مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكبها العصابة الحاكمة في إسرائيل بحق الفلسطينيين المسلمين يومياً، وأخرها وليست الأخيرة مجزرة صلاة الفجر صباح هذا اليوم والتي راح ضحيتها أكثر من مائة شهيد وهُمّ يصلون صلاة الفجر .

هذه العصابة المجرمة لا محرمات ، ولا حرمة لإي مسلم عربي إنها تقتل في كل مكان تصل إليها يدها التي يجب أن تقطع لهول ما تقترف يد هولاكو إسرائيل نتنياهو بحق العرب والمسلمين.

الشعب اليوم تلتقي إرادته على قطع العلاقات الدبلوماسية مع هذا النوع من البشر والذين تجردوا من الإنسانية وأصبحوا حيوانات بشرية تلتهم وتفترس العرب ، وبنفس الوقت لهم سفير لدينا لكي يسهل على مواطني المستوطنات حرية التنقل ، والترفيه في بلادنا بعد آيام عناء طويلة لهم وهُمّ يقتلون ويذبحون بالعرب والمسلمين في غزة .

ماذا يمنع الحكومة من قطع العلاقات معهم !؟.

ما هي مصلحتنا القومية والوطنية من هذه العلاقات مع هذه العصابة الحاكمة وممثل هذه العصابة في بلادنا !؟.

اليوم الحكومة عليها مسؤولية كبيرة في قطع العلاقات رسمياً معهم وأغلاق مجالنا الجوي معهم لكونهم شر مستطير ولا يأتي منهم سوى الشر ، وعلى الحكومة أن تلتقي إرادتها حيث يريد الشعب كله .

إن تواجد لهذه العصابة سفراء في بلادنا العربية يعطيها القوة ، والعزم على مواصلة عدوانها الشرس ضد أهلنا في غزة بعد رؤيتنا لدول كبرى تدعمها بالمال والسلاح لمواصلة حرب الإبادة ضد آهالي غزة الضعفاء .