جبهة العمل كشفت الغطاء
جراسا - نشر المهندس خالد نايف المعايطة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحليلا للعملية الانتخابية تاليا نصه :
لم أكن يوما من أنصار جبهة العمل الإسلامي .. ولم اتوافق يوما مع برامجها وطروحاتها .. الا انني لا انكر أن احترامي لها كان على الدوام ثابت ولم يتراجع .
قامت الخارطة السياسية الداخلية للاردن خلال السنة الأخيرة على مجموعة من الفرضيات التي ساهمت بصياغة نتائج الانتخابات التي شهدناها اليوم :
_تشّكل عشرات الأحزاب الفجائية التي تظاهرت وادعت بأنها هي مشروع الحكومات القادم وبان البرلمان الحزبي سيكون من خلالها فقط وبانها احزاب الدولة الفعلية .
- تشغيل المعادلات العشائرية التي تم اختطافها من قبل البعض المتنفذ كنظام اجتماعي وطني بهدف توظيفها لصالح مشروع بعض الشلل المصالحية التي رأت بالاردنيبن سلعة قابلة للاستثمار السياسي .
- توظيف المال السياسي لصالح البعض من ابناء شريحة النخب السياسية من خلال شراء المقاعد والمناصب المدفوعة الثمن والتي تم عرضها سياسيا" من قبل بعض احزاب القوائم الوطنية .
بالنتيجة .. فشلت أحزاب النخب السياسية اياها بشكل غريب وسقط مشروعها قبل أن يتشكل ... وفشلت النخب والوجهات ذات القواعد العشائرية والاجتماعية بالتلاعب بإرادة واختيارات أهالي مناطقهم واستغلالهم لصالح البعض بعد أن تبين أن مستوى وعي أبناء العشائر يفوق مستوى وعي من حاول التلاعب بخياراتها ... والاهم والابرز كان بنجاح التيار الاسلامي باستقطاب ثقة وقبول الاغلبية الشعبية التي فقدت ثقتها بمحتوى وشكل اغلب الأحزاب الجديدة .
لم تستوعب النخب السياسية الاردنية حجم التأثير لحرب غزة على مسارات تنامي الحالة الداخلية .. حتى ان بعض النخب لم تتلقف تداعيات عملية الشهيد الجازي خلال اخر يومين من الانتخابات .. فقد كان من الواضح ان نخب الاحزاب وبعض العشائر لم تفلح باعطاء المواطن الاردني ما يكفي من الاهتمام لتفّهم كيف يمكن أن تؤثر على توجهاته.
نشر المهندس خالد نايف المعايطة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحليلا للعملية الانتخابية تاليا نصه :
لم أكن يوما من أنصار جبهة العمل الإسلامي .. ولم اتوافق يوما مع برامجها وطروحاتها .. الا انني لا انكر أن احترامي لها كان على الدوام ثابت ولم يتراجع .
قامت الخارطة السياسية الداخلية للاردن خلال السنة الأخيرة على مجموعة من الفرضيات التي ساهمت بصياغة نتائج الانتخابات التي شهدناها اليوم :
_تشّكل عشرات الأحزاب الفجائية التي تظاهرت وادعت بأنها هي مشروع الحكومات القادم وبان البرلمان الحزبي سيكون من خلالها فقط وبانها احزاب الدولة الفعلية .
- تشغيل المعادلات العشائرية التي تم اختطافها من قبل البعض المتنفذ كنظام اجتماعي وطني بهدف توظيفها لصالح مشروع بعض الشلل المصالحية التي رأت بالاردنيبن سلعة قابلة للاستثمار السياسي .
- توظيف المال السياسي لصالح البعض من ابناء شريحة النخب السياسية من خلال شراء المقاعد والمناصب المدفوعة الثمن والتي تم عرضها سياسيا" من قبل بعض احزاب القوائم الوطنية .
بالنتيجة .. فشلت أحزاب النخب السياسية اياها بشكل غريب وسقط مشروعها قبل أن يتشكل ... وفشلت النخب والوجهات ذات القواعد العشائرية والاجتماعية بالتلاعب بإرادة واختيارات أهالي مناطقهم واستغلالهم لصالح البعض بعد أن تبين أن مستوى وعي أبناء العشائر يفوق مستوى وعي من حاول التلاعب بخياراتها ... والاهم والابرز كان بنجاح التيار الاسلامي باستقطاب ثقة وقبول الاغلبية الشعبية التي فقدت ثقتها بمحتوى وشكل اغلب الأحزاب الجديدة .
لم تستوعب النخب السياسية الاردنية حجم التأثير لحرب غزة على مسارات تنامي الحالة الداخلية .. حتى ان بعض النخب لم تتلقف تداعيات عملية الشهيد الجازي خلال اخر يومين من الانتخابات .. فقد كان من الواضح ان نخب الاحزاب وبعض العشائر لم تفلح باعطاء المواطن الاردني ما يكفي من الاهتمام لتفّهم كيف يمكن أن تؤثر على توجهاته.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |