هذا رأينا


ثمة جملة من الضرورات المصيريه و الملحه تعصف بالشباب الاردني و تدفع به نحو حدود الأحداث المتضاربه على الساحه العربيه ,
فهل يبقى المجتمع الاردني بشيبه و شبابه في حدود المنفعل و المتفرج ام ينتقل الى اخذ دور فاعل في مسيرة الاصلاح و التغيير الايجابي التي دفعت بها مبادرة جلالة اللملك و توجهاته نحو تحقبق اصلاح شامل و تغيير جذري يواكب هذا العصر؟
ان مسألة الاصلاح و التغيير التي نأمل ان تشمل كافة محاور الحياة السياسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه تعد رغبه و حلم كل من يعشق هذا الوطن لأنه حق و هدف تبنى عليه حاجات و متطلبات حياة فضلى لأبناء الشعب الاردني في اختيار هويتهم السياسيه و معالجة أزماته الأقتصاديه التي عصفت بكافة أركان المجتمع الاردني و أثرت سلبا على كافة قطاعاته.
بهذا المضمون اجد ان أولى خطوات الأصلاح و التغيير تبدأ من القاعده التي تطالب بالتغيير و الاصلاح (فالنخب السياسيه و القيادات الحزبيه و ممثلي الشعب في مجلس النواب و قيادات مؤسسات المجتمع المدني بكافة اشكالها) تحتاج الى اعادة تأهيل و تغيير ليتسنى للمجتمع ان يبلور حاجاته الاصلاحيه و يسير نحو خلق ادوات جديده و أبداع أفكار أصلاحيه حقيقيه و فتح المجال أمام ألمبدعين و ألمفكرين و أصحاب ألمبادرات ألرياديه و ألرؤى ألأصلاحيه ليأخذوا مكانهم الطبيعي في مجتمع بات يعاني ألأجندات ألشخصيه و ألمصالح الضيقه لأغلب نخبه السياسيه تحت مسميات و عنواين تداعب مشاعر و حاجات الأغلبيه الصامته و هي حقيقة انتاج و اخراج فئة من الأردنيين و غير الأردنين و المتأردنيين مدفوعه مسبقا و احيانا مجانيه تدفع الشارع نحو أمواج مسمومه وغايات يظهر لنا نحن العامه انها مطالب شعبيه مشروعه لكن المخفي اعظم .
ما نأمل تحقيقه من خلال وجهة نظرنا التي تستند لقرأءة واقعية لمجمل الاحداث و انعكاسها على اجراءات الحكومات المتعاقبه هو تأهيل شامل لنخبنا السياسيه و تغيير معظمها ان فشلنا في تأهيلها, حتى يصبح الوطن و قضاياه همنا و الاصلاح و التغيير الايجابي هدفنا و محاربة الفساد و المفسدين غايتنا بأدوات جديده يفتح افاقها جيل الشباب بعبقرية و ابداع و تفاعل حقيقي تؤكده الضرورات الملحه لمتطلبات الحياة السياسيه التي يستشرقها كل الاردنيين في المستقبل



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات