كيف تعلمين طفلك الدفاع عن نفسه في الوسط المحيط به وخاصة المدرسة؟
جراسا - تكتشف الأم بعد خروج طفلها إلى العالم الخارجي أو حين يبدأ باللعب مع الصغار الآخرين حتى لو كان ذلك في محيط البيت أن طفلها يتعرض للاعتداء بالضرب أو باللسان من باقي الأطفال وأنه لا يعرف كيف يدافع عن نفسه، فغالباً ما يتعارك الصغار مع بعضهم البعض بدافع الغيرة مثلاً، ويتعاركون لأسباب مختلفة أيضاً مثل العراك على اللعب والتنافس، ويتعدى الاعتداء بالضرب إلى أن يصل أحياناً للتسبب بالأذى الشديد.
يسبب تعرض الطفل للاعتداء من الآخرين مشاكل نفسية له وتؤثر هذه المشاكل على شخصيته في المستقبل، كما أن الاعتداء بالشتم والتلفظ بألفاظ بذيئة يؤدي لنتائج وآثار على الطفل أكثر مما أن يضربه طفل آخر أو أن يقوم بعضه أو جذب شعره، وفي حديث خاص مع المرشد التربوي عارف عبد الله حيث أشار إلى كيف تعلمين طفلك الدفاع عن نفسه في الوسط المحيط به وخاصة المدرسة، حيث قد يتعرض للاعتداء اللفظي والجسمي من الأصحاب ورفاق المدرسة مثلاً وذلك من خلال عدة طرق ونصائح في الآتي:
درّبيه على رفض الاعتداء
دربي طفلك على أن عليه أن يحافظ على جسمه من أن يلمسه أي شخص بقصد أن يسبب له الأذى، مثل أن يضربه أو يمزق ملابسه أو يؤذيه بأي آلة حادّة مثلاً، مما يسبب له الجروح والخدوش ويكون التدريب في الحفاظ على الجسم بأن تدرب الأم طفلها على أن يستخدم تعبيرات وجهه لصد الهجوم عليه ولكي يشعر الشخص المقابل له بقوته، فعن طريق ملامح الوجه وعدم الرضوخ والبكاء مثلاً فالطفل يستطيع أن يظهر للطرف الآخر قوته وبأنه ليس من السهل أن يهاجمه.
دربي طفلك على أن يستخدم عبارات دفاعية مهمة، مثل أن يقول للطرف الآخر: أنا لن أسمح لك أن تضربني، وبهذه العبارة فهو يظهر قوته ويضع حدوده أمام الشخص الذي يريد الاعتداء عليه مع محاولة عدم طلب الرد من طفلك بألا تقولي له " اضرب من يضربك" فهذه تربية غير صحيحة، وعليك أن تتعلمي كيف تمنعين طفلك من الضرب دون أن يتخلى عن حقه؟ والأفضل أن يقوم الطفل بدفع المعتدي عنه بعيداً ثم يطلب النجدة من الكبار.
ابتعدي عن تعنيف طفلك
ابتعدي عن تعنيف طفلك وتوقفي أن تترصدي له الأخطاء، لأن الطفل الذي يتعرض للعنف في البيت يكون طفلاً مهزوز الشخصية ومن السهل أن يضربه الأطفال الآخرون في المدرسة أو الحي أو النادي، فالعقاب المبالغ فيه للطفل يؤدي لأن يتوقع الطفل أن أي شخص خارج البيت من حقه أن يعاقبه ويتحول الطفل إلى شخص يخاف من الأصوات العالية الموجهة نحوه، رغم أن من يرفع صوته عليه ليس من حقه أن يفعل ذلك.
توقفي عن استخدام أسلوب التهديد مع الطفل، مثل أن تقولي له إذا فعلت هذا الأمر فسوف أضربك، فسوف ينشأ الطفل على أساس أن هناك أشياءً كبيرة وأكثر من طاقته تهدد حياته أو سوف تلحق به الأذى وعندما يخرج إلى الحياة خارج البيت مثل المدرسة، فسوف يتقبل ضرب الآخرين له ويصبح شعوره بالتهديد مستمراً.
عزّزي ثقته بنفسه
عززي ثقة طفلك بنفسه منذ صغره، وهناك طرق لتقوية ثقة طفلك بنفسه يجب أن تعامليه بها قبل أن يخرج للعالم الخارجي، وعززي ثقته بنفسه بالتشجيع والتربيت على كتفه ومسح رأسه، ولا تتركيه ينزوي في مكان ما وينخرط في البكاء في حال قام أحد الأطفال بضربه، وحاولي دائماً أن تشعريه بقوته مع التأكيد أن الإنسان يكون قوياً بآرائه وفرضه الاحترام على الآخرين وعدم تجاوز حدوده وليست القوة في قوة وضخامة الأجسام، لأن تخيل الطفل لهذا المفهوم سوف يجعله يشعر بالضآلة دائماً خاصة لو اصطدم بأطفال في سنه ولكنهم يتفوقون عليه في الطول والحجم مثلاً.
امتدحي طفلك بأخلاقه وصفاته والتزامه ولا تشكريه على أنه قد قام بضرب طفل آخر مثلاً، بل عليك أن تؤنبيه على ذلك لأنه سوف يتعرض للضرب في المرة القادمة، بل عليك أن تعلميه الأخلاق وتزرعي فيه المثل العليا وامتدحي كونه مؤدباً ولا يتلفظ بألفاظ سيئة في حال قام أحدهم بشتمه أو شتم الآخرين في محيطه.
ادمجيه مع أطفال في نفس عمره
اهتمي بدمج طفلك مع أطفال في نفس عمره وألا يكون الأصحاب هم أكبر منه سناً دائماً، لأن وجود الطفل مع أصحاب أكبر منه سوف يؤدي، مهما اتخذت من احترازات، إلى أن يتأثر بهم ويكون هو الحلقة الضعيفة بينهم مما يؤثر على شخصيته، فطريقة تعامل الأطفال الكبار مع الأصغر سناً لا تخلو من الضرب والركل ولو على سبيل إظهار القوة، وعليك ألا تعرّضي طفلك لمثل هذه المواقف.
ادمجي طفلك مع الأطفال الآخرين منذ صغره وممن هم في سنه واتركيه لكي يلعب الألعاب المخصصة لسنه معهم ولا يلعب منفرداً، لأن الأم التي تخاف على أطفالها من العالم الخارجي تنشىء طفلاً منطوياً ومدللاً ولا يعتمد على نفسه ولا يمكن أن يتحمل المسئولية، ولذلك فيجب إذا خرج الطفل من حضن والديه مبكراً يتعود على الاختلاط مع الأطفال الآخرين، لأنه بالتدريج سوف يتعود على التعامل مع الكبار وصقل شخصيته بالتجارب الحياتية.
امتدحي مواقفه مع الأطفال الأصغر منه سناً
امتدحي طفلك الذي تعرض للضرب في المرة الأولى لأنه سوف يتعرض لذلك مرة ثانية، وذلك عندما تمتدحين قدرته على الدفاع عن إخوته الصغار وحمايتهم مثلاً لكي لا يشعر الطفل بالدونية وبأنه سوف يتعرض للضرب في كل مرة، ويمكن أن تمتدحي قدرته على إنقاذ قطة صغيرة ضالّة أو رعاية حيوان ضعيف، فالمهم أن يشعر الطفل بوجوده وبأهميته ولا يستقر بداخله أنه كائن ضعيف من السهل أن يعتدي عليه الآخرون.
عوّدي طفلك على سماع كلمات الشكر منك، لأن الطفل الذي يرى أنه إنسان فعال في أسرته يصبح شخصاً قوياً ولديه تطلعات وطموحات، لأنه يفيد من حوله خاصة أن الطفل في سن المدرسة المبكرة يكون مغرماً بسماع الثناء، ولا تهملي أي موقف يقوم به مثل اعتماده الإيثار وتقديم حصته من الحلويات مثلاً لطفل آخر، فهذه الصفات من شأنها أن تشعر الطفل بأنه قادر على العطاء وبأنه سيكون له دوره في المجتمع وبالتالي لا يمكن أن يقبل أن يلغي وجوده أحد أو يهين كرامته بضرب أو شتم.
احتضنيه لو تعرّض للعنف من الآخرين
حتضني طفلك واعتمدي هذا الأسلوب دائماً في تعاملك معه، حيث إن الفوائد النفسية والجسدية لعناق الأطفال يومياً لا تعد ولا تحصى، وحين يتعرض للعنف من الآخرين ولا تطلقي عليه لقب " جبان" مثلاً ولا تطلقي عليه ألقاب حيوانات ضعيفة، مثل أن تقولي له " أنت مثل الفأر"، أو أنت مثل الأرنب، فكل هذه التصرفات واستخدام هذه الألفاظ يؤدي لنتائج عكسية وسوف تؤدي لتدمير شخصيته وفي نفس الوقت سوف تزيد من خوفه، فالأسد يصدق أنه أسد ويتعامل على أساس ذلك حتى عندما يهرم وتتساقط أنيابه والطفل سوف يصدق أنه ضعيف، مثل الفئران والأرانب ولن يتغير أبداً .
قومي بتشجيع طفلك بالكلمات الإيجابية وناديه بألقاب جميلة، مثل أن تناديه بلقب يحبه باستمرار وتناديه بأسماء جميلة محببة ولشخصيات قوية تحب الخير من تلك الشخصيات التي يراها الأطفال في الرسوم المتحركة، حيث يقوم البطل بإنقاذ الضعفاء والمظلومين، وبالتالي فسوف يشعر طفلك بالأمان النفسي والاستقرار الروحي.
تكتشف الأم بعد خروج طفلها إلى العالم الخارجي أو حين يبدأ باللعب مع الصغار الآخرين حتى لو كان ذلك في محيط البيت أن طفلها يتعرض للاعتداء بالضرب أو باللسان من باقي الأطفال وأنه لا يعرف كيف يدافع عن نفسه، فغالباً ما يتعارك الصغار مع بعضهم البعض بدافع الغيرة مثلاً، ويتعاركون لأسباب مختلفة أيضاً مثل العراك على اللعب والتنافس، ويتعدى الاعتداء بالضرب إلى أن يصل أحياناً للتسبب بالأذى الشديد.
يسبب تعرض الطفل للاعتداء من الآخرين مشاكل نفسية له وتؤثر هذه المشاكل على شخصيته في المستقبل، كما أن الاعتداء بالشتم والتلفظ بألفاظ بذيئة يؤدي لنتائج وآثار على الطفل أكثر مما أن يضربه طفل آخر أو أن يقوم بعضه أو جذب شعره، وفي حديث خاص مع المرشد التربوي عارف عبد الله حيث أشار إلى كيف تعلمين طفلك الدفاع عن نفسه في الوسط المحيط به وخاصة المدرسة، حيث قد يتعرض للاعتداء اللفظي والجسمي من الأصحاب ورفاق المدرسة مثلاً وذلك من خلال عدة طرق ونصائح في الآتي:
درّبيه على رفض الاعتداء
دربي طفلك على أن عليه أن يحافظ على جسمه من أن يلمسه أي شخص بقصد أن يسبب له الأذى، مثل أن يضربه أو يمزق ملابسه أو يؤذيه بأي آلة حادّة مثلاً، مما يسبب له الجروح والخدوش ويكون التدريب في الحفاظ على الجسم بأن تدرب الأم طفلها على أن يستخدم تعبيرات وجهه لصد الهجوم عليه ولكي يشعر الشخص المقابل له بقوته، فعن طريق ملامح الوجه وعدم الرضوخ والبكاء مثلاً فالطفل يستطيع أن يظهر للطرف الآخر قوته وبأنه ليس من السهل أن يهاجمه.
دربي طفلك على أن يستخدم عبارات دفاعية مهمة، مثل أن يقول للطرف الآخر: أنا لن أسمح لك أن تضربني، وبهذه العبارة فهو يظهر قوته ويضع حدوده أمام الشخص الذي يريد الاعتداء عليه مع محاولة عدم طلب الرد من طفلك بألا تقولي له " اضرب من يضربك" فهذه تربية غير صحيحة، وعليك أن تتعلمي كيف تمنعين طفلك من الضرب دون أن يتخلى عن حقه؟ والأفضل أن يقوم الطفل بدفع المعتدي عنه بعيداً ثم يطلب النجدة من الكبار.
ابتعدي عن تعنيف طفلك
ابتعدي عن تعنيف طفلك وتوقفي أن تترصدي له الأخطاء، لأن الطفل الذي يتعرض للعنف في البيت يكون طفلاً مهزوز الشخصية ومن السهل أن يضربه الأطفال الآخرون في المدرسة أو الحي أو النادي، فالعقاب المبالغ فيه للطفل يؤدي لأن يتوقع الطفل أن أي شخص خارج البيت من حقه أن يعاقبه ويتحول الطفل إلى شخص يخاف من الأصوات العالية الموجهة نحوه، رغم أن من يرفع صوته عليه ليس من حقه أن يفعل ذلك.
توقفي عن استخدام أسلوب التهديد مع الطفل، مثل أن تقولي له إذا فعلت هذا الأمر فسوف أضربك، فسوف ينشأ الطفل على أساس أن هناك أشياءً كبيرة وأكثر من طاقته تهدد حياته أو سوف تلحق به الأذى وعندما يخرج إلى الحياة خارج البيت مثل المدرسة، فسوف يتقبل ضرب الآخرين له ويصبح شعوره بالتهديد مستمراً.
عزّزي ثقته بنفسه
عززي ثقة طفلك بنفسه منذ صغره، وهناك طرق لتقوية ثقة طفلك بنفسه يجب أن تعامليه بها قبل أن يخرج للعالم الخارجي، وعززي ثقته بنفسه بالتشجيع والتربيت على كتفه ومسح رأسه، ولا تتركيه ينزوي في مكان ما وينخرط في البكاء في حال قام أحد الأطفال بضربه، وحاولي دائماً أن تشعريه بقوته مع التأكيد أن الإنسان يكون قوياً بآرائه وفرضه الاحترام على الآخرين وعدم تجاوز حدوده وليست القوة في قوة وضخامة الأجسام، لأن تخيل الطفل لهذا المفهوم سوف يجعله يشعر بالضآلة دائماً خاصة لو اصطدم بأطفال في سنه ولكنهم يتفوقون عليه في الطول والحجم مثلاً.
امتدحي طفلك بأخلاقه وصفاته والتزامه ولا تشكريه على أنه قد قام بضرب طفل آخر مثلاً، بل عليك أن تؤنبيه على ذلك لأنه سوف يتعرض للضرب في المرة القادمة، بل عليك أن تعلميه الأخلاق وتزرعي فيه المثل العليا وامتدحي كونه مؤدباً ولا يتلفظ بألفاظ سيئة في حال قام أحدهم بشتمه أو شتم الآخرين في محيطه.
ادمجيه مع أطفال في نفس عمره
اهتمي بدمج طفلك مع أطفال في نفس عمره وألا يكون الأصحاب هم أكبر منه سناً دائماً، لأن وجود الطفل مع أصحاب أكبر منه سوف يؤدي، مهما اتخذت من احترازات، إلى أن يتأثر بهم ويكون هو الحلقة الضعيفة بينهم مما يؤثر على شخصيته، فطريقة تعامل الأطفال الكبار مع الأصغر سناً لا تخلو من الضرب والركل ولو على سبيل إظهار القوة، وعليك ألا تعرّضي طفلك لمثل هذه المواقف.
