البصمة الوراثية كشفت خيانة الزوجة
جراسا - بموجب عقد زواج رسمي اقترن "عصمت" وجارته الحسناء التي عاش طويلا يحلم باليوم الذي يجمعهما تحت سقف واحد في عش الزوجية.
في حفل كبير احتشد فيه الأهل والأحباب جاء مأذون الناحية ليتوج حبهما في دفتر المتزوجين.. وكما جرى العرف في زيجات كيرة لم يدخل بعروسه ولم يعاشرها معاشرة الأزواج انتظارا لإعداد عش الزوجية السعيد وما يتطلبه البيت العصري الحديث من أجهزة كهربائية وخلافه لا سيما أن العريس دائم الترحال بحكم طبيعة عمله في مجال الملاحة البحرية الدولية على السفن التجارية.
شهور ثلاثة وانطلق بعدها "عصمت" في رحلة العمل من أجل توفير المال الذي يمكنه من إعداد عش الزوجية المرتقب غادر مصر يوم 2006/5/18 وفي غربته عاش يحلم باليوم الوعود وليلة العمر والدنيا الجديدة التي سيدخلها ليغترف السعادة الى أن حانت لحظة العودة يوم 2007/8/5 عاد الى مصر تسبقه اشواقه وحنينه لعروسه الحسناء.. لم يكن يدري ما ينتظره من مفاجأة أطاحت بكل أحلامه!! عروسه التي لم يدخل بها ويعلم ذلك كل الأهل والمقربين أنجبت له طفلة اسمتها "سما" واستخرجت لها شهادة ميلاد تحمل اسمه باعتباره والدها!! دارت برأسه الدنيا ولم يصدق المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أبدا .
كان من الطبيعي أن ينفي صلته بهذه الطفلة وأمام إصرار العروس بأن الطفلة هي ابنته وأمام يقين "عصمت" أنه لم يدخل بعروسه ويعلم ذلك كل الأهل والأحباب لم يتردد في أن يلجأ للقضاء في دعوى انكار نسب الطفلة "سما" اليه بينما تصر العروس على أن طفلتها هي ثمار لقاء تم بينهما!! وتوالت المفاجآت في تحريات المقدم وجدي عبدالنعيم رئيس مباحث قسم الجيزة.. الطفلة "سما" تمت ولادتها بمستشفي أم المصريين بالجيزة يوم 2007/3/7 بالملف رقم 87198 ولادة طبيعية ثمار حمل تسعة شهور بينما الأم قيدت طفلتها في شهادة الميلاد باعتبارها ولدت يوم 2007/3/24 في محاولة لإطالة مدة الحمل حتى تثبت وجود العريس بمصر وقت بدء الحمل والمعلومات تؤكد أن العروس هجرت مسكنها الى مسكن آخر عندما بدأت علامات الحمل تظهر عليها نظرا لكون جيرانها يعلمون ان العروس لم يدخل بها زوجها ولم يفض غشاء بكارتها لهذا انتقلت الى مسكن بعيد حتى لا ينكشف أمرها بين جيرانها وشقيق العريس الذي يمتلك متجرا بجوار مسكن العروس بينما أشاعت بين جيرانها انها رحلت الى الشرقية لمراعاة أرض تمتلكها هناك.
وجاء محامي "عصمت" بتأشريات جواز سفر موكله التي تؤكد عدم صحة نسب الطفلة اليه بحساب فترات تواجده خارج البلاد وداخلها بالمطابقة مع فترة حمل العروس التي امتدت الى تسعة شهور طبقا لدفاتر المستشفي وبحساب المدة التي قضاها في مصر في شهر سبتمبر 2006 حتي يناير 2007 وهي 4 شهور ثم المغادرة في يناير 2007 بينما العروس وضعت مولودها يوم 2007/3/24 بذلك تكون قد وضعت مولودها بفترة حمل 6 شهور على حد الفرض الجدلي لكن ذلك يتنافي وأوراق المستشفي أن المولودة هي حصاد فترة حمل تسعة شهور!! وفي جلسة يوم 2008/3/27 أمر رئيس محكمة بولاق الدكرور لشؤون الأسرة بإحالة أوراق القضية الى مصلحة الطب الشرعي لبيان ما إذا كانت الطفلة "سما" هي ابنة عصمت من عدمه وفي يوم 2008/5/22 جاءت المفاجأة الكبري مع تقرير الطب الشرعي الخاص بالبصمة الوراثية والحامض النووي DNA في تقرير الدكتورة ماجدة أمين مرجان رئيس المعامل الطبية الشرعية أنه من نتائج الأبحاث التي أجريت على عينات الدماء المأخوذة من كل من الزوج والزوجة والطفلة وجد أنه في أبحاث البصمة الوراثية بأن الطفلة تختلف مع عصمت وعلى ذلك ثبت استحالة كون الطفلة "سما" ثمرة زواج كل من عصمت وعروسه أي استحالة كون الطفلة موضوع النزاع ابنة عصمت والغريب أن العريس وطوال مدة تداول الجلسات ظل مطاردا من رجال المباحث نظرا لكون الزوجة اتهمته في بلاغ بقسم الشرطة تبديد منقولاتها الزوجية!! وتبددت أحلام عصمت الوردية بينما صار فريسة لسؤال حائر اغتال السكينة في قلبه.. من يكون الأب الحقيقي للطفلة "سما"؟!!
بموجب عقد زواج رسمي اقترن "عصمت" وجارته الحسناء التي عاش طويلا يحلم باليوم الذي يجمعهما تحت سقف واحد في عش الزوجية.
في حفل كبير احتشد فيه الأهل والأحباب جاء مأذون الناحية ليتوج حبهما في دفتر المتزوجين.. وكما جرى العرف في زيجات كيرة لم يدخل بعروسه ولم يعاشرها معاشرة الأزواج انتظارا لإعداد عش الزوجية السعيد وما يتطلبه البيت العصري الحديث من أجهزة كهربائية وخلافه لا سيما أن العريس دائم الترحال بحكم طبيعة عمله في مجال الملاحة البحرية الدولية على السفن التجارية.
شهور ثلاثة وانطلق بعدها "عصمت" في رحلة العمل من أجل توفير المال الذي يمكنه من إعداد عش الزوجية المرتقب غادر مصر يوم 2006/5/18 وفي غربته عاش يحلم باليوم الوعود وليلة العمر والدنيا الجديدة التي سيدخلها ليغترف السعادة الى أن حانت لحظة العودة يوم 2007/8/5 عاد الى مصر تسبقه اشواقه وحنينه لعروسه الحسناء.. لم يكن يدري ما ينتظره من مفاجأة أطاحت بكل أحلامه!! عروسه التي لم يدخل بها ويعلم ذلك كل الأهل والمقربين أنجبت له طفلة اسمتها "سما" واستخرجت لها شهادة ميلاد تحمل اسمه باعتباره والدها!! دارت برأسه الدنيا ولم يصدق المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أبدا .
كان من الطبيعي أن ينفي صلته بهذه الطفلة وأمام إصرار العروس بأن الطفلة هي ابنته وأمام يقين "عصمت" أنه لم يدخل بعروسه ويعلم ذلك كل الأهل والأحباب لم يتردد في أن يلجأ للقضاء في دعوى انكار نسب الطفلة "سما" اليه بينما تصر العروس على أن طفلتها هي ثمار لقاء تم بينهما!! وتوالت المفاجآت في تحريات المقدم وجدي عبدالنعيم رئيس مباحث قسم الجيزة.. الطفلة "سما" تمت ولادتها بمستشفي أم المصريين بالجيزة يوم 2007/3/7 بالملف رقم 87198 ولادة طبيعية ثمار حمل تسعة شهور بينما الأم قيدت طفلتها في شهادة الميلاد باعتبارها ولدت يوم 2007/3/24 في محاولة لإطالة مدة الحمل حتى تثبت وجود العريس بمصر وقت بدء الحمل والمعلومات تؤكد أن العروس هجرت مسكنها الى مسكن آخر عندما بدأت علامات الحمل تظهر عليها نظرا لكون جيرانها يعلمون ان العروس لم يدخل بها زوجها ولم يفض غشاء بكارتها لهذا انتقلت الى مسكن بعيد حتى لا ينكشف أمرها بين جيرانها وشقيق العريس الذي يمتلك متجرا بجوار مسكن العروس بينما أشاعت بين جيرانها انها رحلت الى الشرقية لمراعاة أرض تمتلكها هناك.
وجاء محامي "عصمت" بتأشريات جواز سفر موكله التي تؤكد عدم صحة نسب الطفلة اليه بحساب فترات تواجده خارج البلاد وداخلها بالمطابقة مع فترة حمل العروس التي امتدت الى تسعة شهور طبقا لدفاتر المستشفي وبحساب المدة التي قضاها في مصر في شهر سبتمبر 2006 حتي يناير 2007 وهي 4 شهور ثم المغادرة في يناير 2007 بينما العروس وضعت مولودها يوم 2007/3/24 بذلك تكون قد وضعت مولودها بفترة حمل 6 شهور على حد الفرض الجدلي لكن ذلك يتنافي وأوراق المستشفي أن المولودة هي حصاد فترة حمل تسعة شهور!! وفي جلسة يوم 2008/3/27 أمر رئيس محكمة بولاق الدكرور لشؤون الأسرة بإحالة أوراق القضية الى مصلحة الطب الشرعي لبيان ما إذا كانت الطفلة "سما" هي ابنة عصمت من عدمه وفي يوم 2008/5/22 جاءت المفاجأة الكبري مع تقرير الطب الشرعي الخاص بالبصمة الوراثية والحامض النووي DNA في تقرير الدكتورة ماجدة أمين مرجان رئيس المعامل الطبية الشرعية أنه من نتائج الأبحاث التي أجريت على عينات الدماء المأخوذة من كل من الزوج والزوجة والطفلة وجد أنه في أبحاث البصمة الوراثية بأن الطفلة تختلف مع عصمت وعلى ذلك ثبت استحالة كون الطفلة "سما" ثمرة زواج كل من عصمت وعروسه أي استحالة كون الطفلة موضوع النزاع ابنة عصمت والغريب أن العريس وطوال مدة تداول الجلسات ظل مطاردا من رجال المباحث نظرا لكون الزوجة اتهمته في بلاغ بقسم الشرطة تبديد منقولاتها الزوجية!! وتبددت أحلام عصمت الوردية بينما صار فريسة لسؤال حائر اغتال السكينة في قلبه.. من يكون الأب الحقيقي للطفلة "سما"؟!!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |