تفاصيل جديدة عن حادثة إطلاق نار على مسجد في عُمان
جراسا - كشفت السلطات الأمنية في سلطنة عُمان، الخميس، عن معلومات إضافية حول الأشخاص الثلاثة الذين شنوا هجوما على مسجد شيعي في منطقة الوادي الكبير والذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص، الاثنين.
وقالت شرطة عُمان السلطانية في بيان إن "الجناة الثلاثة المتورّطين في حادث إطلاق النار في الوادي الكبير عُمانيون وهم إخوة، لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن، وقد دلّت إجراءات التحرّيات والتحقيقات بأنهم من المتأثرين بأفكار ضالة".
وتابع البيان: "عبّرت شرطة عُمان السُّلطانية عن شكرها للجميع على متابعتهم واهتمامهم وحرصهم على أمن وسلامة وطنهم".
ويذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف باسم "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم على المسجد، قائلا في بيان في وقت متأخر، الثلاثاء، إن ثلاثة من "المهاجمين الانتحاريين" التابعين لها أطلقوا النار على المصلين في المسجد وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن العُمانية حتى الصباح، حسبما ذكرت رويترز، ونشرت الجماعة أيضًا ما أدعت أنه مقطع فيديو للهجوم على تطبيق المراسلة "تيليغرام".
وصدم الحادث دولة تجنبت العنف الطائفي الذي اجتاح بعض دول الشرق الأوسط، بما في ذلك بعض جيران عُمان الغنية بالنفط، بعد أن أعلن تنظيم داعش قيام "خلافته" في العراق وسوريا قبل عقد من الزمن وسعى إلى التوسع في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية.
كشفت السلطات الأمنية في سلطنة عُمان، الخميس، عن معلومات إضافية حول الأشخاص الثلاثة الذين شنوا هجوما على مسجد شيعي في منطقة الوادي الكبير والذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص، الاثنين.
وقالت شرطة عُمان السلطانية في بيان إن "الجناة الثلاثة المتورّطين في حادث إطلاق النار في الوادي الكبير عُمانيون وهم إخوة، لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن، وقد دلّت إجراءات التحرّيات والتحقيقات بأنهم من المتأثرين بأفكار ضالة".
وتابع البيان: "عبّرت شرطة عُمان السُّلطانية عن شكرها للجميع على متابعتهم واهتمامهم وحرصهم على أمن وسلامة وطنهم".
ويذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف باسم "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم على المسجد، قائلا في بيان في وقت متأخر، الثلاثاء، إن ثلاثة من "المهاجمين الانتحاريين" التابعين لها أطلقوا النار على المصلين في المسجد وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن العُمانية حتى الصباح، حسبما ذكرت رويترز، ونشرت الجماعة أيضًا ما أدعت أنه مقطع فيديو للهجوم على تطبيق المراسلة "تيليغرام".
وصدم الحادث دولة تجنبت العنف الطائفي الذي اجتاح بعض دول الشرق الأوسط، بما في ذلك بعض جيران عُمان الغنية بالنفط، بعد أن أعلن تنظيم داعش قيام "خلافته" في العراق وسوريا قبل عقد من الزمن وسعى إلى التوسع في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |