هل نجحت إسرائيل بتصدير ألازمه وتوريط مصر


في دراسة أعدها الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي السابق الإسرائيلي الجنرال (غيور ايلاند) تتظمن إعلان نهاية حل الدولتين لأنها غير قابله للتطبيق لوجود عده أسباب ومعوقات ساقها الخبير الأمني الإسرائيلي بدراسته حيث قام معهد واشنطن بنشر هذه الدراسة ودعي ما يزيد على 300 باحث وخبير متخصص لمناقشه الدراسة وتمثل الحضور الأردني في حينه بالدكتور مروان المعشر الذي عمل في وفد المفاوضات الاردنيه الاسرائيليه وسفيرا للأردن في إسرائيل والخبير بالشؤون ألاستراتيجيه الباحث حسن البراري حيث عملو على تفنيد المزاعم الاسرائيليه من فكره الخيار الأردني وعكس نبض الشارع الأردني الرافض هذا المشروع الصهيوني ونتيجة لتطور حركه الصراع الاقليميه والدولية وتزايد تأثيراتها على الوضع الفلسطيني عملت إسرائيل على استغلال الخلاف الفلسطيني الفلسطيني وأضعاف نفوذ السلطة الوطنية في قطاع غزه وكذلك العمل على إضعاف أو القضاء على نفوذ حركه حماس بالضفة الغربية ألمحتله وتكريسه بما يخدم مخططها لفصل قطاع غزه عن الضفة الغربية .

قبل أيام ليست ببعيدة من عدوان إسرائيل على قطاع غزه وفي خضم نتائج استطلاعات الرأي تمهيدا للانتخابات الاسرائيليه أعلنت وزيره خارجية إسرائيل (تسيفي ليفني) ألعنصريه الوافدة من دهاليز الموساد ضرورة طرد فلسطينيين عرب عام 1948 من إسرائيل إلى خارجها واستكمالا للمخطط التخلص من قطاع غزه وما يشكله من عبء عليها وإزعاج لها بالعمل على خلق وضع شعبي وجماهيري ضاغط على النظام في مصر بشن هجوم دموي كاسح على قطاع غزه الأعزل الأمر الذي خلف المزيد من الشهداء الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء تمهيدا لرضوخ مصر وباقي النظم العربية للثورة العاطفية نتيجة لارتكاب هذه المجازر وقبولها بالتعاطي مع قطاع غزه على انفراد تمهيدا لتكريس التفكيك الفعلي وبعد إنهاء هذه ألمرحله الشروع بخلق ضر وف ومناخات مشابهه بالضفة الغربية تمهيدا للشروع بالمرحلة الثانية من المشروع الصهيوني وحسب ماهو معلن اسرائليا في ضل غياب استراتيجيه عربيه موحده لمواجهه هذه الاعتداءات الاسرائيليه والخارجية ألمحتمله على العرب وغياب بنى تحنيه مؤسسيه عربيه تأخذ على عاتقها معالجه الأمور الطارئه على البلدان العربية وعجز ألجامعه العربية في السنوات ألسابقه عن تبنيها أنشاء مثل هذه المؤسسات وغياب النقابات العربية المهنية عن اخذ دورها الطبيعي من خلال هلال احمر عربي يعمل بالتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي للتخفيف من حده المصائب والاكتفاء بالبيانات والمضاهرات مع عدم التقليل من دورها في التعبير وعند التجاوز عن الخطاب العاطفي لمواجهه ألازمات الكبيرة لابد لنا أن نتعلم من التجارب ألسابقه التي دفع العرب ثمنها غاليا من دماء ابنائه وأرضهم واقتصادهم

إسرائيل وضعت النظام العربي أمام معضلة وهي وجود سلطه فلسطينية مشلولة وغير فاعله فقدت شعبيتها لعدم قدرتها على أنجاز وتحقيق أدنى أهدافها الوطنية ومعترف فيها دوليا وحركات فلسطينية تحرريه فاعله ولكنها لا تحظى بالاعتراف الدولي وأحيانا العربي مما عمل على دفع هذه الحركات للتعاطي مع القوى الاقليميه ألصاعده في ألمنطقه والتي تمتلك أجنداتها الخاصة بالنفوذ والهيمنة والسيطرة وفي ضل غياب عربي كامل



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات