الاحزاب ومواقع التواصل .. عدو الامس صديق اليوم


جراسا -

خاص

اعتدنا ان نسمع يوميا عن تجاوزات مواقع التواصل الاجتماعي، ولايكاد يخلو يوم لا تسمع فيه حديثا او شكوى مما يجرى على تلك المواقع، واشاعات وابتزاز ومعلوات مضللة وغير صحيحة وهو حال البلاد منذ غزو تلك المواقع لهواتف الناس.

الى هنا يكاد الامر عاديا، لكن ان تتباكى بعض الاحزاب من سطوة تلك المواقع عليها ومن حجم المشكلات التي عانت منها بسبب ما يتم نشره عليها، فاننا نشاهد اليوم كما كبيرا وجهدا منقطع النظير في استخدام تلك المواقع للوصول الى الاردنيين.

وعلى قاعدة عدو الامس صديق اليوم فان مواقع التواصل الاجتماعي تحتل مرتبة مخترمة في حجم نشر وترويج القوائم الحزبية والكتل البرلمانية ، عجبا، كيف تحولت الى مواقع صديقة بعد ان كانت مصدرا للصداع واضعفت بعض الاحزاب وساهمت في تعطيل المسيرة للبعض الاخر منها، فكيف حصل هذا الانقلاب وماذا يعني بالنسبة للمواطنين والناخبين.

هل سيؤثر ذلك على مصداقيتها ؟ الصناديق ستجيب!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات