خطبة جمعه ام نشرة اخبار ما يجلدنا خطباء الجمعه!!!!!


الخطابة فن وموهبه ولذا ينبغي لمن يتصدى لها أن يكون ذا موهبة، يثقلها بالعلوم والمعرفه ذات الصلة الوثيقة بعلم الخطابة، فسعة الإطلاع خير معين للخطيب في أداء خطبته بقوة وتأثير. وما أحوجنا اليوم إلى من يفهم الإسلام ويحسن عرضه. فكثيراً ما تأتي الإساءة من قبل الذين لا يفهمون الإسلام وفي نفس الوقت لا يحسنون عرضه على المسلمين ولا على الآخرين. ويتوجب على الخطيب عدم الخوض في الأمور التي لا علم له بها، كما يتوجب عليه الاتصاف باللين والرفق والتلطف مع الناس لأن ذلك أدعى إلى استمالتهم وإقناعهم،( ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه) أما أسلوب العنف والغلظة والشدة فقد أثبت الواقع فشله وعدم جدواه، لقد خاطب الله تعالى رسوله محمداً عليه السلام بقوله: ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر، فإذا عزمت فتوكل على الله، إنّ الله يحب المتوكلين ) هذا الخطاب لمحمد عليه السلام افضل من وطأت قدماه الارض وخير العالمين فكيف لمن هم دونه

وها هو صلى الله عليه وسلم يقول: ( إنّ الرفق لا يكون في شيء إلاّ زانه ولا ينزع من شيء إلاّ شانه )

الناس ينظرون إلى سلوك الخطيب، ويدققون النظر فيه، قبل النظر في قوله ولذا ينبغي أن تتطابق أفعاله مع أقواله، فالتزام الخطيب بأحكام الإسلام بوجه عام، وتطبيق ما يدعو إليه في خطبته، يجعل كلامه مقبولاً عند المستمعين، أما مخالفة العمل للقول، فإنه يجعل المستمعين لا يثقون به ولا بكلامه.ويتسرب الملل الى نفوسهم ويشعرون بانه جاثم على صدورهم

قال الله تعالى: ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون )

ويقول أيضاً: ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا مالا تفعلون )
وما نسمعه من خطبائنا هذه الايام ففي معظمه وخاصة في الخطب التي تتناول الجانب السياسي فهي نشرات اخبار او ملخص لما تنشره الفضائيات يعني لاجديد فيما يقوله الخطيب الا ابداء رايه الشخصي او فرض رايه الشخصي وهذا لايهم المستمعين ,
اضافة ان ان معظم خطبائنا يحفظهم الله لا يخاطبون الناس باللين مع انه من مقومات ومواصفات الخطبه الناجحه, عندما ارسل الله موسى عليه السلام لفرعون وهو من هو قال(اذهب الى فرعون انه طغى وقل له قولا لينا لعلة يتذكر او يخشى)
حقيقة نفتقر الى الخطباء الموهوبين او المفوهوهين وفي معظم مساجدنا ونخرج من الخطبه كما دخلنا فالمقوله الحكيمه تقول(ما خرج من القلب يدخل الى القلب وما خرج من اللسان لم يتجاوز الاذان)
والمنبر هذا المكان المقدس موقف الانبياء وعلى راسهم سيد الامه يجب ان لايكون الا لاطيب القول لا للفحش من القول وللذم والقدح ويمكن ان يكتفي الخطيب بالاشاره او التلميح لا فتح جبهة من الكلام غير المسؤول , نخاطب معالي وزير الاوقاف وهو الخطيب العتيق ان يعطي هذا الامر بعضا من الاهتمام وان يبعد الخطباء غير المؤهلين للخطابه وغير المتخصصين وما يسوقون لنا هي حصة اجباريه في نهاية الاسبوع لا تسمن ولا تغني من جوع بالله عليكم كيف لمثقف يجلس ساعه يستمع الى خطيب لا يجيد قرأة القران الكريم ولا يحمل الثانوية العامه فقط يرتدي ثوبا
ويضع في فمه مسواكا وهذا ما يتقن من السنه وهو اشبه بالذي يكشف عن المرضى وهو لايحمل شهادة الطب وممارسة المهنه فقط يرتدي مريولا ابيض ويحمل سماعة الطبيب واضافه اصلع ويلس نظاره .



تعليقات القراء

ابناء عشائر العلاونة


خطباء المساجد عندنا لايتعدى صف الواحد منهم الخامس الابتدائي ويلقوا الخطبه كانها مذبحة او هوشة ومضاربة وقدح فلان وذم فلان على المنبر والصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والخطباء يقدحون بذلك وكان الامر عندهم مسموح اين وزارة الاوقاف من هذه الظاهره نقول هذا تصرف لايجوز لوزارة اوقاف ان تسمح لمثل هؤلاء ان يخطبوا يوم الجمعة رغم انهم مؤذنيين وخدم مساجد هذه ظاهرة منتشره وهذا هو اكبر فساد بعينه
07-07-2011 08:01 PM
ابن الضفه فلسطين
نذهب يوم الجمعه الى صلاة الجمعه لنستفيد من درس ديني ونكسب اجرا فنجد مذيع الجزيره اماما ولا نكسب اجرا
08-07-2011 08:44 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات