سياسيون لجراسا: مرحلة ترامب خطر على المنطقة!
جراسا - اكثم الخريشة - يسيطر مشهد الانتخابات الامريكية في كافة ارجاء العالم، لمعرفة من هو سيد البيت الابيض الجديد والذي سيدير "العالم" لاربع سنوات قادمة، وبسبب تسارع الاحداث وترابطها في الولايات المتحدة وكان اخرها محاولة اغتيال مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب فان الكفة ترجح وصولة لسدة الحكم نظرا لتراجع اداء الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن.
سياسيون اردنيون تحدثوا صراحة عن امكانة عودة ترامب لسدة الحكم وان هذا الامر بحاجة الى الاستعداد له وفي كافة المجالات.
نائب رئيس الوزراء الاسبق وطبيب العيون المعروف الدكتور ممدوح العبادي قال لـ"جراسا": ان عودة ترامب لرئاسة الولايات المتحدة باتت محسومة، ويجب علينا ان نتحضر جيدا لعودته كونه الاقرب لليمين المتطرف الاسرائيلي وتجربته السابقة بالاعتراف بالجولان ونقل السفارة الامريكية يجعل منه داعما ومتحمسا لنصرة اسرائيل وتحقيق اهدافها التوسعية في المنطقة.
وهذا ما يتفق معه استاذ العلوم السياسية والنائب الاسبق الدكتور محمد القطاطشة والذي اكد ان الرصاصة التي حاولت اغتيال ترامب هي نفسها التي قضت على تاريخ بايدن السياسي، مشيرا الى انه على الاردن الاستعداد لعودته من خلال تجديد النخب السياسية وايجاد برلمان قوي وخطاب موحد متماسك حول القضية الفلسطينية نظرا لموقف ترامب الاسبق من القضية الفلسطينية.
العبادي والقطاطشة اتفقا على ان الدولة الاردنية بحاجة الى التحضير الجيد للمرحلة المقبلة كونها مرحلة لن تخلو من المخاطر، ولكون ترامب لا يعترف بحل الدولتين، ولهذا طالب العبادي عودة التجنيد الاجباري للاردنيين ذكورا واناثا، واجراء تدريبات عسكرية نوعية لمواجهة العدو التوسعي فمعركتنا مع اليهود هي معركة وجود وليست معركة حدود والتخوف على مستقبل الاجيال القادمة، حيث ان مناطق الضفة الغربية هي اماكن تحمل قدسية لدى اليمين المتطرف الاسرائيلي وهو ما يطلق عليه "يهودا والسامرة"، وهو بالضبط ما ذهب اليه القطاطشة في تعليقه على ان حل الدولتين في عهد ترامب سيصبح من الماضي وان التخوف من تهجير ابناء الضفة اصبح خطرا قريبا، وعلى الاردن الاستعداد للدفاع عن نفسه واستخدام كافة اوراق الضغط من اتفاقيات مع العدو وما شابه ذلك وتحصين الجبهة الداخلية، والعبادي بدوره يؤيد ما ذهب اليه القطاطشة ويؤكد على ان حل الدولتين قد تم وأده عند اغتيال اسحق رابين الذي كان مؤمنا بهذا الحل ومن بعده لم نسمع سوى تصريحات اعلامية للامريكين عن حل الدولتين وهو الامر المرفوض كليا في الرأي العام الاسرائلي وتحديدا لدى اليمين المتطرف.
وعن مستقبل العلاقة الاردنية الامريكية القادمة يرى القطاطشة انه ليس لدى الاردن حلولا في شكل العلاقة مع الامريكيين، ولا يمكن لاحد ان يطالب بالقطيعة معهم، ولكن على الجميع ان يفهم ان الامريكيين سيكونوا بجانب الاسرائيليين عندما تكون اسرائيل طرفا في اي معادلة حتى لو كان الطرف الاخر حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة، وهو ما يتفق معه العبادي، والذي اكد على ضرورة اعادة تشكيل العلاقة الاردنية الاستراتيجية مع الدول العظمى دون معادات احد ونحن ليس من مصلحتنا معاداة الولايات المتحدة او غيرها ويجب ان نكون على مسافة مع الجميع.
اكثم الخريشة - يسيطر مشهد الانتخابات الامريكية في كافة ارجاء العالم، لمعرفة من هو سيد البيت الابيض الجديد والذي سيدير "العالم" لاربع سنوات قادمة، وبسبب تسارع الاحداث وترابطها في الولايات المتحدة وكان اخرها محاولة اغتيال مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب فان الكفة ترجح وصولة لسدة الحكم نظرا لتراجع اداء الرئيس الامريكي الحالي جو بايدن.
سياسيون اردنيون تحدثوا صراحة عن امكانة عودة ترامب لسدة الحكم وان هذا الامر بحاجة الى الاستعداد له وفي كافة المجالات.
نائب رئيس الوزراء الاسبق وطبيب العيون المعروف الدكتور ممدوح العبادي قال لـ"جراسا": ان عودة ترامب لرئاسة الولايات المتحدة باتت محسومة، ويجب علينا ان نتحضر جيدا لعودته كونه الاقرب لليمين المتطرف الاسرائيلي وتجربته السابقة بالاعتراف بالجولان ونقل السفارة الامريكية يجعل منه داعما ومتحمسا لنصرة اسرائيل وتحقيق اهدافها التوسعية في المنطقة.
وهذا ما يتفق معه استاذ العلوم السياسية والنائب الاسبق الدكتور محمد القطاطشة والذي اكد ان الرصاصة التي حاولت اغتيال ترامب هي نفسها التي قضت على تاريخ بايدن السياسي، مشيرا الى انه على الاردن الاستعداد لعودته من خلال تجديد النخب السياسية وايجاد برلمان قوي وخطاب موحد متماسك حول القضية الفلسطينية نظرا لموقف ترامب الاسبق من القضية الفلسطينية.
العبادي والقطاطشة اتفقا على ان الدولة الاردنية بحاجة الى التحضير الجيد للمرحلة المقبلة كونها مرحلة لن تخلو من المخاطر، ولكون ترامب لا يعترف بحل الدولتين، ولهذا طالب العبادي عودة التجنيد الاجباري للاردنيين ذكورا واناثا، واجراء تدريبات عسكرية نوعية لمواجهة العدو التوسعي فمعركتنا مع اليهود هي معركة وجود وليست معركة حدود والتخوف على مستقبل الاجيال القادمة، حيث ان مناطق الضفة الغربية هي اماكن تحمل قدسية لدى اليمين المتطرف الاسرائيلي وهو ما يطلق عليه "يهودا والسامرة"، وهو بالضبط ما ذهب اليه القطاطشة في تعليقه على ان حل الدولتين في عهد ترامب سيصبح من الماضي وان التخوف من تهجير ابناء الضفة اصبح خطرا قريبا، وعلى الاردن الاستعداد للدفاع عن نفسه واستخدام كافة اوراق الضغط من اتفاقيات مع العدو وما شابه ذلك وتحصين الجبهة الداخلية، والعبادي بدوره يؤيد ما ذهب اليه القطاطشة ويؤكد على ان حل الدولتين قد تم وأده عند اغتيال اسحق رابين الذي كان مؤمنا بهذا الحل ومن بعده لم نسمع سوى تصريحات اعلامية للامريكين عن حل الدولتين وهو الامر المرفوض كليا في الرأي العام الاسرائلي وتحديدا لدى اليمين المتطرف.
وعن مستقبل العلاقة الاردنية الامريكية القادمة يرى القطاطشة انه ليس لدى الاردن حلولا في شكل العلاقة مع الامريكيين، ولا يمكن لاحد ان يطالب بالقطيعة معهم، ولكن على الجميع ان يفهم ان الامريكيين سيكونوا بجانب الاسرائيليين عندما تكون اسرائيل طرفا في اي معادلة حتى لو كان الطرف الاخر حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة، وهو ما يتفق معه العبادي، والذي اكد على ضرورة اعادة تشكيل العلاقة الاردنية الاستراتيجية مع الدول العظمى دون معادات احد ونحن ليس من مصلحتنا معاداة الولايات المتحدة او غيرها ويجب ان نكون على مسافة مع الجميع.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |