جراسا -

خاص

خلال أقل من أسبوع يشهد الأردنيين جريمتا قتل مروعتان لم يسبق ان مر على المجتمع الأردني مثلها، فبعد أيام قليلة من قيام أحد المجرمين بقتل صديقه وتقطيع جثته الى أجزاء وتوزيعها في مناطق مختلفة، استيقظ الأردنيون اليوم على جريمة لا تقل بشاعة عن سابقتها حيث أقدم أحد الأشخاص على قتل شقيقيه بـ 85 طعنة وأصاب الثالث بعدة جروح ثم انتحر من اعلى جسر عبدون ليلقى حتفه.

وفي التفاصيل فان رب الاسرة سوري الجنسية كان يقيم في الأردن منذ سنوات وابان الازمة السورية احضر عائلته للعيش معه وتتكون عائلته حسب مصادر من 6 أبناء منهم من هو على مقاعد الدراسة الجامعية.

وقبل الحادثة بيوم طلب القاتل والبالغ من العمر 17 عام المال من أفراد عائلته، إلا أنهم رفضوا طلبه. وعندما حلّ فجر اليوم التالي، دخل القاتل غرفة نوم أشقائه وهم نيام، وقام بقتل شقيقه الأول 23 عاما نحرا بـ 50 طعنة بينها 5 جروح ذبحيه (نحر) في العنق والوجه والبطن والقدمين واليدين، وحاول نحر شقيقه الثاني 22 عاما إلا أنه لم يتمكن منه مباشرة، لأنه يتمتع بقوة بدنية وحاول الدفاع عن نفسه، ليقوم الجاني بتوجيه 35 طعنة جرحيه متعددة في الجسم 4 منها في العنق والوجه الصدر والبطن والقدمين إلى جانب جروح دفاعية في اليدين ليفارق الحياة كما شقيقه الأول.

وبعد قتله لشقيقه الأول والثاني، حاول قتل شقيقه الثالث الذي قاومه بقوة، الأمر الذي أدى لتقطع شرايين يدي الشقيق الثالث وتلقيه العشرات من الطعنات في أماكن متفرقة من الجسد وحالته العام سيئة ولاذ بعدها بالفرار ليلقي نفسه من اعلى جسر عبدون ويلقى حتفه هو الاخر.

وبعد استيقاظ أفراد العائلة من النوم على أصوات ومناجاة ابناءهم الغارقين بدمائهم قاموا على الفور بالاتصال برجال الامن العام والابلاغ عن الجريمة حيث جرى الكشف عن مسرح الجريمة وإخلاء الجثتين وإسعاف المصاب.

وبحسب إفادات الاهل فإن القاتل متعاط للمخدرات حيث تم اخذ عينات من جثته لفحصها مخبريا لبيان وجود مواد سمية او مخدرة.