جراسا -

أكدت أستاذة القانون الدولي والمستشارة القانونية شهد صالح الحموري، أنّ قرار محكمة الامن الدولية بضرورة إلزام إسرائيل احتلالها على الأراضي الفلسطينية جاء متأخرًا.

وقالت الحموري، إنّه رغم تأخره إلّا أنّ اليوم يعتبر يوم حزينًا للاحتلال الإسرائيلي بعد تأكيد محكمة العدل الدولية إدانة إسرائيل بانتهاكاتها الجسمية للقانون الدولي كضم الاراضي بالقوة والتمييز العنصري وتهجير الناس من أراضيهم وخرق حقهم بتقرير مصيرهم.

وبينت أنه ولسنوات طويلة كان الذهاب للمحاكم المحلية مليء بالنقاش، وبات اليوم جدلًا كبيرًا ولا مجال لـ"مزاوغة" المحامين الاسرائيليين.

وأوضحت الحموري، أنّ قرار محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة، أشمل من قضية الجدار العازل، وإنما هو إقرار من أكبر محكمة في العالم على احتلال إسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1967، وإلزام خروجها منها وإنهاء الاحتلال.

وبينت أنّ المحكمة شككت في قرارها باتفاقية "أوسلو" التي تعتبر أول اتفاقية رسمية بين فلسطين وإسرائيل فهي أكدت بصراحة أنه لا يمكن المساومة على حق الشعب الفلسطيني بموارده الطبيعية وحقه بتحديد المصير.