كم يؤرقني رؤية التخبط من جميع الاطراف المتشاحنه على امور جرت وانتهت وهم يعلنون عدم موافقتهم على وجودها ويتعاملون معها وكأنها ستبدأ الآن!
نحن فعلا بحاجه الى حكومة انقاذ وطني تمثل جميع أطياف الوطن تدافع عن الثوابت التي تأسست عليها المملكة الأردنية الهاشمية ويلتف حولها جميع أبنائه المخلصين تسعى لتحقيق الاستقرار من خلال رسم سلم للأولويات التي تتزاحم عند عنق زجاجة الوطن فتبدأ بما يلي:
1. دعم الاستقرار القضائي وسيادة القانون وترك القضايا المطروحة في الساحة المحلية ليفصل بها القضاء.
2. الدعوة إلى إنهاء البرلمان الحالي والبدء بإنتخابات جديدة تؤسس لمرحلة إشراقية جديدة تفرز نواب تضع مصلحة الوطن ككل والمواطن نصب أعينها وتترك المصالح الضيقة.
3. السعي لتحسين مستوى الدخل للمواطنين وتوفير السلع الضرورية بأقل الأسعار وخصوصا أن الشهر الفضيل مقبل علينا.
4. منع أي مشروع للاستثمار في الأردن لا تتم الموافقة عليه من قبل لجنة مشكلة من مجلس النواب وبعد أن يتم التصويت عليه قبل العرض على اللجنة وكذلك بعد دراسة من تلك اللجنة.
5. الفساد والمحسوبية والواسطة المقيته كلمات كبيرة وثقيلة أثقلت كواهلنا وأحبطت معنوياتنا وهي أول ما نصطدم بها على بوابة الحياة والانطلاق فلا بد من معالجة منافذ هذه الكلمات لمؤسساتنا واداراتنا والعمل على إغلاقها بانتهاج نظام مؤسسي مبني على الشفافية قولا وعملا وكما أراده سيد البلاد الملك عبدالهظ الثاني ابن الحسين أمدّ الله بعمره.

خبير إدارة

: qasemqoudah@yahoo.comوqasemqoudah@gmail.com