الزوجة و عشيقها قتلا الزوج‮ .. ‬و شاركا في جنازته


جراسا -

جريمة قتل بشعة بطلتها زوجة أغواها الشيطان فاتفقت مع عشيقها علي التخلص من زوجها حتي يخلو لهما الجو ويتمكنا من الزواج وصرف قيمة بوليصة التأمين على الحياة الخاصة بالزوج المخدوع وقيمتها‮ ‬60‮ ‬ألف جنيه‮.‬ استطاعت هذه الزوجة تخدير زوجها بوضع اقراص مخدرة له في زجاجة بيرة وعندما فقد الوعي انهال عليه العشيق ضربا على رأسه بآلة حادة حتي لقي مصرعه في الحال‮.‬

 لم تتوقف الزوجة عند هذا الحد بل استدعت شقيقها الصغير لمساعدتها في التخلص من الجثة مقابل مبلغ‮ ‬مالي وإلقائها في مصرف‮ "‬حادوس" ‬بمركز كفر صقر حتى عثر عليها رجال المباحث‮.

‬ حضر المجني عليه وزوجته للعمل في مدينة العاشر من رمضان وأقاما بها داخل مسكن بجوار عملهما وتعرفت المتهمة على عشيقها عن طريق عملها‮.

‬ التقت‮ "‬الوفد الاسبوعي" ‬الزوجة المتهمة بعد القبض عليها وقالت انه بعد اكتشاف جثة زوجها ادعت انها لا تعرف عنه شيئا بعد أن أغضبها وتوجها الى منزلها مع أطفالها في قرية‮ ‬غزالة بالسنبلاوين حتى فوجئت بأبناء القرية يخبرونها أن زوجها تعرض لحادث قتل وأضافت المتهمة راندا عبداللطيف عبدالنبي محمد ـ‮ ‬30‮ ‬سنة ـ ربة منزل لقد تظاهرت بالحزن بعد أن أخبروني بمقتله وشاركت أهل زوجي وأهالي القرية في تشييع الجنازة حتى سقطت في قبضة رجال المباحث‮.

‬ تقول الزوجة القاتلة أعترف بأنه كانت تربطني قصة حب مع زوجي منذ الصغر وتوجه للعمل في أحد المصانع بالعاشر وكنت انتظره يوميا في ساعات متأخرة من الليل حتى يعود من عمله وفي هذه الفترة توجهت معه الى مدينة العاشر لتخفيف العناء عليه من السفر بين القرية والعمل فقررنا التوجه الى مدينة العاشر ولكن بعد اقامتي هناك شعرت بالوحدة والخوف بسبب تأخره في العمل فقررت البحث عن فرصة عمل وأقنعته بالعمل في أحد المصانع لمساعدته في نفقات المنزل وخلال عملي تعرفت على رضا الذي كان يعمل سائق اتوبيس في نفس المصنع الذي أعمل فيه‮.. ‬وكان يغازلني في الذهاب والاياب داخل المصنع حتى سقطت في‮ ‬غرامه‮.

ونشأت بيننا علاقة حب تطورت الي معاشرة ثم تعرف زوجي عليه وسارت بينهما علاقة صداقة‮.
‬توقفت المتهمة عن الحديث ثم قالت‮: ‬أنا لم أقتل زوجي،‮ ‬رضا الذي قتله أنا فقط وضعت له الحبوب المخدرة وكان زوجي يتناول معه شرب البيرة داخل شقتنا وجلس مع زوجي يتعاطين المخدرات وخلال هذه الجلسة تخمرت في رأس عشيقي فكرة التخلص من زوجي السيد فاتفقنا على وضع حبوب مخدرة له في كوب الشاي وبعدها أمسك رضا‮ "‬عشيقي‮" ‬رأس زوجي وظل يضرب بها في الحائط حتى لقي مصرعه وكنت وقتها داخل‮ ‬غرفة النوم فدخل علي‮ ‬رضا وأبلغني أنه تخلص من زوجي فصرخت وشعرت بالخوف الشديد‮.‬

وتضيف الزوجة‮: ‬رضا القاتل منه لله هو السبب فهو الذي لعب في دماغي وجعلني أوافق على أفكاره الشيطانية في التخلص من زوجي وبعد أن وجدت زوجي جثة هامدة اتصلت بشقيقي الصغير وأبلغته بضرورة الحضور ويدعي أمني ويعمل في إحدي الكافتريات وعندما حضر وجد جثة السيد ملقاة على الأرض بالصالة‮. ‬فسألني مين عمل كده فقلت له رضا‮.. ‬فنزل وأحضر سيارة صديق له استأجرها منه ثم قمت ورضا عشيقي بوضع الجثة داخل بطانية وحملناها داخل السيارة ثم توجهنا الي المصرف وألقينا بالجثة هناك‮.

وخوفا من افتضاح أمري حملت حقائبي وتوجهت الي قريتي بصحبة أطفالي أميرة ومحمد،‮ ‬وأوهمت أسرتي أن السيد زوجي أغضبني وأنني تركت له المنزل وبعد يومين حضر أحد شباب القرية وأبلغني أن زوجي قتل فصرخت وخرجت في الشارع أركض كالمجنونة وأصرخ وتظاهرت بالحزن الشديد حتى أبعد الشبهات عني لكني‮ ‬فوجئت بضباط المباحث يلقون القبض علي‮.

وقد تبين من تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية وباشرها العميد عبدالرؤوف الصيفي مدير إدارة البحث الجنائي والعقيد سامي العزازي رئيس فرع البحث والمقدم محمد عبدالعظيم رئيس مباحث أبوكبير أن العشيق يدعي رضا أحمد السيد ـ‮ ‬32‮ ‬سنة ـ وارتبط بعلاقة آثمة بالزوجة منذ‮ ‬3‮ ‬سنوات وأنه اعترف بارتكاب الجريمة فأمرت النيابة بحبسهما‮ ‬4‮ ‬أيام على ذمة التحقيقات‮.‬



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات