إسرائيل تلغي البطاقات الصحفية الرسمية لصحفيي قناة الجزيرة
جراسا - أعلنت إسرائيل الخميس، أنها ألغت البطاقات الصحفية الرسمية لمراسلي قناة الجزيرة العاملين في إسرائيل، بعد 4 أشهر من إغلاق مكاتب المحطة القطرية.
وقال مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي في بيان، إنه "ألغى بطاقات الصحافة الإسرائيلية لصحفيي الجزيرة العاملين في إسرائيل".
ونقل البيان عن مدير المكتب الصحفي نيتسان تشين قوله "هذه وسيلة إعلامية تنشر محتوى كاذبا، يتضمن التحريض ضد الإسرائيليين واليهود ويشكل تهديدا على الجنود (الإسرائيليين)".
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع لوكالة فرانس برس، لم يود الكشف عن اسمه، "إن القرار سيطبق في الوقت الحالي على أربعة صحفيين يعملون بدوام كامل في الجزيرة ويحملون الجنسية الإسرائيلية" أو يقيمون في القدس المحتلة.
وأضاف المسؤول "وسيحتفظ بقية موظفي قناة الجزيرة في البلاد، ومعظمهم من منتجي الفيديو والمصورين الذين تعتبرهم الحكومة غير منتجين نشطين للمحتوى، ببطاقة الصحافة الإسرائيلية".
وهذه البطاقة الصحفية الرسمية ليست إلزامية لممارسة العمل الصحفي في إسرائيل إلا أنه لا يمكن من دونها الدخول إلى البرلمان الإسرائيلي أو الوزارات المختلفة أو إلى منشآت تابعة للجيش.
وفي اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس قال مدير مكتب الجزيرة في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وليد العمري "لم يصلنا أي شيء رسمي من قبل مكتب الصحافة الحكومي حتى الآن، لذا لا تعليق".
واتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا صحفيي قناة الجزيرة بأنهم "عملاء إرهابيون" تابعون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وتنفي الجزيرة الاتهامات التي وجهتها إليها الحكومة الإسرائيلية، وتقول إن إسرائيل تستهدف موظفيها بشكل منهجي في قطاع غزة.
واستشهد 4 من أفراد طواقمها الصحفية منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأقرّ البرلمان الإسرائيلي قانونا في مطلع نيسان/ أبريل يسمح بحظر البث الإعلامي الأجنبي الذي يعدّ ضارا بأمن الدولة.
وبموجب هذا القانون، وافقت الحكومة الإسرائيلية في الخامس من أيار/ مايو على قرار حظر بث القناة في إسرائيل وإغلاق مكاتبها، لمدة 45 يوما قابلة للتجديد، وقد جدّدت القرار محكمة في تل أبيب الأربعاء للمرة الرابعة.
ولطالما أثارت قناة الجزيرة، وهي شبكة إخبارية مقرّها في قطر، غضب إسرائيل خصوصا بعدما سلّطت تغطيتها للحرب على غزة الضوء على محنة الفلسطينيين.
وأكد وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي في أيار/ مايو "لن تكون هناك حرية تعبير لأبواق حماس في إسرائيل"، وأضاف "ستغلق الجزيرة فورا وستصادر معداتها".
وقرار الحظر لم يشمل البث من الضفة الغربية المحتلة، ومن قطاع غزة حيث تواصل الجزيرة تغطية الحرب المتواصلة منذ أكثر من 11 شهرا.
أعلنت إسرائيل الخميس، أنها ألغت البطاقات الصحفية الرسمية لمراسلي قناة الجزيرة العاملين في إسرائيل، بعد 4 أشهر من إغلاق مكاتب المحطة القطرية.
وقال مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي في بيان، إنه "ألغى بطاقات الصحافة الإسرائيلية لصحفيي الجزيرة العاملين في إسرائيل".
ونقل البيان عن مدير المكتب الصحفي نيتسان تشين قوله "هذه وسيلة إعلامية تنشر محتوى كاذبا، يتضمن التحريض ضد الإسرائيليين واليهود ويشكل تهديدا على الجنود (الإسرائيليين)".
وقال مسؤول إسرائيلي مطلع لوكالة فرانس برس، لم يود الكشف عن اسمه، "إن القرار سيطبق في الوقت الحالي على أربعة صحفيين يعملون بدوام كامل في الجزيرة ويحملون الجنسية الإسرائيلية" أو يقيمون في القدس المحتلة.
وأضاف المسؤول "وسيحتفظ بقية موظفي قناة الجزيرة في البلاد، ومعظمهم من منتجي الفيديو والمصورين الذين تعتبرهم الحكومة غير منتجين نشطين للمحتوى، ببطاقة الصحافة الإسرائيلية".
وهذه البطاقة الصحفية الرسمية ليست إلزامية لممارسة العمل الصحفي في إسرائيل إلا أنه لا يمكن من دونها الدخول إلى البرلمان الإسرائيلي أو الوزارات المختلفة أو إلى منشآت تابعة للجيش.
وفي اتصال هاتفي أجرته معه وكالة فرانس برس قال مدير مكتب الجزيرة في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل وليد العمري "لم يصلنا أي شيء رسمي من قبل مكتب الصحافة الحكومي حتى الآن، لذا لا تعليق".
واتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي مرارا صحفيي قناة الجزيرة بأنهم "عملاء إرهابيون" تابعون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وتنفي الجزيرة الاتهامات التي وجهتها إليها الحكومة الإسرائيلية، وتقول إن إسرائيل تستهدف موظفيها بشكل منهجي في قطاع غزة.
واستشهد 4 من أفراد طواقمها الصحفية منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وأقرّ البرلمان الإسرائيلي قانونا في مطلع نيسان/ أبريل يسمح بحظر البث الإعلامي الأجنبي الذي يعدّ ضارا بأمن الدولة.
وبموجب هذا القانون، وافقت الحكومة الإسرائيلية في الخامس من أيار/ مايو على قرار حظر بث القناة في إسرائيل وإغلاق مكاتبها، لمدة 45 يوما قابلة للتجديد، وقد جدّدت القرار محكمة في تل أبيب الأربعاء للمرة الرابعة.
ولطالما أثارت قناة الجزيرة، وهي شبكة إخبارية مقرّها في قطر، غضب إسرائيل خصوصا بعدما سلّطت تغطيتها للحرب على غزة الضوء على محنة الفلسطينيين.
وأكد وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي في أيار/ مايو "لن تكون هناك حرية تعبير لأبواق حماس في إسرائيل"، وأضاف "ستغلق الجزيرة فورا وستصادر معداتها".
وقرار الحظر لم يشمل البث من الضفة الغربية المحتلة، ومن قطاع غزة حيث تواصل الجزيرة تغطية الحرب المتواصلة منذ أكثر من 11 شهرا.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |