اليوم مبارك في القفص .. ! وغدا من سيكون؟


بدأ اليوم الحساب للازلام والانصاب في بلاد الاعراب ولو كان لهم الباب لاعتزلوا وما دخلوا هذا الباب ولكن الله العزيز رب الارباب اراد ان يذل كل طاغية متكبر كذاب , فهل يعتبر اليوم اصحاب الكراسي والعروش والاعتاب ؟ وليس لنا الا ان نقول : (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26) .


ادخل اليوم الشعب المصري فرعونه مبارك القفص الحديدي مرغما بعد ان اصم اذنيه لشعبه ، واذله وظلمه ولم يسمع لصوت الحق والعدل ، فمن سيدخل هذا القفص من الطغاة غدا ؟. لقد ثبت اليوم ان ارادة الشعوب لن يقف امامها طغاة العالم مهما قتلوا ودمروا وشردوا فان النهاية للحق والعدل والشعوب المنكوبة , و ان طالبت الشعوب بالاصلاح ولم تلق اصلاحا بل وجه النظام لها سلاحا فان مصيره السقوط والقفص , وان ما يجري في ليبيا وسوريا واليمن يبشر بالا قفاص , وكم يا ترى تحتاج الشعوب العربية من اقفاص لطغاتها وفاسديها ؟ والى متى سيبقى هؤلاء الطغاة يقتلون ويشردون شعوبهم ويفعلون بها مالم يجرؤ يهود على فعله .


لم اكن اتخيل ان يشار الاسد في يوم من الايام يفعل في سوريا ما يفعله الان هو ونظام البعث الاجرامي الاثيم ولكنه اثبت لي ولغيري من ابناء العروبة انه ليس الا احد ادعياء وابناء ايلي كوهين الزنيم حيث ولد الاسد الابن في فترة تواجد كوهين وعبثه في الشام ايام الحافظ وحافظ وهم من حافظوا على امن اسرائيل بل اعلنوا عن سقوط الجولان والقنيطرة قبل سقوطها ، ان هذا النظام نظام ولد من صلب الصهيونية وتحت عينها الملعونة وما ادعاءات الممانعة والمقاومة الا تجارة كاسدة كاذبة والا مالذي يجري في سوريا من تدمير وقتل وتشريد لشعب سوريا العريق فسقوط النظام قريب ايها الرفيق، والاقفاص في الانتظار لصالح والقذافي وبشار ومن على دربهم سار، وسيمسي الاسد اللعين بلا عرين وسينتهي البعث الاثيم الى عبث من الامس قديم .




رمضان مبارك لمصر وللشعوب العربية ومبارك في القفص وبشر بشار وصالح والقذافي بالاقفاص فانه لابد منها وعنها لا مناص فهذا طريق اخترتموه للخلاص.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات