طرح فكرة التحالف الإسرائيلي العربي ضد إيران .
د إعلام حمزة الشيخ حسين
المعارك مستعرة في غزة ، مقتل وجرح أكثر من مائة ألف فلسطيني مسلم على يد الاحتلال الصهيوني بدعم مباشر من أمريكا .
الجيش الإسرائيلي يطيل أمد الحرب لكي يقتل أكبر عدد من المسلمين ونحن على أبواب الحج الأكبر .
هذا كله يحدث أمام أعين المسلمين دون أن يتدخل عسكرياً أي منهم لمنع ذلك بالقوة العسكرية .
بالرغم مِما حدث ويحدث بالمسلمين على يد هؤلاء المحرمين إلا أن هؤلاء الماكرين قرروا أمر أكثر عنفاً وضرراً بالأمة الإسلامية فبينما الشعوب العربية تراقب الدمار ، وما يحدث في غزة فقررت إسرائيل الإنتقام لكن بطريقة أكثر خطورة إنها تريد اليوم تطبيعاً كاملاً مع السعودية ليس غراماً، وعشقاً بهذا التطبيع الذي فقط سيخدمها من خلال تشكيل حلف من بعض جيوش الدول العربية ضد إيران وحزب الله ،واليمن بحجة قص مخالب إيران في المنطقة لمصلحة الجيش الإسرائيلي وبث الراحة ، والطمأنينة في نفوس المستوطنين لكي يتمكنوا بكل هدوء هدم المسجد الأقصى والتنكيل بالعرب ، والمسلمين دون أي رادع قوي .
هذه هي الخطة التي تنفذ الان بكل هدوء وتروي من قبل قادة إسرائيل ضد الأمة العربية والإسلامية.
اليوم الحج الأكبر سيعقد على جبل عرفات ، وقد أجتمع كافة المسلمين من كافة الجنسيات في هذا الركن العظيم فهل نسمع من الخطباء المسلمين عن منع هذا المخطط الشيطاني الصهيوني الذي سوف يدمر الإسلام والمسلمين .
إن الإسلام يا سادة في خطر شديد لم يحدث قبله إلا على أيام التتار ، وهولاكو ودمار الأندلس من جهل ملوك الطوائف ، إن نفّذت إسرائيل مخططها الشيطاني هذا فإن بلاد المسلمين سوف تدمر كلياً ويفقد العرب الكثير من مدنه وناسه نتيجة لحرب ضد إيران واليمن وحزب الله ؛ تخوضها بعض الدول العربية بالوكالة عن الجيش الإسرائيلي لكون إسرائيل تم كشف أمرها وأمر الصهاينة بشكل عام فهذه الدولة لا تملك جيشاً برياً يدافع عن كيانها المصطنع فهي بحاجة تامة إلى جيوش برية عربية ومساحات شاسعة من الأرض العربية لتتلقى الغضب الإيراني في حال الرد الإيراني عندما تندلع الحرب .
د إعلام حمزة الشيخ حسين
المعارك مستعرة في غزة ، مقتل وجرح أكثر من مائة ألف فلسطيني مسلم على يد الاحتلال الصهيوني بدعم مباشر من أمريكا .
الجيش الإسرائيلي يطيل أمد الحرب لكي يقتل أكبر عدد من المسلمين ونحن على أبواب الحج الأكبر .
هذا كله يحدث أمام أعين المسلمين دون أن يتدخل عسكرياً أي منهم لمنع ذلك بالقوة العسكرية .
بالرغم مِما حدث ويحدث بالمسلمين على يد هؤلاء المحرمين إلا أن هؤلاء الماكرين قرروا أمر أكثر عنفاً وضرراً بالأمة الإسلامية فبينما الشعوب العربية تراقب الدمار ، وما يحدث في غزة فقررت إسرائيل الإنتقام لكن بطريقة أكثر خطورة إنها تريد اليوم تطبيعاً كاملاً مع السعودية ليس غراماً، وعشقاً بهذا التطبيع الذي فقط سيخدمها من خلال تشكيل حلف من بعض جيوش الدول العربية ضد إيران وحزب الله ،واليمن بحجة قص مخالب إيران في المنطقة لمصلحة الجيش الإسرائيلي وبث الراحة ، والطمأنينة في نفوس المستوطنين لكي يتمكنوا بكل هدوء هدم المسجد الأقصى والتنكيل بالعرب ، والمسلمين دون أي رادع قوي .
هذه هي الخطة التي تنفذ الان بكل هدوء وتروي من قبل قادة إسرائيل ضد الأمة العربية والإسلامية.
اليوم الحج الأكبر سيعقد على جبل عرفات ، وقد أجتمع كافة المسلمين من كافة الجنسيات في هذا الركن العظيم فهل نسمع من الخطباء المسلمين عن منع هذا المخطط الشيطاني الصهيوني الذي سوف يدمر الإسلام والمسلمين .
إن الإسلام يا سادة في خطر شديد لم يحدث قبله إلا على أيام التتار ، وهولاكو ودمار الأندلس من جهل ملوك الطوائف ، إن نفّذت إسرائيل مخططها الشيطاني هذا فإن بلاد المسلمين سوف تدمر كلياً ويفقد العرب الكثير من مدنه وناسه نتيجة لحرب ضد إيران واليمن وحزب الله ؛ تخوضها بعض الدول العربية بالوكالة عن الجيش الإسرائيلي لكون إسرائيل تم كشف أمرها وأمر الصهاينة بشكل عام فهذه الدولة لا تملك جيشاً برياً يدافع عن كيانها المصطنع فهي بحاجة تامة إلى جيوش برية عربية ومساحات شاسعة من الأرض العربية لتتلقى الغضب الإيراني في حال الرد الإيراني عندما تندلع الحرب .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |