبر هجمة امبرياليه تستهدف ألدوله ليطالها مشاريع التقسيم التي جلبها ألينا أقزام العمالة ولصوص النفط الجدد، سوريا يراد لها السقوط في أتون حرب أهليه طائفيه لتكن لقمه سائغة لاستهدافها تحت مسميات الحالات الانسانيه وهم الذين نسوا وتناسوا قضية فلسطين بحجة مشاركة العرب بمعركة الربيع العربي أو ما يسمى محاكمة الشعب لحكامه الذين صبروا على الضيم كي تبقى كراسيهم مؤمنه .
سوريا ستبقى عصيه في صمودها على من فكر إن ينال من وحدتها وعروبتها أو إن يسلم مفاتيحها للتقسيم والفوضى، كيف لحركه وحزب يطلب الإصلاح ويجتمع مع الشيطان كي يحرق سوريا ويسقطها كدوله ولنا في العراق مثال.
في النهاية أقدم التحية للزملاء الذين شاركوا في مهام الرحله كما لا يفوتني في النهاية إن أؤكد التحية والشكر للحدود الاردنيه التي قدمت الاحترام الملحوظ للوفد المرافق وان كان هناك بعض المنغصات إثناء العودة حيث مسافة الوقت من دمشق إلى الحدود ساعة بينما انتظرنا على حدود الأردن ثلاثة ساعات بحجة زميل ربما انه كان مطلوب لجهة ما وأثرنا البقاء حتى تكرم الجهاز الأمني بالحل ليفرج عن الجميع .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
حتى طعام الغداء الذي أكلته مطبوخ بدماء شهداء قتلهم الشبيحة الذين لاقوك بالزغاريد، واللحم الذي أكلته هو من لحوم جسوم إخوة لك قتلوا بوحشية وبربرية وسادية يعجز الوصف عن تصويرها.
هذه هي عادات الطغاة، يستقبلون أي زائر يأتي لاستخدام مجيئه لبث رسالة معاكسة للواقع الأليم الذي تعيشه شعوبهم من إخوتنا الذين يطالبون بالحرية، والمساواة، والديموقراطية، ودولة القانون، واحترام حقوق المواطن.
هل رأيت هذا الفيديو المرعب الذي يغني فيه جلاوزة سورية وهم يلقون بجثث إخوتك في نهر العاصي. تفرج عليه ثم اعتذر عما بدر منك في ساعة غفلة من ضمير وإحساس إنساني، إليك الرابط:
.......
أنا شخصيا لم أستطع أن أشاهده حتى النهاية.
هؤلاء هم من استقبلك وأطعمك واستخدمك لأغراضه السادية.
أنت لم تر المقابر في حماة، امتلأت، وأخذوا يدفنون الشهداء في الحدائق العامة.
أخيرا، كتب موفق محادين مقالا مراوغا مخادعا مثل مقالتك تماما، إقرأها كي ترى أنكما أنت وهو تقومان بدور الخائن المأجور ضد ما يطمح إليه الشعب السوري النبيل.
عنوان الفيديو:
((عصابات النظام حماه يلقون جثث المتظاهرين في العاصي +18))
ورابطه هو....
وحسبنا الله ونعم الوكيل
هذه العمالة بعينها، وهذا هو الغش والدسيسة والنفاق يعرض علينا بكل وقاحة. كل المجازر التي يراها كل العالم لم يرها نايف النوافعه وموفق محادين.
ياللعار.
جاوبنا خيوه.
والله صادق اللي قال إنو إللي أكلتوه مطبوخ بدم الشهداء.
بأى منطق تحكم الاقلية العلوية التى لا يتعدى تعدادها ( 2 ) مليون نسمة تتحكم فى (22) مليون سنى !!
لا بد ان تحكم الاكثرية الاقلية وإن هذا الوضع الشاذ المقلوب فى سوريا وغيرها ( كأريتيرياونيجيريا ... الخ ) لا بد من وضع حد له وقد بدأت النهاية وعسى ان تكون قريبة بإذن الله تعالى !!
وبدورنا نسأل الطغمة العلوية الجاثمة على صدر دمشق كم قتلتم من اليهود الصهاينة الذين هم على مرمى حجر منكم خلال (44) عاما هى عمر الاحتلال الاسرائيلى للجولان الحبيب ؟؟
ألا تستحون !!سلمت منكم الصهاينة وهم الاجدر الا يسلموا ولم يسلم منكم شعبكم وهو الاجدر بالسلامة !!
مزق الله ملكك يا بشار ولعلك آخر ملوك العلويين فى الشام وما ذلك على الله بعزيز , وليخسأ الخاسؤن .