جاءت الإرادة الملكية السامية بالبدء في إنشاء صندوق تنمية المحافظات برأسمال مقداره 150 مليون دينار تقوم الحكومة والمؤسسات الأهلية بتشغيله, لتحسين المستوى المعيشي للمواطنين, ليوكد على أهمية التنمية الوطنية الشاملة التي حظيت باهتمام ورعاية قائد المسيرة جلالة الملك عبداللة الثاني المفدى, باعتبار إن الإصلاح الاقتصادي هو القاعدة الأساسية في بناء المجتمعات الفاعلة, والذي سيعمل على بناء الجانب الاجتماعي والسياسي والفكري للمواطنين, وصولا إلى تنمية وطنية شاملة وفاعلة في جميع المجالات, تقود المجتمع الأردني نحو التقدم والنهوض والرفعة.
الزيارات واللقاءات التي يقوم بها جلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين المعظم مع مختلف شرائح المواطنين للاطلاع على أوضاعهم ومناقشة أمورهم والقضايا التي يعاني منها المواطنين, مركزا جلالته على تحقيق العدالة في المكتسبات, والارتقاء بالخدمات الضرورية والأساسية التي تقدم للمواطن, من اجل تحسين مستوى المعيشة, وتكافو الفرص وبناء الأردن النموذج الديمقراطي يتكافو فيه الفرص ويسود القانون , واحترام حقوق الإنسان, واحترام الرأي والرأي الأخر, والحوار الايجابي والرغبة الأكيدة في الإصلاح الوطني.
جلالة الملك عبداللة الثاني المعظم يولى المحافظات أهمية قصوى وأولويات أكيدة ومتابعة حثيثة, والمحافظات اليوم تشهد نهضة تنموية شملت جميع القطاعات لمس أثرها المواطن من خلال تحسين مستوى الخدمات التي تقدم للمواطن, وان هذه الأولويات الوطنية هي محور اهتمام جلالة الملك خلال توجيه للحكومات المتعاقبة لتحقيق عجلة النماء والازدهار والرفاة لأبناء الوطن الغالي.
إننا نأمل من خلال المكرمة الملكية صندوق تنمية المحافظات تحسين مستوى المعيشة للمواطنين, وتحقيق التنمية المستدامة من خلال إقامة مشاريع إنتاجية, توفر فرص عمل في المحافظات تكون لها انعكاسات اقتصادية واجتماعية وفكرية فاعلة في كافة المجالات.
حفظ اللة جلالة القائد عبداللة الثاني المفدى والى مزيد من الرفعة والتقدم والرفاة للشعب الأردني الغالي.
.