العام الجديد: غارات تستهدف مقر التشريعي ووزارتي التربية والعدل في غزة


جراسا -

وكالات - لم تتوقف آلة الحرب الاسرائيلية منذ ساعات مساء امس واستأنفت غاراتها التي اتت على مقر المجلس التشريعي بغزة ووزارتي العدل والتربية والتعليم التابعتين للحكومة المقالة.

ومع ساعات الأول من يناير /كانون ثاني للعام الجديد 2009 فقد استأنفت الغارات على قطاع غزة بعضها نفذتها المدفعية الاسرائيلية وقد سقطت حممها في مناطق خالية شمال قطاع غزة ولم يعرف بعد فيما اذا كانت اسفرت عن ضحايا.

وحسب د.معاوية حسنين فقد بلغ عدد الشهداء حتى صباح اليوم الخميس 400 شهيد والفي جريح جلهم من الأطفال وقرابة مائتين وصف حالتهم بالخطرة.

واستهدفت غارة اسرائيلية منزلا مخلاة يعود لعائلة أحد قادة لجان المقاومة الشعبية في بيت لاهيا شمال القطاع دمرته بالكامل، دون وقوع اصابات في صفوف المواطنين.

وكان آخر الشهداء في ساعات فجر اليوم والليلة الماضية رجل وزوجته استشهدا في قصف اسرائيلي استهدف مسجد ابو النصر في بلدة بيت حانون ولم تعرف هويتهما بعد، ورجل وامرأة في قصف آخر استهدف منزل ابو مؤنس شبانة في محافظة رفح، عدا عن 15 مصابا واربعة شهداء بعضهم متأثرا بجراح اصيب بها قبل أيام، وواحد باشتباك مسلح مع قوات اسرائيلية خاصة توغلت تحت جنح الليل الى غزة شرقا واخرين استشهدوا في قصف استهدف ورش حدادة ومحلات صرافة في كافة ارجاء قطاع غزة.


واستهدفت الغارات الليلة الماضية وصباح اليوم ستة مازل على الاقل لناشطين في فصائل المقاومة ومنازل شهداء استشهدوا في اجتياحات اسرائيلية سابقة لمناطق بالقطاع، ومن بين المنازل المستهدفة منزل القيادي بالقسام محمد النجار في بلدة خزاعة شرقي خانيونس، ومنزل محمد شبانة بمخيم الشابورة برفح، ومنزل للمواطن توفيق ابو الروس بالنصيرات وهو احد نشطاء حماس، ومنزل المواطن توفيق عبد ربه شرقي جباليا ومنزل لآل الديري وسط حي الصبرة جنوب شرق غزة ومنزل لعائلة قيادي القسام في بني سهيلا قضاء خانيونس.

وقد اتى قصف المجلس التشريعي بعد منتصف الليلة الماضية على احدث اقسام المجلس المقام وسط غزة وفي تعليقها على الدمار الذي لحق بالمقر بغزة قالت كتلة التغيير والاصلاح: "ان الشرعية لا تستمد من المباني لكن من الشعب وسيبقى الشعب ملتف حول قيادته الشرعية وسيلفظ كل الواهمين بالعودة إلى غزة على ظهر دبابة اسرائيلية".



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات