(التعليم العالي) تراهن على عودة الامن في اليمن .. والطلبة ينزلون الى الشارع
جراسا - يواجه الطلبة الاردنيون في الجامعات اليمينية مصيرا مجهولا بعد تفاقم الاوضاع الامنية والمعيشية هناك وسط غياب اي بوادر حل سياسي يسمح بعودة الحياة مجددا, في وقت لم تحسم فيه وزارة التعليم العالي امرها بقبول هؤلاء الطلبة في جامعاتها الرسمية وتكتفي فقط بما يردها من تقارير وتطمينات من السفارة اليمينية في عمان التي تؤكد دوما ان الازمة اليمينية في طريقما الى الحل.
وزارة التعليم العالي تبدي تخوفات غير مبررة على مستقبل الطلبة التعليمي في حال تم قبولهم في الجامعات الاردنية وبخاصة ممن لم تنطبق عليهم اسس القبول الجامعي وتعذر قبولهم في الجامعات الاردنية خلال السنوات السابقة, مع العلم ان عددا منهم شارف على التخرج او قطع شوطا طويلا في الدراسة وهذا يؤكد مدى نجاحه في جامعته مما يؤهله مواصلة الدراسة هنا في الجامعات الاردنية.
هذا الكلام على اهميته لا يروي ظمأ طلبة يرون ان مستقبلهم مهدد جراء تردي الاوضاع الاكاديمية والادارية في الجامعات اليمنية, وكذلك استمرار حالة الفراغ الامني المتزايدة, الى جانب الانقطاع المتكرر للطلبة عن دراستهم منذ اكثر من خمسة شهور لا سيما ممن يدرسون في تخصصات علمية وطبية تحتاج الى دراسة مكثفة وهو ما لم يتوفر في جامعاتهم.
بالامس نفذ هؤلاء الطلبة اعتصاما حاشدا امام وزارة التعليم العالي احتجاجا على تجاهل الوزارة لمطلبهم الاساسي وهو قبولهم في الجامعات الرسمية بنفس التخصصات التي كانوا يدرسونها في جامعاتهم.
ورفض المعتصمون رهان وزير التعليم العالي المتواصل على عودة الحياة الى اليمن, ودعوه الى اتخاذ قرار عاجل بقبول جميع الطلبة الدارسين في الجامعات اليمنية بالجامعات الاردنية الذين يزيد عددهم عن 950 طالبا, دون تسويف او اهدار للوقت لان هذا سيكون على حساب تعليمهم وتحصيلهم الاكاديمي.
كما انتقد الطلبة المعتصمون تجاهل الحكومة لمطالبهم معتبرين ان ما يتعرضون له في اليمن هو كارثة يمكن ان تنهي مسارهم التعليمي وسط صمت رسمي وشعبي غير مبررين في هذه الظروف, مرددين هتافات مثل "شو صار بالتقرير.. يا سيادة الوزير", "يا عويس اسمع اسمع.. على اردنا لازم نرجع", "من الوزارة مش طالعين الا وبالاردن دارسين".
ولم يخف الطلبة المعتصمون نداءات سابقة للملحق الثقافي في السفارة الاردنية باليمن بضرورة المغادرة واكمال دراستهم في الاردن.
يوما بعد يوم يستلزم وضع الطلبة الاردنيين في الجامعات اليمينية وربما السورية والليبية ايضا تدخلا حاسما بعيدا عن لغة التسويف والمماطلة قبل ان تخرج الامور عن السيطرة, فاذا اعتصم المئات اليوم بمشاركة اولياء امورهم فماذا سيكون عليه الحال غدا فقد نسمع عن محاولات تصعيد لا ينفع معها الندم ابدا.
على اية حال قرر الطلبة تعليق اعتصامهم بعد ان قابل عدد من اهاليهم وزير التعليم العالي د. وجيه عويس واوصلوا مطالب ابنائهم مؤكدين انهم لن يقبلوا بالرجوع لليمن في ظل هذه الاضطرابات وأن جامعات الاردن اولى بأن تحتضنهم, ملوحين باجراءات تصعيدية في حال مماطلة وتسويف وزارة التعليم العالي.
(العرب اليوم - وليد شنيكات)
يواجه الطلبة الاردنيون في الجامعات اليمينية مصيرا مجهولا بعد تفاقم الاوضاع الامنية والمعيشية هناك وسط غياب اي بوادر حل سياسي يسمح بعودة الحياة مجددا, في وقت لم تحسم فيه وزارة التعليم العالي امرها بقبول هؤلاء الطلبة في جامعاتها الرسمية وتكتفي فقط بما يردها من تقارير وتطمينات من السفارة اليمينية في عمان التي تؤكد دوما ان الازمة اليمينية في طريقما الى الحل.
وزارة التعليم العالي تبدي تخوفات غير مبررة على مستقبل الطلبة التعليمي في حال تم قبولهم في الجامعات الاردنية وبخاصة ممن لم تنطبق عليهم اسس القبول الجامعي وتعذر قبولهم في الجامعات الاردنية خلال السنوات السابقة, مع العلم ان عددا منهم شارف على التخرج او قطع شوطا طويلا في الدراسة وهذا يؤكد مدى نجاحه في جامعته مما يؤهله مواصلة الدراسة هنا في الجامعات الاردنية.
هذا الكلام على اهميته لا يروي ظمأ طلبة يرون ان مستقبلهم مهدد جراء تردي الاوضاع الاكاديمية والادارية في الجامعات اليمنية, وكذلك استمرار حالة الفراغ الامني المتزايدة, الى جانب الانقطاع المتكرر للطلبة عن دراستهم منذ اكثر من خمسة شهور لا سيما ممن يدرسون في تخصصات علمية وطبية تحتاج الى دراسة مكثفة وهو ما لم يتوفر في جامعاتهم.
بالامس نفذ هؤلاء الطلبة اعتصاما حاشدا امام وزارة التعليم العالي احتجاجا على تجاهل الوزارة لمطلبهم الاساسي وهو قبولهم في الجامعات الرسمية بنفس التخصصات التي كانوا يدرسونها في جامعاتهم.
ورفض المعتصمون رهان وزير التعليم العالي المتواصل على عودة الحياة الى اليمن, ودعوه الى اتخاذ قرار عاجل بقبول جميع الطلبة الدارسين في الجامعات اليمنية بالجامعات الاردنية الذين يزيد عددهم عن 950 طالبا, دون تسويف او اهدار للوقت لان هذا سيكون على حساب تعليمهم وتحصيلهم الاكاديمي.
كما انتقد الطلبة المعتصمون تجاهل الحكومة لمطالبهم معتبرين ان ما يتعرضون له في اليمن هو كارثة يمكن ان تنهي مسارهم التعليمي وسط صمت رسمي وشعبي غير مبررين في هذه الظروف, مرددين هتافات مثل "شو صار بالتقرير.. يا سيادة الوزير", "يا عويس اسمع اسمع.. على اردنا لازم نرجع", "من الوزارة مش طالعين الا وبالاردن دارسين".
ولم يخف الطلبة المعتصمون نداءات سابقة للملحق الثقافي في السفارة الاردنية باليمن بضرورة المغادرة واكمال دراستهم في الاردن.
يوما بعد يوم يستلزم وضع الطلبة الاردنيين في الجامعات اليمينية وربما السورية والليبية ايضا تدخلا حاسما بعيدا عن لغة التسويف والمماطلة قبل ان تخرج الامور عن السيطرة, فاذا اعتصم المئات اليوم بمشاركة اولياء امورهم فماذا سيكون عليه الحال غدا فقد نسمع عن محاولات تصعيد لا ينفع معها الندم ابدا.
على اية حال قرر الطلبة تعليق اعتصامهم بعد ان قابل عدد من اهاليهم وزير التعليم العالي د. وجيه عويس واوصلوا مطالب ابنائهم مؤكدين انهم لن يقبلوا بالرجوع لليمن في ظل هذه الاضطرابات وأن جامعات الاردن اولى بأن تحتضنهم, ملوحين باجراءات تصعيدية في حال مماطلة وتسويف وزارة التعليم العالي.
(العرب اليوم - وليد شنيكات)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
نحن مجموعة من الطلاب معدلنا في الثانوية 95و96وما طلعلنا ندرس طب وطلعلنا هندسة يعني تتساووا أنتو أصحاب الثمانينات معانا يعني في غيرنا اكثير رح يعتصمو إذا الوزارة رجعتكم بنفس تخصصاتكم تم التنسيق بين لآلاف من الطلبة للاعتصام
معالي الوزير هل الجامعات بحاج ان يزورها المالك لتحسن ادائها عوضا عن حل مشكلة طلاب اليمن اتمنى ان تحل مشكلة الطلبه على مقاعد الدراسه
لماذا يغادر طلابنا الى الخارج لدراسة الطب ؟؟!!
لماذا لا يتم ضبط الانفاق وزيادة مقاعد كليات الطب على ضوء النقص الحاصل في وزارة الصحه والطلب المتزايد في سوق العمل على هذا التخصص؟؟!!
على الجامعات فتح ابوابها لأي طالب تحصل على معدل 95 فما فوق ان يدرس ما يشاء مباشره وبدون ومنافسة
وكفى ابر تخدير من 7 شهور والطلاب ينتظرون
اطلب من الطلاب وجميع اهاليهم البدء باعتصام مفتوح امام بيت الأردنيين بيت الهاشميين الذي لن يخيب من يقصده الديوان العامر حتى يتم تنفيذ ما امر به جلاله الملك ادامه الله