ادمجي طفلك مع الأطفال الآخرين منذ صغره وممن هم في سنه واتركيه لكي يلعب الألعاب المخصصة لسنه معهم ولا يلعب منفرداً، لأن الأم التي تخاف على أطفالها من العالم الخارجي تنشىء طفلاً منطوياً ومدللاً ولا يعتمد على نفسه ولا يمكن أن يتحمل المسئولية، ولذلك فيجب إذا خرج الطفل من حضن والديه مبكراً يتعود على الاختلاط مع الأطفال الآخرين، لأنه بالتدريج سوف يتعود على التعامل مع الكبار وصقل شخصيته بالتجارب الحياتية.
امتدحي مواقفه مع الأطفال الأصغر منه سناً
امتدحي طفلك الذي تعرض للضرب في المرة الأولى لأنه سوف يتعرض لذلك مرة ثانية، وذلك عندما تمتدحين قدرته على الدفاع عن إخوته الصغار وحمايتهم مثلاً لكي لا يشعر الطفل بالدونية وبأنه سوف يتعرض للضرب في كل مرة، ويمكن أن تمتدحي قدرته على إنقاذ قطة صغيرة ضالّة أو رعاية حيوان ضعيف، فالمهم أن يشعر الطفل بوجوده وبأهميته ولا يستقر بداخله أنه كائن ضعيف من السهل أن يعتدي عليه الآخرون.
عوّدي طفلك على سماع كلمات الشكر منك، لأن الطفل الذي يرى أنه إنسان فعال في أسرته يصبح شخصاً قوياً ولديه تطلعات وطموحات، لأنه يفيد من حوله خاصة أن الطفل في سن المدرسة المبكرة يكون مغرماً بسماع الثناء، ولا تهملي أي موقف يقوم به مثل اعتماده الإيثار وتقديم حصته من الحلويات مثلاً لطفل آخر، فهذه الصفات من شأنها أن تشعر الطفل بأنه قادر على العطاء وبأنه سيكون له دوره في المجتمع وبالتالي لا يمكن أن يقبل أن يلغي وجوده أحد أو يهين كرامته بضرب أو شتم.
احتضنيه لو تعرّض للعنف من الآخرين
حتضني طفلك واعتمدي هذا الأسلوب دائماً في تعاملك معه، حيث إن الفوائد النفسية والجسدية لعناق الأطفال يومياً لا تعد ولا تحصى، وحين يتعرض للعنف من الآخرين ولا تطلقي عليه لقب " جبان" مثلاً ولا تطلقي عليه ألقاب حيوانات ضعيفة، مثل أن تقولي له " أنت مثل الفأر"، أو أنت مثل الأرنب، فكل هذه التصرفات واستخدام هذه الألفاظ يؤدي لنتائج عكسية وسوف تؤدي لتدمير شخصيته وفي نفس الوقت سوف تزيد من خوفه، فالأسد يصدق أنه أسد ويتعامل على أساس ذلك حتى عندما يهرم وتتساقط أنيابه والطفل سوف يصدق أنه ضعيف، مثل الفئران والأرانب ولن يتغير أبداً .
قومي بتشجيع طفلك بالكلمات الإيجابية وناديه بألقاب جميلة، مثل أن تناديه بلقب يحبه باستمرار وتناديه بأسماء جميلة محببة ولشخصيات قوية تحب الخير من تلك الشخصيات التي يراها الأطفال في الرسوم المتحركة، حيث يقوم البطل بإنقاذ الضعفاء والمظلومين، وبالتالي فسوف يشعر طفلك بالأمان النفسي والاستقرار الروحي.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |